{ واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} صدق الله العظيم
١- نعم فقد عمت فتنة الادعياء الخائنين الجاحدين عل كل العراقيين وحولت معيشتهم جحيما بعد رخاء وحالهم خوفا ورعبا بعد امان كل ذلك يحدث لاشباع طموحات ذئاب الطائفيه والعنصريه ومعاناتهم من عقد الجوع القديم والحقد المستمر الدفين بعصابات القهر المبين … فهل يفهم الجاهلون المغفلون السائرون خلف ومن وراء الجاحدين ليحصلوا على ما يبقى من فتاتهم وفضلاتهم خانعين .
اما آن للنائمين اليقضه من رقدة الخاملين المطالبين للتجديد للبيدق الفاشل .
٢- ألا يعلموا من هدر ثروات الوطن ليغطوا عقد اطماعهم وحولوا تلك الثروه التي كانت تدعى بالانفجاريه قبلهم وغدت بعدهم بالعجزيه والمثقلة بالديون الترليونيه رغم واردات النفط الملياريه شهريا عندما وصل سعر برميل النفط اكثر من ٦٥ دولار كانت تصدره الحكومه المركزيه ( ٤,٥ مليون برميل يوميا ) عدا المسروق اليومي من عصابات اللغف ويقدر ( ١,٥ مليون برميل يوميا ) .
٣- فأي شعب فجع في تاريخ العالم كما يقمع الشعب العراقي المظلوم؟
وقد وصل الابتزاز على حساب الفقراء اعلى مستوياته زمن عادل زويه التي انبطح للاحزاب العنصريه والطائفيه لتحقيق اطماعها في ارزاق البلد دون حدود واكثر مما كانوا يحلموا به لمكاسب شخصيه ناسياً امانة القسم وحقوق الشعب التي لم يفرط بها احد مثله .
٤- ومن هذه الاعمال الاجراميه بحق فقراء الشعب دون غيره :
أ. رفع مخصصات الاقليم الانفصالي من ١٢% الى ١٧% ثم ٢٤% واخيرا الى ٣٠% لثلاث محافظات نفوسها دون ٤ مليون نسمه والباقي ٦٠% لسبعة عشر محافظة نفوسها اكثر من ٤١ مليون نسمة وياليت كانت للشعب الكردي ولكن تذهب للعوائل الحاكمه كما صرح السيد سردار عبدالواحد رئيس نخب الاجيال الكرديه يوم ٨ اذار الماضي على الفضاء .
ب. مصادرة وسرقة موارد الحدود الملياريه للاحزاب خلاف القانون وعلنا دون حياء وخنوع البيدق زويه وغياب رقابة او موافقة مجلس النواب ولا اطلاعهم وتفرج القضاء والادعاء العام دون كلام ؟
ج. سرقة النفط عبر الانابيب عبر تركيا وبالناقلات الى تركيا وايران ورصد اثمانها في البنوك الاجنبيه لحساب عوائل الحزبين وبما تقدر ب ١/٣ حصة الحكومه الاتحاديه دون الشعب الكردي وعلى لسان السيد عبدالواحد والسيد قباد طالباني ودون تدخل مجلس النواب ( الرقابي ) وبعلم ( لا عادل زويه ) فماذا كان سيكون عقاب من يفرط بأموال الشعب قبل دونقراطية الظلام ؟
ھ. وكذلك قامت الاحزاب الطائفيه والعنصريه في الشمال والوسط والجنوب بمصادرة موارد المطارات لتلكم الاحزاب مع زوار العتبات المقدسه واعفاء البعض من الرسوم الحكوميه فماذا ابقى ( لا عادل زويه ) للوطن؟
٤- وهكذا توزعت موارد الوطن على اعدائه الفاسدين من عصابات الغدر والتقسيم والطائفه دون مكونات الشعب العراقي المجاهد ولكن لهؤلاء فماذا سيكون حساب المسببين والمساهمين في هذه الخيانه العظمى … ولماذا صمت مجلس الوهم عن واجب الرقابه ولماذا غياب دور القضاء والمدعي العام وما يسمى زوراً بدوائر النزاهة ولماذا يتم النظر في محاسبة المستقلين والموظفين لأقل مخالفه ويتركون حيتان الاحزاب دون حساب فماذا حصل للعداله اليوم ( الفاتحه ) .
واليوم نشرت الصحف العالميه بأسماء اغنى اغنياء العالم بعد نشر القائمة الاولى ( ٢٠ شخصا بدأت ببعراني وانتهت ببرزاني ) واليوم فقد نشرت مجلة Forbes الامريكيه القائمه الثانيه ١٩ اشخاص منهم :
أ. نوري المالكي رئيس الوزراء الاسبق الذي يملك ٥٠ مليار دولار.
ب. اسامه النجيفي نائب رئيس الجمهوريه السابق ٤٤ مليار دولار.
ج. اياد علاوي نائب رئيس الجمهوريه السابق ٣٥ مليار دولار.
وهذه فقط الرصائد النقديه في البنوك الامريكيه دون الاملاك والعقارات في دول الخليج ولبنان والدول الاوربيه وكلها من المسروقات ( اموال الوطن ) .
٦- وكم من هؤلاء من تمت التغطية على جرائمهم ومنهم من حكم بالسجن ومنهم راجعوا النزاهة والغيت الاحكام بالدفع وعادوا الى مناصبهم من محافظ ومدير عام و … الخ وبقى الأبرياء الذين لم يواكبوا الاحزاب وذلك لعجزهم عن الدفع … فماذا سيقول المسؤول يوم الحساب ؟ وأي قضاء هذا !