15 أبريل، 2024 7:18 ص
Search
Close this search box.

البلد لا يتحمل نفس طائفي اخر فما نحن فيه يكفي لحرب أهلية

Facebook
Twitter
LinkedIn

السنه انفسنا واخواننا ندافع عنهم ونرخص الغالي من اجلهم ونزج بانفسنا وابنائنا واخوتنا في ساحات القتال من اجل تحريرهم من داعش وتخليص الوطن من هذا الوباء الذي انتشر في جسد الوطن
وهذا كله فقط من اجل الابقاء على اللحمه الوطنية والحفاظ على الاخوة الاسلامية والانسانية ما بين ابناء الوطن وعدم تهميش اي طرف كما يزعم البعض وتحمل المسؤولية بكل ما معنى لها اتجاه الوطن والمواطنين من قبلنا
ولكن للاسف الشديد ان ما تبقى من منصفي السنه انجرف في التشدد الذي يدعيه الاغلب الاعم من الجانب الاخر واقصد السنة (انفسنا) . حتى اصبحى الطرف الاخر من كبيرهم المسؤول والعالم الديني وحتى صغيرهم من افراد المجتمع لا يهتم بما حدث من جرائم وقتل في الجانب الشيعي الا ما ندر وما بقى من الذين يحملون الهم العراقي لا يفرقون بين طائفة ومذهب وقومية
ولكن كما قلنا فهؤلاء لا صوت لهم يذكر ولا نسبه لهم تغير الحال الذي نحن عليه
لهذا كان الاجدر بمن هب وانتفض من اجل ضحايا مسجد مصعب ابن عمير والذي لاشك اننا ضد هكذا اعمال وضد هذا النفس الطائفي المقيت ولكن كان الاجدر بالذين ضجوا وخرجوا من جلودهم بأن يعوا ان البلد لا يتحمل النفس الطائفي وان فيه ما يكفي من قتل ودمار وحرب كادت تكون اهليه ان صح التعبير
وعليهم ان يدركوا كم هناك امهات ثكلى من المذهب الجعفري ومع هذا لم نرى نفس طائفي ضد من في الفلوجه او الانبار او اي جهه اخرى وكل الكلام دائما ما يوجه لداعش مبتعدين عن تسمية اخواننا الذين للاسف باعونا وقدموا ابنائنا في معسكر سبايكر هديه لداعش وحركة ما يسمى بالثوار والتي كانت وما زالت بعيده كل البعد عن طموح الشعب ناهيك عن رضى الخالق سبحانه وتعالى وللاسف لم نرى اي ادانه حقيقية او اي مطالب حقيقية من قبل النواب في العراقي او متحدون او اي جهه اخرى حتى الاكراد بخصوص ما جرى على ضحايا قاعدة سبايكر .
لهذا نطالب الاخوة البرلمانيين من انفسنا السنة ان يرتقوا الى مستوى الخطاب الوطني وان يبتعدوا عن لغة الاتهام لاخوتهم المهمشين الشيعه فهم يعلمون اننا نعلم انهم يعلمون بأن من قام بهذا الامر هم دعاة التفرقة والطائفية داعش ومن يواليها
اما الذين ينعقون خارج سور الوطن لا دخل لنا بهم فؤلاء اصحاب مشروع مدمر في العراق يحاولون من خلال التباكي على هذه الفئة او تلك خلق اجواء مشحونه بالبغض والعنف بين ابناء الوطن
نسأل الله ان يحفظ العراق وشعب العراق من كل سوء

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب