6 أبريل، 2024 10:04 م
Search
Close this search box.

البلد الذي فيه الحسين.ع. لايعطش ابدآ

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الأيام السابقة كنت اتابع وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات العالمية عن الجفاف الذي أصاب نهر دجلة والفرات والمناطق الجنوبية من جفاف الانهار والاهوار كان الاخبار تشير ان العراق مقبل على كارثة كبير قد يتحول بلاد الرافدين فيه إلى بلاد الجفاف وكان في ذلك مخطط كبير يشن نحن بلاد الرافدين علينا بعد فشل حرب داعش إعلان ارودغان حرب علينا وهي حرب المياه بإنشاء سد إليسو على نهر دجلة تلك حرب قذرة تهدف إلى إضعاف بلاد الرافدين وهلاكه بأمر من إسرائيل لخدامهم المطيع ارودغان بقطع المياه عن بلاد الحسين .ع. كما اشرو قبل لمعاوية بقطع الماء عن الامام الحسين. ع. لكن نسى ارودغان قوله تعالى(( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ))سورة الأنفال وكان الله يقول لهذا الشعب المظلوم ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ))سورة يوسف وقد صبرنا على تلك الحرب ونحن نرى انهارنا وأهوارنا تجف فكن خير امة تقرأ الكتاب وتعملبه
فأرسل الله له سحابة محمل بالامطار لتسقي هذا الأرض بعد مواتها والتقول للارودغان ان لعراق رب يحميه من الأخطار فهذه ارض الأنبياء والشهداء لاتعطش ابدا وأن العراق الذي فيه الحسين .ع. لايظمى ابدا وكنا العراق يعيش معركة الطف من جديد فجيش الحسين اليوم ليس 70مناصر بل أصبح اليوم الحشد الشعبي هو جيشه وجيش يزيد يتمثل ارودغان اليوم لكن تختلف هذا المعركة ان هذآ المعركة الطف كان الله يستطيع ان يرسل سحابة تسقي الحسين.ع. وهم عطشى لكن حكمة الله عظمية لكي تكون دراسا ان أعداء شعية الحسين موجودين
عبر مر العصور لكن الاشكال والالقاب مختلفة عبر مر العصور ولكن عندما هدود العراق بالعطش ارسل الله إليه سحابة لكي تسقيه ولتكن دراسا عظيم لقدرة الله على نصرة العراق الذي هزم داعش عن طريقة فتوة الإلهية واليوم ينصره الله بهذه الأمطار الإلهية ولتكن شاهد على ان العراق بلاد الرافدين سوف يبقى كريم يسقي العطشى من انهاره . ساعدنا الله بأرسل إلينا هذه الأمطار لكن باقي على الحكومة أن تبني السدود لغرض حجز مياه الأمطار واستثمارها في وقت شحت المياه في فصل الصيف. ليس كل مرة تسلم الجرة ياحكومتنا وأخيرا الحمد الله الذي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ليس أنت الذي تسقي المياه يا ارودغان.اللهم احفظ العراق وأهله من كل سوء أمين يارب العالمين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب