18 ديسمبر، 2024 6:08 م

البكاء على عتبة دار المسنين

البكاء على عتبة دار المسنين

ها انا انتفض واستعد للرحيل الابدي بعد ان اديت رسالتي بالحياة بكل اخلاص وتفاني ، الموت هو الحقيقة الوحيدة والمؤكدة في حياتنا بعد وحدانية الله تعالى . حقيقة مرة والكل سيتذوق مرارتها لامحالة ان طال امد الرحيل ام قرب .
وانت بني هل سألت نفسك يوما عن مدى استعدادك لبيت الظلمة والدود والوحشه بيت الغربة بيت عملك الدنيوي وما جنته يدك صالح ام طالح ، ستسأل بني ولابد من الاجابه . كيف نشأت وترعرت ؟ كيف قوى ساعدك ؟ وكيف اصبحت من اصحاب الشهادات ؟ ومن هذا الذي زوجك ؟ كنت مريضا في صغرك وكبرك من كان يجلس عند راسك داعيا شفاءك ؟ كان رجل يدخل لبيتكم كل يوم مساءا خائر القوى ذا لبس رث والشيب غزاه على صغر من يكون ؟وماذا كان يفعل ؟ انكرني بني واسدل ستار معرفتك بي لان العقاب شديد .اياك ان تقول لهم رديت الجزاء له وقد رميته بدار المسنين فهناك هم اكثر دراية مني بامراض الشيخوخه وليس بسبب زوجتي المصون كما يدعون . الا تعسا لكم من ابناء والملتقى عند الله .