متى نبني (البقيع) لنستريحا
و ذا ظلماً بأيديهم أبيحا !؟
فـ(وهابيّون) في (نجدٍ) تمادَوا
لهذا الصَّرحُ في بغض أُطيحا
كأنَّ الـ فيه أتباعٌ لـ (عزّى)
و دينِ الـ(لات) ؛ عن شِركٍ أُزيحا
ولائيون .. لم ننسَ انتماءً
لـ(آل البيت) .. لم نهوَ النُّزوحا
عبدنا ﷲ في دينٍ قويمٍ
بهم و ﷲ أدركنا الوضوحا
فلم ينفكّْ عن وصلٍ موالٍ
إذاما مات مَنْ يهوى ذبيحا
إلى الكفّار كم أعلَوا صُروحاً
و للأطهار لم يُعلوا الصُّروحا
فهم يبغون ؛ لم يألوا اهتماماً
لقبرٍ ضَـــمَّ (يعقوبا) و (نوحا)
فما بالكوز لن يبقى .. سيبدو
إذاما دَثَّ أو بَثَّ النُّضوحا
و عطراً كان أو نَتْنَاً سيسري
إذا استحكمتَ إلّا أنْ يفوحا
فـ(آل سعود) كلُّ النَّاس تدري
(معاويّون) قد شقّوا الجروحا..
بعمق القلب .. لم تضمد بيومٍ
و هل بالشَّمس نحتاج الوضوحا !؟