19 ديسمبر، 2024 12:53 ص

متى نبني (البقيع) لنستريحا
و ذا ظلماً بأيديهم أبيحا !؟

فـ(وهابيّون) في (نجدٍ) تمادَوا
لهذا الصَّرحُ في بغض أُطيحا

كأنَّ الـ فيه أتباعٌ لـ (عزّى)
و دينِ الـ(لات) ؛ عن شِركٍ أُزيحا

ولائيون .. لم ننسَ انتماءً
لـ(آل البيت) .. لم نهوَ النُّزوحا

عبدنا ﷲ في دينٍ قويمٍ
بهم و ﷲ أدركنا الوضوحا

فلم ينفكّْ عن وصلٍ موالٍ
إذاما مات مَنْ يهوى ذبيحا

إلى الكفّار كم أعلَوا صُروحاً
و للأطهار لم يُعلوا الصُّروحا

فهم يبغون ؛ لم يألوا اهتماماً
لقبرٍ ضَـــمَّ (يعقوبا) و (نوحا)

فما بالكوز لن يبقى .. سيبدو
إذاما دَثَّ أو بَثَّ النُّضوحا

و عطراً كان أو نَتْنَاً سيسري
إذا استحكمتَ إلّا أنْ يفوحا

فـ(آل سعود) كلُّ النَّاس تدري
(معاويّون) قد شقّوا الجروحا..

بعمق القلب .. لم تضمد بيومٍ
و هل بالشَّمس نحتاج الوضوحا !؟