هي تلك الناحية التابعة لقضاء هيت والتي تقع على امتداد ضفاف نهر الفرات غربي محافظة الانبار ، وتبعد عنها قاعدة عين الاسد حوالي خمسة كيلو متر الى الجنوب منها ، ويحدها من الشرق مدينة هيت ومن الغرب مدينة حديثة.
وهي تخضع منذ عام والى الان لحصار خانق يفرض عليها من قبل تنظيم داعش منذ سيطرته على مدينة هيت في شهر اكتوبر 2014 ، وغلق جميع الطرق المؤديه أليها ولايوجد سوى الطريق الجوي عبر طيران (قاعدة عين الاسد).
فهي تعاني من شح في المواد الغذائية والمواد الطبية ،فلا مؤن غذائية تصل إليها ولا أدوية ، ولاخدمات .
فضلا عن تفشي الامراض الخطيرة والمعدية في الفتره الاخيرة والسبب الرئيسي لأنتشارها وجود العديد من جثث القتلى لعناصر التنظيم وعدم دفنها مما ساعدت على تلوث الجو وانتشار الامراض الخطيرة ، وعدم وجود المستلزمات الصحية الكافية لعلاج مثل هكذا امراض.
ويقول الاهالي المتواجدين بالناحية: ان وضعنا الصحي والمعاشي يتدهور يوما بعد يوم وأننا امضينا عام كامل تحت الحصار ولم يتغير شيء ، بل الاوضاع تتجه بنا نحو الاسوء ونطالب الحكومتين المحلية والمركزية والجميع التدخل وانقاذنا من حالنا المأساوي بأيجاد الحلول اما بتوفير احتياجاتنا من المساعدات الانسانية من مواد غذائية وطبية وخدمية وغيرها ، او بتسهيل نقلنا بطيران القاعدة الى بغداد ، ذلك ﻻن اغلب العوائل المتبقية في الناحية وضعها المادي سيء وليس بأمكانهم دفع اجور النقل وحتى العوائل التي تتمكن بدفع اجور النقل تواجه مصاعب بأستحصال الموافقات من قيادة عمليات الجزيرة والبادية كي يتمكنوا من الطيران الى بغداد .
وختامآ نطالب جميع المنظمات الانسانية بمد يد العون لهؤﻻء العوائل ، ويتطلب من الحكومة المحلية والمركزية بوقفة جادة ﻻنهاء معاناتهم وأنقاذهم من الوضع المأساوي الذي يعيشونه.
