22 ديسمبر، 2024 8:40 م

البغدادية والقصور الرئاسية‎

البغدادية والقصور الرئاسية‎

البغدادية صوت العراقيين الرائع صوت الوطنيين والشرفاء صوت المثقفين والاحرار صوت العمال والفلاحين صوت الفقراء والمساكين وصوت المسجونين والمخطوفين صوت المهاجرين والمهجرين صوت المغتصبين والمغتصبات صوت الحق الذي يعلو على صوت الباطل صوت المغيبين والمشردين صوت العلم على الجهل صوت المدنيين العزل ضد المنظمات الارهابية بكل مسمياتها هذه القناة  تقاتل بكل كوادرها في كل جبهات الظلم وبدعم من مالكها السيد عون حسين الخشلوك منذ تأسيسها في عام 2005 وكانت الصوت الذي يتردد صداها في كل بيت عراقي وطني يحب وحدة العراق ارضا وشعبا وتدافع بكل عنفوان عن اي عراقي يتعرض للابتزاز والظلم والقهر ناهيك عما تدافع به عن كل مكون عراقي وتابى ان تطلق تسمية اقلية عن اي مكون دفاعا عن حق العيش بحرية وامن وامان لكل عراقي اصيل ولم تنحاز للدفاع عن دولة او قوة اقليمية او عالمية وانما كانت تيارا عاصفا بوجه كل من يحاول ان يمس سيادة العراق وطنا وشعبا .. وقد تميز برنامج الساعة 9 للاعلامي الناجح والغيور انور الحمداني بصلة عميقة مع كافة المواطنين ومن كل القوميات والاديان والطوائف حتى بات الغلابه كما يطلق عليهم اخوننا المصريين يتمنى ان يوصل صوته لينتصر له في ايصال رسالته الى المسؤولين والرأي العام وقد تابع بشكل متميز ملفات الفساد وتقديم اللصوص والمجرمين الى المحاكم بل ذهب اكثر من ذلك مطالبا باصلاح القضاء وقمة فساده مدحت المحمود المتستر على جرائم العصابات التي تدير شؤون البلاد من وراء الستار من امثال العامري والمهندس اللذان تحدا طلب الجماهير الثائرة وذهبا الى مدحت المحمود ليطمئنانه انه مدعوم من قبلهم ولا تستطيع اي جهة ازالته من موقعه تقديرا لجهوده في التغطية على الجرائم التي لا تعد ولا تحصى بحق ملايين المواطنين من الشهداء والمسجونين والمخطوفين والمهجرين وعمليات حرق الممتلكات وتجريف المزارع والبساتين وانتهاك الاعراض في السجون وخارجها وجرائم ليس لها حصر … نعود الى اخر الملفات التي تناولها برنامج الساعة التاسعة وهو ملف القصور الرئاسية التي انشئها النظام السابق ورغم ماقيل ويقال عنها لكنها بقيت في ارض العراق وكلفت مليارات الدولارات حتى قدرت بعض جهات الاختصاص ان الاموال التي انفقت عليها تكفي لبناء 3.5 مليون وحدة سكنية وقدرت السلطة المسؤولة عددها بحدود 70 قصرا ويقال ان ملحاقتها تشكل مايقارب الف قصر هذه القصور اصبحت غنيمة حرب حصل عليها النجوم الساطعة في سماء العراق والتي كل منها يدعي تحرير العراق من النظام الدكتاتوري الصدامي وبالحقيقة هم اعرف بأنفسهم من غيرهم انما هم بيادق شطرنج اتى بهم المحتل الامريكي وبدعم من الجارة المسلمة ايران وبعض دول الخليج  ووضعوهم في مواقعهم ونتحدى اي منهم ان تعرض الى السجن او التعذيب وانما كانوا يتمتعون بالامتيازات التي تمنحها لهم الدول التي لجاوا اليها في زمن كان عراقيو الداخل يأكلون الخبز الهجين من الشعير ونوى التمر وجريد النخل وضروك الفار .. ياويلكم انتم المناضلين ام هذا المواطن الذي جاع وعرى ومرض ونزف الدماء وفقد فلذات اكباده من الشباب والاطفال وترملت النساء وبارت وتحولت الاغلبية الى العنوسة وقهرت الرجال ؟؟؟
بأي حق تستولي ياهالكي ويا سمار الحكيم وبولاغ ومعصوووم  وجفعري البايع ومخلص  والاعرجاوي والزملكاوي والاهلاوي شنو  القصور الرئاسية شردانه بحلك واويه لك عيب عليكم تسبون وتلعنون صدام وتتفرعنون اكثر منه اطلعوا انتم وكل من شغل قصر رئاسي او ملحق له غادروها لان هذه املاك الشعب العراقي وليست ارث من ابائكم وتذكروا اطيانكم والعن ابو الشيء اللي مايشبه اهله صدقوني هاي القصور خجلانه من نفسها لان انتم ساكنيها رغم انكم تدعون انكم بشر وهي من حجر.