19 ديسمبر، 2024 4:24 ص

البعض يعمد لايهام السنة بالخطر الشيعي لابعادهم عن السلطة

البعض يعمد لايهام السنة بالخطر الشيعي لابعادهم عن السلطة

هي الحقيقة التي يعرفها الكثير منا ويشعر بها  ولكن  لا يجرؤ احدنا على البوح بها  حتى لا يتهمه الاخرون بشتى الاتهامات واقلها الطائفية اوقصور النظر او الاصطفاف مع المالكي  او الصفوية و.. و… !! واشد ما يؤلم  الذين يبحثون عن الحرية ويتمسكون بمبدا الانتخابات او دولة المواطنة والمساواة او الدولة المدنية و الديموقراطية او الذين يعملون للاصلاح والتغيير في بلدانهم  ان كل  احلامهم او امالهم ستضيع امام من لايريد ان يصل الشيعة لاي موقع في السلطة لان اي طريق ديموقراطي او انتخابي حر ونزيه سيوصلهم حتما اليه سواء في العراق او لبنان او البحرين او السعودية واليمن والكويت وغيرها  وهذا ممنوع لدى هؤلاء  ودونه بحار من الدم وتدمير شامل وخراب بيوت ومدن ومكر مع خداع وتضليل وابواق اعلامية  وتهديد بالة الغرب العسكرية وثروات النفط العربية واجساد الجهلاء  المفخخة   .. ولذلك سعوا الى  تعطيل واسقاط كل النظم السياسية الديموقراطية او منع قيام هكذا نظم في  البلدان التي يتواجد فيها الشيعة بنسب كبيرة و مؤثرة او تتواجد فيها قوى سياسية حليفة لهم واحلال الفوضى والاقتتال فيها وتمكين الجماعات المسلحة من تدميرها اوحكمها بالحديد والنار  !! وهذ ما تم الاعداد له وتنفيذه  ومازال مستمرا لحد الان وسيتوسع ويمتد اكثر فاكثر  .. 
ما هي الاسباب او الادلة والبراهين الموضوعية والواقعية التي نستند اليها في قولنا هذا ؟؟ 
1- خدعة وبدعة اتهام الشيعة عموما بالصفوية او التبعية الايرانية :
 ولابد لنا من مقدمة  نوردها ونقولها قبل حديثنا السياسي حول هذا الاتهام واهدافه فالدين و المذهب ليس لهما حدود ولا يمكن ان نعطيهما بعدا قوميا او وطنيا لنحصرهما  فيه , وهما للانسان اينما وجد ومن اي قومية كانت والدين هو للناس كافة و لا دليل  اوضح من كلام الله تعالى في القران الكريم في بيان واعلان هذه الحقيقة سواء في تعريف الدين والدعوة للايمان به ووجوبها على الانس  والجن معا او في وصف رسالة رسول الله وجميع من حمل الرسالات السماوية صلوات الله على سيدنا  محمد واله وعليهم اجمعين وانهم للعالمين جميعا ..   ان اي مذهب لتمثيله الدين ودعوته للدين وانه اجتهاد في الدين نفسه  سيكون موجودا في كل مكان وفي كل البلدان وعند جميع الاعراق والاجناس … ولا ادري هل يعقل او نقبل ان يقول قائل ان الاسلام دين عربي وقومي وهو خاص بالعرب لان  لغة القران عربية والرسول عربي ومن حمله في بدء الدعوة هم العرب وفي الجزيرة العربية !!.. وهل يعقل ان يتم اتهام من يعتنق الاسلام من القوميات والبلاد الاخرى انه عربي او عميل للعرب !! …وهل يعقل ان تمتنع القوميات الاخرى عن اعتناق الاسلام ومذاهبه لكون لغة القران عربية ومكة والمدينة عربيتان والرسول وال بيته  والخلفاء هم من العرب ؟ ولا ادري هل ان رسول الله وال بيته فرسا او مجوسا ليصبح حبهم دينا اعجميا ! ..ولنسال هؤلاء  لماذا لم يميز ويفرق رسول الله بين صحابته قوميا وعنصريا وكذلك لم يلغي هذه الصفة عنهم فبلال حبشي وصهيب رومي وسليمان فارسي ولماذا قال لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى واليس هذا قولا من عند الله فالرسول لا ينطق عن الهوى  واليس الله تعالى هو من جعلنا شعوبا وقبائل بعلمه ومشيئته سبحانه وهو القادر ان يجعلنا امة وشعبا وقومية واحدة وقال لتعارفوا ولم يقل لتتقاتلوا او تتنازعوا وتتخاصموا وتتمايزوا ثم قال لكل البشر من شتى القوميات والقبائل والاعراق ان اكرمكم عند الله اتقاكم .  ولماذا كانت المؤاخاة بين المسلمين من المهاجرين والانصار هي اول عمل قام به رسول الله وبامر من الله سبحانه عند وصوله المدينة المنورة وبدء تاسيس الدولة الاسلامية وعلى قاعدة انما المؤمنون اخوة ولماذا كانت وصيته الاخيرة لنا جميعا وتاكيده عليها واعلانها الصريح والواضح في حجة الوداع الا وهي حرمة دم المسلم على المسلم وماله وعرضه  وهو الذي سبق وان  قال ايضا لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه … ان كل فعل وقول لرسول الله هو ليعلمنا الا  تمايز في الدين ولا عنصرية فيه  او لاية عصبيات قبلية او قومية  وان التقوى وحدها عند الله هي المعيار ولا استعلاء لمسلم على اخيه المسلم ولا كراهية وبغضاء بين المسلمين و لايجوز قتل المسلم للمسلم  اواستعباده واضطهاده وهتك حرماته ولا يجوز لنا ان نقول لمن قال لا اله الا الله محمد رسول الله لست مسلما او مؤمنا  وحرام ثم حرام نشر الفرقة والاحقاد والفتن بين صفوف المسلمين وباي ذريعة وحجة او مسمى واليست هذه الاشياء والامور من مسلمات الدين وبديهياته وكل من خالفها فهو منافق وعدو لله ولرسوله وللدين …                                                 وخلاصة القول ان الدين او المذهب لا يسقط وطنية او قومية اي انسان وفي اي بلد كان ولا يتعارض معها … وان الدين اوالمذهب هو لكل البشر اينما وجدوا على سطح الارض وهو عابر لكل الحدود وهو ليس وطن او قومية .  
من الناحية الواقعية والسياسية التي نعيشها الان نلاحظ ونرى ان هذه الجماعات المنافقة سواء كانت منظمات وجهات سياسية او حكومات  والتي خرجت عن مفاهيم ورسالة الدين تماما وحرفته وتحاول التضليل واثارة الفتن والاقتتال الداخلي في الامة قد وجدوا في اثارة العصبيات الفئوية والطائفية والقومية والمنهي عنها تماما في وصايا رسول الله خير وسيلة لتمرير مخططاتهم ومخططات اعداء الامة ولتكريس سلطويتهم والتعويض عن عجزهم الفكري وللتغطية عن الضعف الكبير والذل الذي الحقوه بالامة من جراء عمالتهم للاجنبي وخيانتهم لها وهم لا يستطيعون رؤية  اي احد منا يمرغ انف اسرائيل بالوحل ويهزمها ويحررارضه مئلما حصل في لبنان او غزة او يطرد امريكا من بلده ويمنعها من تكريس احتلاله   وابقاء قواعد له فيها  مثل العراق  او يقاوم مشروعها ومخططاتها في المنطقة ويكون حرا ومستقلا وبانيا لبلده مثل ايران وسوريا  ولا يستطيعون رؤية من ينادي بالحرية والعدالة والمساواة ونيل الحقوق وعدم التهميش كما في البحرين او المنطقة الشرقية والقطيف وهم لا يستطيعون رؤية كل من اصبح رمزا دينيا  او وطنيا  ودخل حبه الى قلوب المسلمين عموما لالتزامه بالحق ودفاعه عن الامة ومقدساتها ويدعوا لوحدتها ونهضتها وعزتها ومقاومة اعدائها .
ان كل هؤلاء هم من الصفويين وليسوا وطنيين احرارا يريدون الحرية لاوطانهم وللانسان فيها وبنائها ونهضتها وتقدمها واصلاح احوالها , ولذلك نرى  ان الصفوية  ليست صفة واتهام اطلق على شيعة العراق وحدهم ومن كان في السلطة منهم او من تحالف معهم او قبل الشراكة الوطنية معهم من باقي المكونات بل لكل الشيعة اينما وجدوا في السلطة او العمل المقاوم اوالسياسي ولكل من تحالف معهم وان كان سنيا او مسيحيا وسواء كان اسلاميا ام علمانيا  في العراق او لبنان او البحرين او سوريا او فلسطين او اليمن والكويت ولايران نفسها بالدرجة الاولى .. لماذا ؟؟ لان من الصعب عليهم ان يروا امريكا  لم تحقق لهم احلامهم عبر مشروعها الشرق اوسطي باهدافه المعروفة للقاصي والداني و قد طردت جيوشها من العراق وهم من خطط وعمل وساهم واشترك في ادخال هذه الجيوش اليه واحتلاله وتنفيذ مشروعها في المنطقة  وان يروا العراق حرا ومستقلا وموحدا وبيد ابنائه من السنة والشيعة وباقي المكونات وان يروا سوريا وايران وحركات المقاومة لم تسقط وتتهاوى قوتها تحت النيران الامريكية والاسرائيلية  وازدادت قوة ومنعة  .. ومن الصعب عليهم ان يروا حيفا وتل ابيب وكل كيان العدو تحت مرمى صواريخ الحلفاء من السنة والشيعة المتواجدين في غزة او لبنان او سوريا وايران واصبح هناك تهديد حقيقي لوجود هذا الكيان في المنطقة  وهم من دعموه  طوال ستين عاما ووقفوا بوجه من حاربه ويتوسلون به اليوم وبامريكا لياخذ كل ارض فلسطين وما يريد من اراضي السبعة والستين وكل المستوطنات فيها فقط ليتفاوض مع محمود عباس ويحفظ ماء وجههم ببدء عملية سلام مزيفة مزعومة يخادعون بها الشعوب …  نعم  والله لقد جن جنونهم وهم يرون كل مساعيهم ومخططات اسيادهم تفشل الواحدة تلو الاخرى في المنطفة وعلى يد الوطنين الاحرار من الشيعة والسنة وكل حلفائهم الاخرين فتراهم اليوم لا يتورعون عن احراق المنطقة باكملها بنار الفتنة الطائفية والحروب الاهلية لعلها تنقذهم واسيادهم من الخيبة وعار الهزيمة … وما الاتهام بالصفوية الا جزءا اساسيا من هذة الفتنة الكبرى التي اشعلوها في المنطقة ليحرقوا ويدمروا بها بلادنا خدمة لاعداء الامة من الصهاينة والبعض من دول الغرب المستكبرة 
2- خطر الهلال الشيعي المزعوم
يعمد البعض من اجل الهيمنة على القرار لدى الطائفة السنية الكريمة ومحاربة مذاهبهم الاربعة الى تهويل الخطر الشيعي فان في ذلك التهويل واظهار الشيعة على  انهم العدو الرئيسي للسنة طريقا ممهدا وسهلا لسيطرة المتطرفين والتكفيريين على اهل السنة واسكات اصوات جميع علمائهم وبالتالي تمرير افكارهم الظلامية الغريبة والمنافية لدين الاسلام ومذاهبه المعروفة وتشويهها وتحريفها وهذا ما نلاحظه الان في معظم بلادنا الاسلامية فلم نعد نسمع ذكر اي من مذاهب الاسلام السنية الاربعة بل ما يسمى السلفية والجهادية والوهابية وجبهة النصرة والقاعدة وغيرها وهي ليست مذاهب اسلامية ونرى استبعادا لمعظم علماء اهل السنة واسكاتا لاصواتهم ومحاربتهم  واتهامهم بشتى الاتهامات وتصفية البعض منهم وخير وسيلة للوصول لهذا الهدف المركزي  هي بايهام اهل السنة بالخطر الشيعي وانهم هم العدو الرئيسي ولا عدو غيره وسوق الكثير من الاكاذيب حوله مع القيام بعمليات فوضوية وارهابية هنا وهناك لتاجيح الفتن والصراع الطائفي والتحشيد والتعبئة والترويج لدعاتهم واعطائهم صفة المدافعين عن اهل السنة ضد اعدائهم من الشيعة …. ومن الاكاذيب والتسويقات الماكرة لتحقيق هذا الهدف الاتهام بالصفوية واسقاط  وطنية وعروبة اهل الشيعة وعدم اعتبارهم احد المكونات الاساسية في مجتمعات دولنا العربية وكذلك التسويق لاكذوبة الهلال الشيعي واتهام علماء الشيعة  بالدعوة للتشيع وتغيير مذهب اهل السنة واتهام قادته السياسيين بقتل السنة وخلط الاوراق في الازمات السياسية الداخلية  واعطائها بعدا طائفيا وتسويقها بصورة التهميش لاهل للسنة والحرب عليهم مثل الحاصل في بعض البلدان العربية او اعتبار سلاح المقاومة قي لبنان او فلسطين وفي مخيمات اللاجئين او سوريا خطر كبير وموجه لقتل اهل السنة وليس ضد الصهاينة الغاصبين  وغير ذلك الكثير من الاكاذيب على شاكلة سب الصحابة والخلفاء وامهات المؤمنين وتحريف القران و… و…. وسنتكلم تباعا عن هذه الاكاذيب والاهداف المطلوب تحقيقها من خلال ترويجها واشاعتها .                                                            ولنرى الان هل هناك هلال شيعي ام انه مجرد اكذوبة وتهويل مزعوم لا اساس له من الصحة                                                                  فالمقصود بالهلال الشيعي هي الدول ايران والعراق وسوريا ولبنان وصولا لفلسطين ومقاومتها الباسلة  وطبعا اذا استثنينا ايران كونها دولة شيعية شعبا وحكومة فان كل البلدان الباقية لا ينطبق عليها هذا الوصف  شعبا او حكومات  بل بعضها خارجه تماما وليست شيعية بالكامل  فلماذا وما الهدف من هذه التسمية  … وحتى نوضح الموضوع ولاهميته نقول
1- العراق دولة فيها شعب مكون من مختلف الاطياف وحكومته كذلك فاذا تكلمنا عن السمة المذهبية مثلا وجمعنا القوميات مع بعضها كردا وعربا وتركمانا فيمكننا القول ان السنة والشيعة تقريبا متساويان واذا اخذنا الناحية القومية ففيه عدة قوميات وكذلك فيه عدة اديان اما حكومته وبرلمانه ففيه الجميع ولذلك لايمكننا تسمية العراق بالدولة الشيعية بل دولة عربية اسلامية متعددة المذاهب والقوميات مع اقليات دينية عديدة تتواجد فيه ولو شئنا ان نسميه لقلنا عنه الدولة الاسلامية الشيعية السنية او السنية الشيعية ولا فرق في ذلك عندنا فهذه التسمية هي الاقرب للواقع ولكن ان يعتبر اي وجود للشيعة في الحكم وباي نسبة كانت  في العراق تحوله الى بلد شيعي فهذه هي الكارثة وهذا هو النفاق بعينه وهدفه اقصائي وفتنوي وتقسيمي …  ولو دققنا بالموضوع من جانب اخر وقارنا العراق مع لبنان وحول منصب رئاسة الوزراء تحديدا ونسب وجود الشيعة في الحكم  لعرفنا نفاقية هؤلاء تماما وتضليلهم للشعوب واصرارهم على الفتنة المذهبية من خلال اقصاء الشيعة من الحكم او تهويل خطر وجودهم على اهل السنة فاذا اعتبروا  منصب رئاسة الوزراء هو المعيار في تسمية الحكومة بالشيعية او السنية ولذلك يطلقون على حكومة المالكي بالشيعية وهي واقعا ليست كذلك فلماذا تسمى حكومة الرئيس ميقاتي في لبنان وهو سني بالشيعية او حكومة حزب الله علما ان هذا الحزب لايمثل فيها الانسبة قليلة جدا وفي مواقع غير سيادية … وقد ثبت بالملموس وبالواقع المتيقن وسيرالاحداث ومجرياتها  ان الحكومتين في لبنان او العراق ليستا شيعيتين ويتواجد فيها الجميع ومختلف القوى والاحزاب و من جميع المكونات المجتمعية فيهما  
2- سوريا دولة من الواضح جدا انها غير شيعية من الناحية المذهبية لا شعبا ولا حكومة ولا تحتاج منا الى شرح وتفصيل وهي دولة نستطيع تسميتها بالدولة الاسلامية السنية وفيها ايضا عدة مكونات واطياف اخرى مهمة وبنسب متفاوتة … وهنا تكمن مشكلة التكفيريين واصحاب النفس الطائفي واصحاب المؤمرات والمشاريع السياسية الخبيثة لانهم لا يريدون تعاونا وتحالفا اسلاميا مابين الدول الاسلامية او بصورة ادق بين الشيعة والسنة ويغيضهم جدا  وجود تعاون استراتيجي مهم وجوهري ولصالح الامة بين ايران الشيعية وسوريا السنية في معادلة الصراع ضد الصهاينة والمشروع الامريكي في المنطقة ….
3- لبنان دولة مسيحية اسلامية نصفها تقريبا من المسيحيين والاخر من المسلمين والمكون من الطائفتين السنية والشيعية ومن الدروز وفيها  اطياف او اقليات اخرى ولذلك لايمكن تصنيفها او وصفها بالشيعية كشعب وكحكومة مطلقا …. وحتى من ناحية تاثير القوى الاقليمية والدولية عليها اوعلى قرارها السياسي فهو لا يخضع لطرف بعينه دون سواه بل انه متعدد واشبه بالمتوازن بحيث لا تحسب على احد هذه  الاطراف . 
4- اما المقاومة الفلسطينية فهي سنية خالصة ومدعومة من الطرف السني السوري والشيعي الايراني ولا ادري كيف تصنف بالشيعية  .
5- النظام السياسي في كل دولة من هذه الدول مختلف تماما عن الاخر ومستقل عن الاخر ونظام الدولة وقوانينها واليات عملها في كل واحد منها كله مختلف عن الاخر جملة وتفصيلا  وكذلك مواقع صنع القرار فيها …. ولا ادري اين نظام ولاية الفقيه في العراق او سوريا او لبنان او غزة واين يوجد في اي دستور من دساتيرها وفي اي رئاسة من رئاساتها او برلماناتها او قوانينها وهل النظام العلماني والرئاسي وحكم حزب البعث في سوريا يشبه من قريب او بعيد النظام الايراني وهل النظام البرلماني في لبنان او العراق يشبه النظام الرئاسي في سوريا والرئاسي في ايرن   …
6- اذن اين هو هذا الغول الشيعي المسمى بالهلال والخطير جدا والمحدق باهل السنة …. هي الاكذوبة بكل ما تعني الكلمة من معنى …. ولكنهم يريدون محاربة واسقاط اي توجه او مشروع سياسي واية حركة مقاومة حقيقية تجمع العالم الاسلامي بسنته وشيعته ومع المسيحين وكل احرار هذه الامة للتصدي للعدو الصهيوني ولمشاريع امريكا في المنطقة فاختلقوا هذا الوهم من اجل تضليل الشعوب وجعلها تتناحر فيما بينها خدمة لاسيادهم الصهاينة والامريكان … انهم يشنون حربا على السنة والشيعة معا وكل العرب والامة اجمعها بعنوان طاثفي نفاقي اجرامي بشع  .

أحدث المقالات

أحدث المقالات