كثيرة هي المؤشرات التي تدل على العنوان اعلاه وكثيرة هي المآسي التي نتجت عن ذلك وتتصدر القائمة العراقية وبكل جدارة جدول الترتيب في الارهاب ودعمه واحتضانه حتى انك عندما تسمع بوقوع عملية ارهابية في بقعة من العالم تربطها بالاخوة في القائمة العراقية والذين تفنن البعض في اخراج افلام الارهاب الحقيقي على المواطن العراقي البسيط والذي كان يامل منهم نسيان علاقتهم الازلية بالبعث والقاعدة والتطرف الطائفي .
لقد صدر قبل ايام حكم الشعب العادل باشد المجرمين خطورة وقذارة في التركيبة السياسية الحالية طارق الهاشمي والذي قلنا عنه قبل فترة انه يتشبه بالمجرم المقبور صدام حتى في ادق التفاصيل الحياتية من حركات وسكنات وابتسامات صفراء قاتلة وكل شيء ولم يصدقنا حينها احد ,وقال القضاء قولته فحكمه بالاعدام هو وزمرته المجرمة ,وبما انه خارج البلد فقد شرع سيفه الجبان للنيل من العراق من خلال توجيه اذنابه العملاء ومن يساعدهم من فطاحل السياسة الموجودين على سدة الحكم وبالاخص البعض من قادة العراقية الذين سارعوا قبل أي احد في ادانة الحكم واعتباره حكما سياسيا صرفا وان القضاء مسيس ومجير لصالح الحكومة التي يشكلون هم اكثر من نصفها وهذ لعمري قمة الغباء السياسي وهم معذورون لانهم لم يفهموا من هو العرق وكيف يدافعون عنه بل يعرفون لغة واحدة فقط ان العراق يجب ان يبقى تحت وصايتهم وولايتهم كالسابق مع الاسف . والاغرب ان كل الاقزام الذين تقولوا على الحكم الصادر بحق المجرم طارق الهاشمي هم انفسهم عليهم ملفات ارهاب وفساد وهي في الطريق للكشف قريبا ,اذن هنا الدفاع عن المجرم الهاشمي هو دفاع عن كل مجرم يريد الاساءة والضرر بالعراق وهو دفاع مبني على الطائفية الحقيرة واهلها ومدعوم من مملك الشر في الخارج السعودية وقطر وتركيا الذين يحاولون الان وبكل وقاحة جر البلاد الى الاقتتال الطائفي كما حاولوا وفشلوا في سوريا .
ان هذه التصرفات وغيرها تدل بشكل واضح ان الدمار والتخريب صفتان ملازمتان لبعض اعضاء القائمة العراقية والتي الافضل لها وللعراق لفظهم منها والعودة الى حضن الوطن الدافيء والذي يغطي كل شريف مخلص همه العراق واهله ,لقد برهنت الاحداث على صدق المشروع الوطني والذي يعمل عليه الكثير من السياسيين المخلصين ولايعارضه سوى النفر الضال( الذي لم يقتنع بالتغيير ولايخضع له مهما حصل )المدعوم من كل اطياف الشر الشيطانية العالمية .
حسنا والله فعل قضاءنا عندما اصدر حكمه العادل ضد هؤلاء الخونة الضالين والذي اتخذ زعيمهم الغير هاشمي دول الاجرام ملاذا له وحسنا فعل عندما اثبت ان الكل تحت طائلة القانون وباي عنوان يكونون ,وبملاحظة بسيطة وللرد على متقولي العراقية الكاذبين نرى ان اكثر من نصف القضاة التسعة الذين وافقوا بالاجماع على الحكم الصادر من المحكمة الجنائية هم من الكون السني الاصيل والشريف والذي لايرضى بالباطل ايا كان مصدره ,اذن اين هو الاستهداف الطائفي كما عبر الجميلي والصغير الملا من الحكم ,اتقوا الله وكونوا اليه تائبين سوف لاينفعكم الملك عبد الله وتركيا الشر وقطر الذل عندما تصبحون تحت طائلة حكم الوطن ارجعوا الى اهلكم الشرفاء الذين انا متاكد انكم خذلتموهم في انجراركم الى التامر ودمار العراق وحذروا يوما قادما ستداسون بالارجل والاحذية كما داس الشعب مثلكم الاعلى قبل عشر سنوات ,والعبرة لمن يعتبر ويجعل الله تعالى حصنا منيعا له .