عندما تشاهد ردّة فعل شريحة كبيرة من الشعب العراقي على مواقف السيد مقتدى الصدر ، تشعر وكأن هذا الرجل العدو اللدود لهذه الشريحة البائسة ولا كأنه ابن عائلة نذرت حياتها على مر العصور والأزمنة في سبيل المصلحة الوطنية ولا اقول في سبيل المصلحة الدينية لأن هناك ثمّة من لا يفقه في الدين ولا يعرف حتى كيف ( يغتسل من أجل الطهارة ) .

مشروع الإصلاح الذي طرحه السيد مقتدى الصدر هو مشروع للخلاص من جميع الأزمات والتدهور الحاصل في البلاد ، فإذا كنت تبحث عن الحل هذا هو الحل ولاينبغي لك التهجّم والتسقيط والكلام للذين يعتبرون أنفسهم أكاديميين  وسياسيين ومثقفين وسادة أجلاء ، وليس ( للزعاطيط ) الذين يختبئون خلف لوحة المفاتيح ولا يميزون الفتحة من الكسرة ولا يعرفون السكون وباقي حركات اللغة العربية ، فضلاٌ عن كتابة مفردة واحدة بشكل صحيح ، وينشرون اسخف البوستات في جدارهم التافه !.

هذا هو المشروع الذي ينادي به ( الأفندية )عندما يخرجون في الإعلام ويتفلسفون علينا بمصطلحاتهم ويقولون : ( لاتوجد رؤية لإنقاذ العراق ) ، وهذه الرؤية قد جاءت وقبلها جاءت وقبلها وقبلها وانتم لم نرى منكم سوى التسقيط وقذف الكلام الفاحش وممارسة النفاق ضد السيد مقتدى الصدر !!!

اذن المشكلة فيكم وليست في الحكومة ولو كنتم عقلاء لنظرتم الى ؛( ماقال وليس الى من قيل ) كما يقول أمير المؤمنين ” ع ” 🙁 لاتنظر الى من قال انظر الى ماقال )

واخيراً :
( الشعب مصدر السلطات )
اذا كانت السلطة ايجابية فهذه الإيجابية تعود الى الشعب ، واذا كانت السلطة فاسدة فالفساد يعود كذلك الى الشعب ، والبعض الكثير اولى باصلاح نفسه من غيره .
‪© 2016 Microsoft‬ الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية