18 ديسمبر، 2024 11:52 م

البعد الخفي في أنزلاق المراثي والتعدي  !

البعد الخفي في أنزلاق المراثي والتعدي  !

آن آوان شحذ الهمم والتحلي بالشجاعة العلمية وكياسة الطرح والمنهج الحواري المتخلق بعبق الرسالة المحمدية السمحاء وهي بعثت إلى البشرية حتى تخلصها من رق الجهل وأغلال التخلف .
وأغلاق النوافذ أمام المتصيدين لهذه العقيدة العظيمة ، وكشف المخططات التي تقف وراء هذا المظهر النشاز في تطبيق الشعائر الحسينية التي أخذت تصبح عارا وشنارا على أهلها بعد أن كانت خطرا يهدد الطغاة والمستكبرين  !
ومن أجل فضح ما يجري علينا الخوض وتحليل جملة ظواهر بغية أسقاط القناع أمام من لا يعلم حجم المؤامرة وعلى النحو التالي  :
1- الكل يعرف أن واحدة من نتاجات الثورة الحسينة العظيمة هي الجمهورية الأسلامية الأيرانية الرعب الذي لم يكن بمقدور أجهزة المخابرات الأمريكية السيطرة عليه مع عديد محاولات كلها بائت بالفشل !فمن غير المسموح تكرار هذا النموذج والمصداق الذي صاغه المنبر الواعي والشعر الواعي والرواية العلمية الواعية التي طرقت أقفال القلوب بمفاتيح العلم حتى أخذت العقول في رحلة الأرتواء من معين أبى الأحرار ..
2- بعد أبحاث ودراسات مستفيضة عن التشيع خاصة بعد نجاح ولاية الفقيه الحاكمة وهي تسير بجحافل من العشاق الثوريين لتؤسس موطئ قدم يمكن أن يكون نواة دولة التمهيد الذي تعرفه مراكز الأبحاث والدراسات حتى تم تجسيده على شكل قصة ورواية وكذلك فلم أعتمد ذات فكرة المصلح !صارت تعرف كيف تغري الأتباع ممن في قلبه فورة ولاء يحاول أظهارها ، مع تقاعس الحوزة العلمية عن أعظم دورها الرقابي على الكلمة والتأليف أو الرصد والتهذيب مع كل طارىء ممكن تأتي به الحداثوية والعصرنة !وقد نجحت في ذلك نجاحا كبيرا !وهذا النجاح له أهداف تحققت على أكثر من صعيد منها ..
● على مستوى قبول الخرافة والتي هي النقيض للحقيقة فهما لا يجتمعان في محل واحد !وتكريس جيل يؤمن بالخزعبلات التي يصنعها الأعلام حاذق الفكرة المسمومة !
● على مستوى أيجاد الخلاف نعم وهذا هدف استراتيجي قد يكون نوعي تقف وراءه دوائر كبيرة وهو أيجاد الخلاف الشيعي الشيعي ، لا بل بعبارة أدق أيجاد خلاف بين الجمهورية الأسلامية الأيرانية رائدة التخطيط العلمي والدولة الحديثة تسليحا وتعليما وتكنولوجيا وعلى أكثر من صعيد ، نعم لأنها تؤمن في الوحدة الإسلامية التي أمن بها الخميني العظيم والخامنائي المحروس ..
ولذا أسست قنوات كثيرة ممولة من دول كبيرة بأسم التشيع كالتشيع الللندني وكل قناة لها السبق في أخذ الجمهور الشيعي إلى هاوية النزول بقطب رحى دوران المنهج وهي ثورة الحسين عليه السلام .
وأهداف أخرى ليس محلها الآن قد نتعرض لها في قادم النشر ..مع الدعاء ..