(1)بردآ وسلامآ على مدنيين لبنان ومحافظة البقاع!
(2) لا خطوط حمراء بعد أخراج داتا بنك الأهداف من الأدراجواستخدام مبدأ “السجادة النارية” في قصف محافظة البقاعوحتى شمول الضاحية الجنوبية واي منطقة أو بلدة تتواجد فيها مقرات لحزب الله!
(3) بدأت تلوح بالأفق خلال الساعات الماضية بوادر بدأ فعليآللحرب الثالثة – المفتوحة أو الشاملة – بين حزب الله وإسرائيلوعودة سيناريو حرب 2006 لتكون أكبر وأكثر قسوة وتدميرآللبشر والحجر!
(4) بداية موسم الهجرة إلى بيروت: كارثة مأساة أنسانية تتشكل ملامحها على وجوه النازحين الهاربين الهروب مع افتقار الحكومة للبنية التحتية لاستقبال النازحين نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر لبنان حاليا.
(5) غضب واستهجان يقابله ترقب وحذر من الحكومة اللبنانية ,وقد يخرج عن نطاق السيطرة خلال الأيام القادمة بعد استهدافبلدات وقرى سكانها من الغالبية المسيحية وكذلك بين اللبنانيينالرافضين لدفع فاتورة حرب حزب الله , لمظاهرات صاخبة وقد يتطور الأمر إلى مواجهات مسلحة بين المؤيدين والمعارضين وبالأخص بعد تداول وسائل الإعلام اللبنانية المعارضة في برامجها الحوارية، تصريحات المسؤولين الإيرانيين بـ “التخلي عن الوضع اللبناني“ و“انهم لا يتدخلون في هذا الصراع ” و“سنكتفي بالدعم المعنوي” وكل هذا في سبيل عودة إلى إبرام الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية, وما يتم من تصريحات للمسؤولين الإيرانيين حاليآ لوسائل الإعلام الغربية في نيويورك !
6) تصاعد حدة لغة التهديد والوعيد المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله الموجهة للمدنيين في كلا الجانبيين بالنزوح الى أماكن أكثر أمانا، تنذر بكوارث تنتظر هؤلاء المدنيين وبالأخص النازحين في الجانب اللبناني بمحافظة البقاع!
(7) بداية لترجمة عبارة “معركة الحساب المفتوح” على ارض الواقع!
كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مراسيم تشيع قيادات من قوة الرضوان ورد عن لسانه عبارة “معركة الحساب المفتوح “ والتي تبين تخلي حزب الله عن لغة التهدئة والتعامل ضمن قواعد الاشتباك المنضبطة.
حدة تغير أسلوب الخطاب الموجه كان لا مفر ولا بد منه لمحاولة امتصاص نقمة الغضب التي كانت على وجوه المناصرين في البيئة الحاضنة له، وبعد الضربات المؤثرة التي تلقها الحزب منذ يوم الثلاثاء والأربعاء لغاية عصر يوم الجمعة الفائت باستهداف اجتماع سري لقيادة قوة الرضوان ومقتل أبرز قيادتهم وهذه اللغةالجديدة كانت كذلك لإعادة التذكير بمقولة الأمين العام لحزب اللهفي خطاباته الموجهة السابقة:“ بان استهداف الضاحية سوف يقابلها استهداف تل البيب والذهاب في المواجهة الى حيفا وما بعدها“.
تغير جذري وشامل في تخلي كلا الطرفين عن الالتزام بإيقاعقواعد الاشتباك المنضبط نشاهده حاليا في محافظة البقاع ومما يذهب الى بدايات للحرب المفتوحة والشاملة، وهناك تخوفحقيقي من قبل الحكومة اللبنانية قد يتم ترجمتها وان يكون بالمقابل بداية لبوادر ضهور حالة من الغليان والغضب وقد تتطور الأوضاع الى المواجهة بين طوائف ومذاهب المجتمع اللبناني التي ترفض أن يجرها حزب الله الى خيار الحرب المفتوحة نظرآ للحالة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها المجتمع اللبناني حاليا!
رأينا على وجوه النازحين حالة من الدهشة والاستغراب بعد تلقيهم على هواتفهم الشخصية رسائل تحذير صادرة من إسرائيل بشأن أخلاء منازلهم والذهاب الى مناطق أمنة والابتعاد عن مراكز وتجمعات تواجد مقاتلين حزب الله والذي أشيع بان هذه الرسائل مجرد حرب نفسية لاستهداف معنويات المدنيين، ولكن تبين أن بعد أقل من ساعتين أن هذه التحذيرات كانت حقيقية وليست حرب نفسية مما زاد من عدد الضحايا والجرح وسبب نقمة وغضب بين المدنيين!
لا توجد أي نسبة وتناسب أو أي مقارنة وما نشاهده الإن على شاشات التلفزة من سقوط المئات ضحايا والجرحى بين صفوف المدنيين اللبنانيين وبالمقابل وفي الجانب الأخر وخلال الساعات الماضية لا نشاهد سوى سقوط خمسة جرحى غالبيتهم جراحهم طفيفة!
وأخيرآ وليس أخرآ رئيس الوزراء الإسرائيلي أصبح لا يكترث للثرثرة السياسية ولغة الهدوء والتفاهم التي يدعو بها الرئيس الأمريكي بايدن الآن لوسائل الإعلام الأمريكية بين حزب الله وإسرائيل! … بدورها إيران تريد من هذه الحرب ومستعدة حتى إلى أن تصل إلى التضحية بحزب الله لغرض الحصول على تنازلات من الدول الغربية بشأن العقوبات الاقتصادية وبرنامجها النووي وبمقابل تهدئة جبهة جنوب لبنان وشمال إسرائيل ولو بصورة مؤقتة أو حتى الطلب منهم إلى الذهاب إلى ما وراء الليطاني!
بردآ وسلامآ أن شاء الله على اللبنانيين …