لم اتمالك نفسي من الضحك ولم اصدق الخبر حين ابلغني اقربائي في مدينة الصدر انه تم اختيار المدعو حسن فالح مهدي الزيدي -على مضض-ليكون ممثلا لابناء ثلاث قطاعات ويكون حلقة الوصل بينهم وبين مجلس النواب وكأن المدينة خلت تماما من الكفاءات والمهنيين لتقع الخيرة على حسن فالح لالشيء انما لكونه اكاديمي حتى ليظن الناس ان المدينة ماهي الابؤرة للجهل والتخلف فأنبرى حسن فالح ليصحح الخطأ ويجود على اهل منطقته بخيرات مجلس النواب والتي تنعم هو واهله بخيراتها ايام مقاولات امانة بغداد حين كان ابوه مسؤولا عن مجموعة من الشباب يأخذون على عاتقهم تنظيف الشوارع القريبة فخلال مدة قصيرة تمكن من خلالها الوالد المحترم والبعثي السابق من اعادة بناء نصف بيته في قطاع 71 بناءا حديثا لكنه لم يتمكن من بناء النصف الثاني لان المقاولة تدحرجت لتكون من نصيب لص اخر يصعد على اكتاف الفقراء والمحرومين اما بالنسبة للشهادة الدراسية فحسن فالح لم يحصل على شهادته الاكاديمية الا حديثا والكل يعرف بالطريقة التي استطاع بها حسن فالح ان ينال شهادة البكالوريوس والماجستير (بركات مولانا ابراهيم الجعفري)بعد ان كان طالبافي معهد الادراة والاقتصاد ايام التسعينيات وكان من اسوء طلبة المعهد من حيث المستوى العلمي والاخلاقي لانشغاله باعداد المنشورات والتي تتغنى بهذا القائد فارسنا يانور العين والموضوع ليس جديدا فبالامكان التاكد منه من اهالي المنطقة من كبار السن مواليد الستينيات والسبعينيات والذين درسوا في مجمع باب المعظم العلمي وكانت لهم صله بالمدعو حسن فالح الزيدي-المصيبة ان السيد القائد مقتدى الصدر لم يتعب نفسه في البحث عن خلفيات الشخص المنتخب وسمعته وسمعة اهله الم يقل الله في محكم كتبه (ان خير من استأجرت القوي الامين؟)نعم هو قوي فعلا لكن على الضعفاء من ابناء جنسه وعلى طالباته في الكلية كونه تدريسي في كلية الامام الكاظم عليه السلام التابعة للوقف الشيعي فمنصبه فتح له طاقة القدر ليسرح ويمرح ويصرخ في وجوه الطالبات في حال التحقيقات المفبركة ايام ماكان معاونا للعميد لشؤون الطلبة حتى فضيحتة الاخيرة مع طالبة في احد الاقسام الاسلامية حين تشاجر معها بكل صلافة بعيدا عن الرجولة والشهامة فماكان منها الا ان تقف بوجهه بحزم وقوة وتوقفه عن حده مستهترا بالقيم والعادات والاخلاقيات والحادثة معروفة لدى طلاب كلية الامام الكاظم كونه تشاجر معها على مرأى ومسمع من الجميع واسمعها الفاظا بذيئة لاتتناسب مع اكاديمي لكنه رغم الشهادة التي حصل عليها مازال يتعامل بعقلية صبي البعث الذليل والمتملق الذليل وسبحان الذي جعل البعث يصول ويجول مرة اخرى في مناطقنا وبين اهلينا ونحن نقول ونصرخ نعم لاجتثاث البعث ونعم لانصاف المظلومين اي بعث ستجتثه ياسيدي القائد المفدى وانت تختار اذناب البعث وصبيانه ليكونا حلقة وصل بين الشعب والبرلمان اذن مافائدة الانتخابات النيابية؟؟ ومالجدوى من وجود السيدة مها الدوري ؟؟ انت اليوم تعيد التاريخ والمفروض ان تكون انت ممثلا للشعب ويكون عندك اميل خاص تتلقى فيه شكاوى مواطنيك عن ممثليهم وتنزل لهم في الشوارع لانك بهم قوي لاان تجعل لهم صنما يعبدوه ليكون صلة بينهم وبين ربهم البرلمان ..اللهم اني بلغت الله فاشهد .