5 نوفمبر، 2024 6:39 ص
Search
Close this search box.

البعثيون قادمون بارادة امريكا

البعثيون قادمون بارادة امريكا

مايحصل  بالعراق وحصل  منذ عام 2003  وماسبحصل ولحد الان بدات ملامحه تظهر اليوم بشكل واضح للعيان ولااحد يستطيع الاعتراف به من قبل السياسيين ابدا لانهم في وضع محرج لايحسدون عليه   لاسباب عديدة اهمها  ان البعثيين  والجيش المنحل والاجهزة الامنية  هي من اقوى الاجهزة التي كانت موجودة بالمنطقة من حdيث الاستخبارات والقدرة القتالية والخبرة العسكرية المتراكمة  لدى هذه الاجهزة  اتاحت لهم بالسيطرة على العديد من مناطق العراق بغطاء داعش ولابد الاعتراف بذلك  والاعتراف بالخطا فضيلة
ان امريكا وتحالفها الدولي اثبت اليوم انها تريد الخروج من العراق  بعد 12 عاما من التدمير الذي شمل كل انحاء العراق   الذي يقول عكس ذلك فهو مخطىء تماما  امريكا لديها القوة   والنفوذ وهي من اتت  بالسياسيين الحالين للسلطة وهي باستطاعتها اقتلاعهم بعد خيانتهم لامريكا حيث وضعوا ايديهم بيد ايران  ويكون لقمة  سائغة لها وامريكا والغرب تحاصرها منذ عدة سنوات    وهذا لايعجب امريكا ولادول  في المنطقة  التي تريد للعراق ان يكون عربيا من تابع عزة الدوري قبل ثمانية اشهر وهو يشكر داعش ايقن ان هناك قوة اسمها داعش لكن كان  لديه قصر نظر بالاحداث  ولم يحسب ان في خطاب الدوري  الغازا لايمكن حلها  نعم الغازا  لم يستطع احدا ان يحلها  من منطلق ان البعثيين وضعوا ايديهم بيد داعش من اجل مصالحهم فاصبحت داعش احدى الفصائل المسلحة التي يقودها البعث  وعزة الدوري بقيادات ضباط الجيش السابق فالذي يحصل   هو قتال جيش منظم مع  جيش غير منظم وغير قادر على الدفاع عن نفسه  وتاريخ البعثيين معروف منذ عام 1963 في شباط منه وصبرهم للحصول على السلة  عام 1968 يؤكد ذلك  الانباء التي تتوارد تؤكد فشل القيادة العسكرية وعدم قدرة الجيش والقوات المتجحفله معه على الصمود لاكثر من بضعة ايام امام داعش  حيث تستخدم داعش حرب الاستنزاف التي طالما نوهنا عنها ولديها الامكانية على المناورة  هنا وهناك الذي حصل خلال الساعات الماضية في منطقة البغدادي وسيطرة داعش على قاعدة عين الاسد يؤكد ان امريكا اعطت الضوء الاخضر للبعثيين  للدخول الى بغداد وانها هيئت كل الامور اللوجستية لهم  والسبب ان العراق بعد عام 2003 لم يبني منظومة استخبارات وجهاز مخابراتي على اسس مهنية وخبرات بل اعتمد على عتاكة وتورنجية  جيء بهم لكي  يستلمو مناصب قيادية دمرت البلد واباحت واستباحت حتى وصل الامر لهذه الدرجة مناصب لحماية شخص او حزب  شخصيات هزيلة  بحثت عن  امتيازات  من اجل الفائدة الشخصية  فعملية البغدادي امس وعبور نهر الفرات بزوارق حربية مدرعة  هي ثاني عملية بعد عملية الانبار قبل ثلاثة اشهر لكن لم تتعض القيادات العسكرية الميدانية  منها ولم تحسب حساباتها   كما اوردت المصادر من هناك تؤكد ان  داعش ليست منظمة وانما جيش  مهني يعتمد الاسلوب  القتالي  العالي  ومدرب باحسن الاساليب القتالية العلمية الحديثة  وهذا مالاتمتلكه المؤسسة العسكرية العراقية  الحالية لكنها تحاول اقناع نفسها وعدم الاعتراف بذلك  عدا شخصية واحدة اعترف  بها  هو احمد الجلبي  الذي قال اسالو اهل الجيش عن الجيش الايام القادمة تنذر بخطر كبير على العراق وخاصة بغداد  فهل ستقول امريكا كلمتها وتقف مع الحكومة العراقية  مع انني واثق انها  ستراوغ هنا وهنا  والدليل انها لم تقوم باي طلعة جوية  اثناء معارك البغدادي  نهائيا  سوى محيط القاعدة  وعلى بعد 40 كم  فهل يعود الزيتوني الى بغداد من جديد الايام القادمة ستوضح  ذلك.

أحدث المقالات

أحدث المقالات