مايحصل بالعراق وحصل منذ عام 2003 وماسبحصل ولحد الان بدات ملامحه تظهر اليوم بشكل واضح للعيان ولااحد يستطيع الاعتراف به من قبل السياسيين ابدا لانهم في وضع محرج لايحسدون عليه لاسباب عديدة اهمها ان البعثيين والجيش المنحل والاجهزة الامنية هي من اقوى الاجهزة التي كانت موجودة بالمنطقة من حdيث الاستخبارات والقدرة القتالية والخبرة العسكرية المتراكمة لدى هذه الاجهزة اتاحت لهم بالسيطرة على العديد من مناطق العراق بغطاء داعش ولابد الاعتراف بذلك والاعتراف بالخطا فضيلة
ان امريكا وتحالفها الدولي اثبت اليوم انها تريد الخروج من العراق بعد 12 عاما من التدمير الذي شمل كل انحاء العراق الذي يقول عكس ذلك فهو مخطىء تماما امريكا لديها القوة والنفوذ وهي من اتت بالسياسيين الحالين للسلطة وهي باستطاعتها اقتلاعهم بعد خيانتهم لامريكا حيث وضعوا ايديهم بيد ايران ويكون لقمة سائغة لها وامريكا والغرب تحاصرها منذ عدة سنوات وهذا لايعجب امريكا ولادول في المنطقة التي تريد للعراق ان يكون عربيا من تابع عزة الدوري قبل ثمانية اشهر وهو يشكر داعش ايقن ان هناك قوة اسمها داعش لكن كان لديه قصر نظر بالاحداث ولم يحسب ان في خطاب الدوري الغازا لايمكن حلها نعم الغازا لم يستطع احدا ان يحلها من منطلق ان البعثيين وضعوا ايديهم بيد داعش من اجل مصالحهم فاصبحت داعش احدى الفصائل المسلحة التي يقودها البعث وعزة الدوري بقيادات ضباط الجيش السابق فالذي يحصل هو قتال جيش منظم مع جيش غير منظم وغير قادر على الدفاع عن نفسه وتاريخ البعثيين معروف منذ عام 1963 في شباط منه وصبرهم للحصول على السلة عام 1968 يؤكد ذلك الانباء التي تتوارد تؤكد فشل القيادة العسكرية وعدم قدرة الجيش والقوات المتجحفله معه على الصمود لاكثر من بضعة ايام امام داعش حيث تستخدم داعش حرب الاستنزاف التي طالما نوهنا عنها ولديها الامكانية على المناورة هنا وهناك الذي حصل خلال الساعات الماضية في منطقة البغدادي وسيطرة داعش على قاعدة عين الاسد يؤكد ان امريكا اعطت الضوء الاخضر للبعثيين للدخول الى بغداد وانها هيئت كل الامور اللوجستية لهم والسبب ان العراق بعد عام 2003 لم يبني منظومة استخبارات وجهاز مخابراتي على اسس مهنية وخبرات بل اعتمد على عتاكة وتورنجية جيء بهم لكي يستلمو مناصب قيادية دمرت البلد واباحت واستباحت حتى وصل الامر لهذه الدرجة مناصب لحماية شخص او حزب شخصيات هزيلة بحثت عن امتيازات من اجل الفائدة الشخصية فعملية البغدادي امس وعبور نهر الفرات بزوارق حربية مدرعة هي ثاني عملية بعد عملية الانبار قبل ثلاثة اشهر لكن لم تتعض القيادات العسكرية الميدانية منها ولم تحسب حساباتها كما اوردت المصادر من هناك تؤكد ان داعش ليست منظمة وانما جيش مهني يعتمد الاسلوب القتالي العالي ومدرب باحسن الاساليب القتالية العلمية الحديثة وهذا مالاتمتلكه المؤسسة العسكرية العراقية الحالية لكنها تحاول اقناع نفسها وعدم الاعتراف بذلك عدا شخصية واحدة اعترف بها هو احمد الجلبي الذي قال اسالو اهل الجيش عن الجيش الايام القادمة تنذر بخطر كبير على العراق وخاصة بغداد فهل ستقول امريكا كلمتها وتقف مع الحكومة العراقية مع انني واثق انها ستراوغ هنا وهنا والدليل انها لم تقوم باي طلعة جوية اثناء معارك البغدادي نهائيا سوى محيط القاعدة وعلى بعد 40 كم فهل يعود الزيتوني الى بغداد من جديد الايام القادمة ستوضح ذلك.