10 أبريل، 2024 9:44 م
Search
Close this search box.

البطيخ مو بالمريخ البطيخ في علوة البرلمان !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا قيمة للزمن في وقت التمن والروبة !وهي الاكلة المفضلة لاكثر ابناء العراق في هذا البلد النفطي الذي يمتلك من النفط ما يجعل ابناءه يعيشون الخير والرفاه الالهي وليس الانساني أي بفضل الله تعالى لا بفضل الانسان وحقده الذي جعل ابناء شعبه يعيشون متجاوزين على ملك الحكومة لا ملك الله ببيوت صنعت من الصفيح .
ونحن بأم اعيننا نشاهد الامم تتقدم نحو الامام صعودا بينما نحن نمارس وبلا استغراب رياضة الهبوط بالمظلات وبلا عوائق اثناء الهبوط لاننا في الهواء ونحن نشاهد العالم يمارس رياضة الطيران بالمنطاد وذلك اثناء سقوطنا عفوا (هبوطنا ) كمن يهرب من سيارة مركونة على قارعة الطريق يقال عنها ( مفخخة ) واذا بها تطلع كامرة خفية لكن بعد ان تنفجر !! يضحكون علينا ويتمتعون بمشاهدة لقطات مضحكة مبكية !!
رغم كل هذا … لكن نحن امة البطيخ والرقي فمن اول نظرة نعرف البطيخ الحلو حينما نشمه ونعرف الرقي الاحمر كل ذلك في علوة البرلمان فنحن امة من الشعارات والهتافات الدلندوشية التي لا يفهم معناها سوى وزارة الكهرباء ووزارة النفط والراسخون في علم الضحك على اذقان الشعب لمشاهدتهم ( الكامرة الخفية ) .
فالعالم يقف على قدمين اثنين ، ونحن لا نستطيع الوقوف اصلا لاننا لا نملك قدمين للوقوف ولا حتى يدين كي نمسك بعكاز للوقوف لانهم ذهبوا في انفجار بطيخة ( مو حلوة ) !!! فهم ينتظرون الحدث الاصغر الذي تتوجه له الاضاءة كما في المسرح في الوقت ذاته نجد البرلمان يناقشون بعض الامور التي لا تهم المواطن تاريكن خلفهم ما هو مهم كتوفير الطاقة الكهربائية الوطنية ( تبرأت الوطنية منها الى يوم الدين ) فهي لا تملك ولا ذرة وطنية ، فاذا حاولت ولو لوهلة ان تسأل مدير الكهرباء في محافظتك سيصيبه الدوار ويكون بحاجة الى ساعة للراحة وحباية براسيتول 500 ملم كي يستطيع الاجابة وفي نهاية المطاف يحول الاجابة والسبب للوزارة وقرارات البرلمان ، نأجر سيارة للذهاب للعاصمة كي نلتقي باعضاء البرلمان لانهم اصلا لم يسمعوا ابناء جلدتهم الذين انتخبوهم كي يمثلوهم في طلب ابسط حق من حقوق المواطن هذا اذا استطعت الوصول الى بيته الذي لا نعلم اين هو بالضبط لان ضفاف دجلة طويلة جدا ، وبعد ان تلتقي به يقول لك اننا جهة تشريع لا جهة تنفيذ بس اكتب طلبك بورقة وراح نقدمة الى اصحاب الشأن … نطالب بتشريع بسيط لانهاء مهزلة الكهرباء التي حيرت العقول ، سمعنا سابقا ان الكويت حينما احتلها صدام هدم جميع بناها التحتية استعانت الكويت ببارجة في الخليج العربي للطوارئ كي تزود الكويت بالطاقة الكهربائية لحين اصلاحها ، لماذا هذا الاهتمام بباقي الشعوب ونحن لا نجد أي ذرة اهتمام بشؤون المواطنين وبأبسط الأمور .
ومن الجدير بالذكر تجد اغلب تصريحات المسؤولين بترد واقع الكهرباء في القطر وكأنهم ليسوا مسؤولين في العراق بل في ايران او سوريا او لا اعلم اين … فانا لله وانا اليه راجعون

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب