من المخزي والمبكي في زمننا الحاضر كما هو الحال في جميع العصور والازمان ان يعلو شان الجاهلين وادعياء البطولة الزائفة مثلما تسيد المعلوية على شؤون العباد باتزوير والقتل والبهتان واصبحوا سادة على عروش دنيوية خاوية ونالو لعنة من اللة والعالمين الى يوم الدين .
وحكايتنا اليوم عن واحد من اشباه هؤلاء الملعونين وهو المدعو (ســلمان شريف دفار ) الذي اصبح في غفلة من الزمن مــدير عام الامن في (جهاز الامن الوطني) بعد ان كان مدير لمركز الامن الوطني في محافضة ذي قار والذي فاق بسلوكه المشين وتصرفاته السيئة سلفه (ضـــــــياء ناصر) ونسي ان اللتاريخ لساناَ ينطق في كل حين وان الشمس الحقيقة لايمكن حجبها بغربال ودليلنا على ذلك شواهد وحقـائق نسطرها هـــنا :-
اولا: أنه من عائلة بعثية فهو كان ضمن تنضيمات منطقته / والده مختار ووكيل للامن الصدامي وعضو قيادة فرقة وصديق لصدام حسين وكانت تزين مضيفــه
صوره كبيره جدا تجمعه مع راس النضام المقبور /شقيقه (حسين) عضو قياده فرقة مدير متوسطة /شقيقه (عبد الرضى) ضابط في الجيش العراقي /ابن عمة (عجيل) ضابط مخابرات
ثانيا: كان يلقب بالمنطقة( بالمسموم) حيث ان اذاه شمل الكثيرين من الابرياء بتقاريره الحاقدة واصبح اليوم اكثر سميه باستغلال موقعه الوظيفي وتسطه على الاخرين وقربه من السادة المسؤولين اصحاب القرار
ثالثا: كان يعمل في بيع وشراء السيارات وتزوير مستدات السيارات المسروقه وبعد انكشاف امره هرب الى ايران وادعى كذباَ بانه قاد عمليه التصدي لاغتيال ابن رئيس النضام المقبور (عدي)في منطقة المنصور لينال رعايه (الاطلاعات الايرانية) التي ما زال احد عملائها المهمين .
رابعا: لـــم يكمل الدراسه الاعدادية ويواصل دراسته الجامعيه حالياَ في جامعة الكوفة باختصاص القانون بعد ان قدم شهاده اعدادية مزوره
خامساَ: تجاوز على شروط الملاك الوظيفي وحصل على الدرجة الاولى ومنصب مدير عام بالرغم من شهادته المزورة وعدم امتلاكه شرط سنين الخدمة
سادسا:مازال يمارس عمليات النصب والاحتيال وتزوير التسجيل في شركته لبيع السيارات التي تقع مقابل دار سكنه في الناصرية مستغلا منصبه بالاشتراك مع ابن عمه المدعو (علاوي) الموظف في نقابه الصحفيين بالناصرية
سابعا: يتســـــــــتر على اكثر من (30) موظف امن قضائيين في مقر ومراكز جهاز الامن الوطني واغلبهم من ابناء محافظته
ســـؤال اخير نوجهه الى من يهمه الامر كيـف يستقيم الامن ويستقر مـع وجود هذا النموذج السئ