17 نوفمبر، 2024 9:43 م
Search
Close this search box.

البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر!

البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر!

كتبتُ فيما سبق متهكماً وفي مقالٍ ساخر، تحت عنوان “من الصداميات إلى المالكيات”، عندما أضاف المالكي بطاقة الناخب كوثيقة رسمية، تضاف إلى الصداميات الأربعة، فأطلقتُ عليها المالكيات الخمسة، وحينها دافع أنصار المالكي دفاعاً مستميتاً، عنهُ وعن منجزهِ الحضاري!

مشروع البطاقة الوطنية الموحدة، مشروعٌ سمعنا عنه أبان حكومة المالكي، ولكنهُ ذهب في طي النيسان، حاله في ذلك حال كثير من المشاريع التي سمعنا بها، وما ذنبها إلا لأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتسهيل إنجار معاملاتهِ، أثناء مراجعتهِ لدوائر الدولة.

الآن بدأ هذا المشروع يرى النور، ويدخل حيز التنفيذ، فقد تم إصدار أول بطاقة، حيثُ كانت من نصيب والد الشهيد مصطفى العذاري، بعد أن تم الإنتهاء من وضع الآليات الكفيلة، بإتمام إنجازه خلال مدة خمس سنوات، حيثُ سيتم إختصار الصداميات والمالكيات ببطاقة واحدة، تحوي جميع المعلومات الخاصة بالفرد، مما يساعد وزارة الداخلية والتخطيط وكافة الجهات المعنية.

هذه البطاقة أُطلق عليها إسم(الوطنية) وليس(العبادية) نسبةً إلى رئيس الوزراء، أو (الغبانية) نسبةً لوزير الداخلية، وهذا دليل على وطنية ونزاهة القائمين على إنجاز هذا المشروع.

إن ما يزعج المنافقين والمتملقين وعبدة الأوثان، إنجاز هذا المشروع، لأن إنجازه سيُحسب إلى حكومة العبادي، على حدِ تعبيرهم وعقلهم المريض! يا لهم من أغبياء! ألا يرون أن 75% من حكومة العبادي، يعملون كفريقٍ واحد!؟ وكل فردٍ منهم يذكر: أن ما يتم إنجازهُ هو بتظافر جهود الجميع، وثمرة جهد الجماعة!؟

لكن من تعلم أن يكون عبداً، ويتخذُ له عجلاً رباً، كيف لهُ أن يفهم هذا!؟

إلى هؤلاء العبيد، المتملقين لمختار العصر(والتنشيف)، ولسانهم السليط المتمثل بـ(زيزي العصر)، لن تفلحوا أبداً، ولا عودة لكم، وسيكون للشعب موعدٌ معكم، بطاقتنا الوطنية ستكشفكم وتكشف المتسترين عليهم من الخونة، وسوف تبلى سرائركم، وتفضحُ إشاعاتكم، وسنمضي وتخسئون.

بقي شئ…

نبارك لكل مشروع من شإنه خدمة المواطن، ونشدُ على عضد كل مسؤول يعمل بشرف ونزاهة، وسنكون شوكة في عين المنافقين والمتملقين من عبدة الأوثان.

أحدث المقالات