20 مايو، 2024 2:00 م
Search
Close this search box.

البطاط وجه السيناريو الجديد للعراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

تكالبت على بلدنا الوجوه بعد ذهاب الوجوه القديمة والفرق كان القاتل واحدا  ومعروف والان كثيرون وكأن العراق بدون تشبيه وكمثل ..مثل محمدا عليه وعلى اله واصحابه الصلاة والسلام حين اتفق العرب ان يضربوه ضربة رجلاً واحد ويضيع دمه بين القبائل هكذا صار العراق ضاع دمه بين الدول ونحن في عصراً لايوجد الفادي بنفسه مثل سيدنا علي عليه السلام.
كل مرحلة وتمر وينتهي دورٌ لوجه ليخرج من يكمل المسيرة وبطريقة اخرى والنتيجة واحدة قتل الروح الشبابية في هذا البلد والطاقة الفاعلة لبنائه لانهم كلهم ينادون في القتال والحرب تارة باسم المرجعية وتارة باسم الجهاد وتارة بيع النفس للهوى وارضاء الحاكم ولم يبقى الا امرين في بلد الجهل والانحلال الانساني الامر الاول ..اما ان يتحول الشاب الى قاتل .. والثاني يموت وكلهم منساقين في ظل  شعارات واهية .
والبلد بيد السراق تفعل ماتشاء كنا سابقا مشغولين بالحروب والقواطع والتدريب والحاكم متنعم والان مشغولين بالطائفية وطرق تصديرها واختيار الوان لها ومفاهيم والحاكم بعيد ومتنعم ولكن الان اخطر لان المجرمين بدئوا بتصدير لحوم العراقيين للخارج وجعلهم فداء لحكام اخرين بدل ان كانوا فداء لحاكم واحد كانوا سابقا فدائيي صدام فقط والان فدائيين للمالكي ولبشار ولمصر والعالم كله حسب ماصرح به البطاط قبل فترة بتشكيل جيش المختار للدفاع عن الشيعة في كل العالم وانه تم تشكيل النواة الاولى في مصر بعد العراق وسوريا.
ان تصريحات هذا الرجل غير موزونة مرة يقول انه مع الحكومة والحكومة تتفق مع الكويت وهو يقصف ميناء مبارك والذي تم انشائه بعد الاتفاق مع الحكومة . ومرة يقصف معسكر ليبرتي ويسالوه يقول ان فيه عناصر ارهابية ولدينا معلومات تثبت انه بؤرة لتنظيم القاعدة وهذا المعسكر في حماية الحكومة ولايخرج منه احد ولايدخل الا بعلمها ومرة يقول انه يقاتل في سوريا  والحكومة تقول لن نتدخل في الشان السوري ومرة يقول سنبيد السنة في العراق والحكومة تريد القاء القبض عليه وهو مطارد الان في العلن اما في الاتفاقات السرية فهو موجود ويتنقل في سيارات الجيش العراقي الباسل بين المحافظات ولديه مكتب في السيدة زينب  عليها السلام.
ان هذا الرجل قبل كغيره ان يكون ملهاة في فم من يريد ان يدمر شعب العراق كغيره وله وقت وسيخرج غيره انه الان المنافس لقيس الخزعلي والفرق ان ذلك الرجل تصريحاته قليلة ويعمل بصمت وان كان جزئيا ذلك الصمت .
ان شباب العراق يموتون من اجل وهماً كاذب واسطورة وسيناريو يكتب صفحاته اناس تم تجنيدهم لمحو  الهوية الانسانية والاخلاقية والتقاليد العربية الاصيلة .
دعوة الى الاباء والامهات ان يسحبوا اولادهم من احضان هؤلاء المجرمين وكفا قتال واجرام الا يريد احد ان يرى ابنه وهو في بدلة العرس ولديه بيت واولاد الا تريدون ان تعودوا الى جلسة العصرية والشاي والكعك  او جبن العرب والبساط بعد رش الارض بالماء الا تريدون ان تعودوا الى موسيقى الزفة والطبل -الجوبي –   والكاولية التي كانت ترقص باصولها التي هي رسمتها لنفسها وهي اشرف من ساسة العراق اليوم الا تريدون ان تعودوا الى الجوامع والحسينيات تؤذن بلا رقيب وكلٌ على عبادته ودينه عودوا لانسانيتكم يرحمكم الله وليحترق العالم بعد العراق فلاشيء اعز واهم من ارضه وشعبه لانهم كلهم عداه ملوثين بغبار الحضارة الزائفة التي فهموها  في الخطأ احفظوا دمائكم رجاءً.. رجاءً ..رجاءً.  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب