التعريف بالتشبيه هي من وسائل التعريف بالشيء كما يقال في المنطق , من هنا أبدأ بحديثي عن الخطاب الذي ظهر فيه القائد في الحشد الشعبي المدعو واثق البطاط , فخطابه لا تجد له مثيل ولكي تُعرفه تشبهه بالخطاب الوحشي البربري بكل ما للوحشية والبربرية من معاني موضوعة أصلا او يمكن تصورها او حتى التي لا يمكن تصورها في عالم الوحشية والبربرية: قلع عيون وتطشير جماجم وسحل بالشوارع ليس فقط للضابط ومن معه بل لعوائلهم ووووو….
وحشية لم يسبق لها نظير في التأريخ البشري ولا حتى الحيواني ولا غيره بحق من قام بواجبه الشرعي القانوني الوطني وبحق العوائل وغيرها،،،انتقاما للمجرم اللص المعمم الإيراني.
هذا التهديد مرَّ مرور الكرام على السيستاني مؤسس الحشد الشعبي وزعيمه الروحي وعلى من تقمص دور المصلح مقتدى أبو عصا وعلى امثالهم من الرموز الدينية والسياسية فالجميع التزم الصمت أمام تصريحات البطاط الإيراني الهوية والولاء والذهنية.
وأما وزارة الداخلية فقد ارتعدت فرائصها فسارعت الى اطلاق سراح المعمم الإيراني واعتذرت منه وقبلت يده وتبركت بعمامته النتنة حتى يشفع لها عند السفاح البطاط بالرغم من أنه تم القاء القبض عليه وهو متلبس بالجريمة.
الم نقل أن الحشد المقدس جدا الذي تشكل بفتوى من السيستاني المقدس جدا جدا بات فوق الجميع وفوق المقدسات ولا سلطان لأحد عليه , يصول ويجول وينتهك ويجرم ويتحكم لأنه حشد المرجعية المقدس والمقدسة , ولم يكن البطاط هو الأول والأخير بل هناك العصائب والخزعلي وأبو عزرائيل وجيش المهدي سرايا السلام حاليا وبدر والخراساني والنجباء وووو وغيرها من فصائل ومليشيا الحشد الشعبي من أولاد وجند وذراع المرجعية.
البطاط والمليشيات وغدا الرجل الوطواط صنيعة فتوى الجهاد.