الشروكيه و المعدان تاريخ مظلم في ولاية البصره و بغداد في زمن نظام صدام حسين كانت هجرة الشروكيه و المعدان الى البصره و بغداد تحديداً وكانت غالبية المراتب العسكريه من عرفاء و نواب صف من الشروكيه و المعدان وكذلك اكثرية قواعد حزب البعث من الشروكيه و المعدان
الحواسم من الشروكيه و المعدان
العلاسه من الشروكيه و المعدان
الشرطه و العرفاء في الشرطه من الشروكيه و المعدان
العرفاء ورتب نائب ضابط من الشروكيه و المعدان
شرطة سلك الامن الداخلي من الشروكيه و المعدان
القاعده العريضه في حزب البعث من الشروكيه و المعدان
الحراميه و العصابات اكثرهم من الشروكيه و المعدان
الأميه عدم القراءه و الكتابه صفه عامه والتحصيل الابتدائي يكفي عندهم لايؤمنوا بالتعليم بل العمل اليدوي و العماله الغير ماهره هي مهنتهم في عرف الشروكيه و المعدان ولكننا نستثني البعض ممن تعلم وحاول ان يتحضر بعد العيش في البصره
لذلك ترى الشروكيه و المعدان في كافة نواحي و اقضية البصره يزاولون اعمال غير ماهره مثل العماله الغير ماهره في البناء و كحراس وحتى زوجاتهم و بناتهم يشتغلن كعاملات في البناء و الحفر و التهديم و بيع الروب و الحليب و رعاية الاغنام و الحراسه و العمل في البسطات في الشوارع و الاسواق و كذلك حتى اولادهم الصغار يبيعون الموز و السكائر و علب الماء في الشوارع و الطرقات وو
اكثر الحراميه و النشاله من الشروكيه و المعدان واكثر العلاسه منهم وكافة الحواسم في البصره هم شروكيه و معدان و الكلام طويل ولكن نذكر ما قل من النموذجات
للاسف جميع الشروكيه و المعدان من الشيعه ولا يوجد مسيحي او صابئي او ايزيدي من الشروكيه و المعدان يعني كافة الشروكيه و المعدان شيعه قح قلوبهم مع الحسين وسيوفهم عليه عند المحن –
عندما يحلف الشروكيه و المعدان يقولون وعلي و العباس و الحسين ولا يقولون واللله وكانهم لا يعرفون الله حق قدره وعندهم رآية العباس في حل النزاعات العشائريه و العائليه –
تتعامل معهم تراهم و تعتقد انهم ليس ببشر وكأنما اقوام قادمون من غابات الامازون لا يفهمون الا الجشع و الغش و الغلبه وعدم المستحه
وهذا الكلام ليس فوضوي بل مراكز الابحاث و الاستراتيجيات العراقي قد ذكر كافة شؤون العراق و تنوع سكانه و مناطق تواجدهم و دياناتهم و مذاهبهم واحصاء كافة الاعمال و المهن و المستوى الدراسي و التحصيل العلمي و نسبة الاميه وكانت هذه المعلومات و النتائج تستخدم في جهاز المخابرات العراقي للسيطره و التعبه و الاحصاء و العمل اللوجستي لحزب البعث الحاكم آنذاك
والحضر اعني سكان البصره الاصليين في ولاية البصره لا يطيقون كثرة و انتشار الشروكيه و المعدان وتفشي العادات و التقاليد الهمجيه الغير بصريه في عالم البصره الفيحاء
لكن البصره ام العراق ولا احد يكترث لهذه الهجره البربريه المعاكسه من شمال حدود ولاية البصره من المحافظات الشماليه الى قلب البصره و نواحيها انهم متعمدون ان يطمسوا معالم وحضارة سكان البصره الاصليين شعباً وأرضاً