9 مارس، 2024 9:58 م
Search
Close this search box.

البصره.. ثغر العراق الحزين

Facebook
Twitter
LinkedIn

البصره وما ادراك ما البصره.. مدينة زارها الفقر فسكن فيها.. زارها الحزن فاعجبته.. منذ عهد طاغية العصر وحزبة الدموي كانت مسرحا للحروب وخشبة لمآسي بدأت ولم تنتهي في حرب العراق الأولى مع جمهورية إيران كان للبصرة حصة الأسد هجرها أهلها تحت وطأة الكر والفر بين جيشين لا يعرفان الرحمة قذائف مدفعية إيران طالت كل شي وصواريخ النمساوي كانت فلم رعب يومي لمن بقي من أهلها ولم يعوضها لا النظام المهزوم ولا النظام الحالي الذي يبدوا انه منشغل بتعويض إخوتنا في المنطقة الغربية… كان أهل البصرة حطب تلك الحرب كما صاروا لاحقا حطب حرب الخليج الأولى حين قامت أمريكا بتجربة كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا فقطعت الجسور وهدمت الدور وغادرها أهلها مرة أخرى.. ثم الحقها حزب البعث بمغامرته في حرب الخليج الثانية حين كانت خاتمة الحكم الشمولي الدكتاتوري الدموي وقد استبشر أهل البصرة خيرا بعد أن من الله عليهم بالخلاص من صدام وزمرته تلك الحقبة التي خلفت دمار وخراب لا يمكن أن يتصوره عاقل أن تكون مدينه نفطية وبحرية بحجم البصره تعانيه انهارها ملبدة بالغوارق وشوارعها بلا شوارع وناسها بلا أمل ولكن من تسنموا دفة الحكم يبدوا انهم مجموعة من الحيالة حيث يظهرون لك شي ويفعلون شيئا آخر فها هي البصره بعد 14 سنه من سقوط صنم بغداد تتراجع في كل شي شوارعها عبارة عن طر5 ترابية انهارها بلا ماء مستشفياتها لا ادويه فيها وأعمدة الإنارة ليست الإنارة والفقر والحزن هما أهلها الاصلاء كل ما قبضه أهل البصره من حكوماتهم المتعاقبة هو الوعود تلو الوعود ربما تستثني وزير النفط الحالي جبار اللعيبي فهو الوحيد الذي قدم ما يمكن أن يقدمة لاعمارها برغم انها مسؤلية حكومة كاملة السرطان يفتك بأهلها ووزيرة الصحة لاهية بتربية حمامها (مطيرجيه) وحيدر العبادي لاه بتعويض مناطق أخرى كما كان نوري المالكي لا يعرف إلا طويريج أو العوجة الجديده ووزراء البصرة ونوابها ولائهم لكتلهم واحزابهم اما البصره فلا تعني لهم إلا مستودع مليء بالأصوات التي تمكنهم من العودة للحكومة.. تلك الحكومة التي لا تعرف من البصرة أكثر من أنها بنك لتمويل العراق كله فإلى متى يبقى أهل البصرة تحت رحمة من الرحمة فيهم والسلام

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب