22 ديسمبر، 2024 8:27 م

البصره تحكمها 7 احزاب دينيه و15 ميليشيا مسلحه وأكثر من 120 عشيره‎

البصره تحكمها 7 احزاب دينيه و15 ميليشيا مسلحه وأكثر من 120 عشيره‎

اي فوضى يمكن ان تنتج من هكذا وضع سياسي واجتماعي وميليشاوي  غاية في التعقيد  في محافظة لايتجاوز تعدادها 3 ملايين نسمه
فأما على الصعيد الرسمي فمن المعلوم ان مجلس محافظة البصره المؤلف من 35 مقعدا تم تشكيله من  حزب الدعوه  بجناحيه الخارج والداخل  وتيار الاصلاح والمجلس الاعلى وحزب الفضيله والتيارالصدري  وكتلة بدر
واما من الناحيه العشائريه فحدث ولا حرج لان البصره اصبحت غابه بدون نظام اواخلاق او  اسلوب حياة  او حتى عرف اجتماعي ,,, وهو ما بات معروفا للقاصي والداني  من جراء هيمنة عشائر منفلته  لاتمت للانسانيه ولا لطبيعة  الانسان العراقي والبصري بالذات باية صله فهي عشائر متعطشه للدماء  والقتل لاتفه الاسباب وتمتلك وبعلم الحكومة المحليه السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف ؟؟؟؟ والبعض منها اخذ يمارس الخطف والسلب والنهب وقطع الطرقات نهارا جهارا دون وازع من دين او خلق حيث مارست بعض تلك العشائر   ابشع الجرائم  من جراء الاقتتال  وقطع الطرق الرئيسيه ونصب السيطرات والخطف  تحت انظار السلطات المحليه الفاسده
واما  من ناحية الميليشيات المسلحه فلايكاد حي او شارع رئيسي او فرعي الا وفيه مقر لاحد تلك الميلشيات فالقائمه اكبر من تعد وتحصى ولا حاجه لذكر تلك المليشيات  واعتقد جازما ان كل مواطن بصري يعرفها ناهيك عن حكومة المركز وبات معلوما ان تلك المليشيات تتسابق لاقتناء احدث العجلات المظلله التي لاتحمل اية ارقام   والاسلحه المتطورة  واجهزة الاتصال  وما الى ذلك تحت غطاء (الحشد الشعبي المقدس) و الذي اتخذته بعض تلك الميليشيات ذريعة  لتمارس انشطتها علانية دون حسيب او رقيب
البصره ليست من محافظات العراق بل هي تدور خارج فلك الدوله واتحدى اي مسؤول يدعي بانها تأتمر  بما يصدر من الحكومة المركزيه او حتى المحليه او لها علاقه بمركزية القرار  فهي تعيش ومنذ سنين عديده واقعا يوميا شاذا  وخصوصا منذ العام 2013 مع استلام هذا المجلس البائس وهذا المحافظ الاحمق لمقاليد الامور فيها
البصره لايكاد يفارقها شبح الخطف والقتل والسطو المسلح وتجارة المخدرات وقطع الطرق من جراء النزاعات العشائريه لبعض العشائر المنفلته كما اسلفنا ,,, والعصابات الوافده لهذه المدينه العريقه التي تركت يوما ما بصماتها على تاريخ العرب والمسلمين منذ  الف واربعمائه عام او يزيد واصبحت الان رهينة لكل من هب ودب  فالبصره الان لايحكمها اهلها  واتحدى من يثبت العكس
مجلس المحافظه غارق في هموم المكاسب الماديه  وجني الارباح من المنافذ الحدوديه باستيلاء كل حزب على رصيف من ارصفة الموانيء وكذلك العقود والمشاريع وتوزيعها حسب الثقل لكل حزب او تيار والهيمنه على الشركات النفطيه العامله ضمن جولات التراخيص وبقية الدوائر واقتصار التعيينات على منتسبي تلك الاحزاب ولاحصة للمواطن البسيط في تلك الوظائف ابدا  .. ولقد تم تقسيم كعكة البصره  اعتبارا من تشكيل مجلسها الهجين والذي يضم شخصيات اقل مايقال عنها انها مغموره وجاهلة وبدون مؤهلات  ولاتاريخ مهني او وطني او وظيفي ولقد كشف حجم الفساد المستشري بالمحافظه ماتم مناقشته العام الماضي في مجلسها  من كشف لأكثر من ستين  ملف فساد مالي واداري كان بطلها محافظ البصره  النصراوي صاحب الدعايه والتصريحات الرنانه  والتهريج ليلا ونهارا وتم التستر عليها وتمييعها باحالتها الى القضاء ( النزيه ) بالبصره لينظر فيها بعد ان تم الاختلاف على اسلوب الطرح  والاستجواب  وكان لهم ما ارادوا وسوف تقيد القضايا ضد مجهول لحين انتخابات المجلس القادم
ان البصره الان في مهب الريح وهي مهددة بانهيار كيانها وهجرة كفائاتها  وانكفاء اشرافها في بيوتهم وتصدي حثالات الناس لقيادة البلاد والعباد ولله درك يابصرة  التاريخ والعلوم والاداب والفنون

البصره تحكمها 7 احزاب دينيه و15 ميليشيا مسلحه وأكثر من 120 عشيره‎
اي فوضى يمكن ان تنتج من هكذا وضع سياسي واجتماعي وميليشاوي  غاية في التعقيد  في محافظة لايتجاوز تعدادها 3 ملايين نسمه
فأما على الصعيد الرسمي فمن المعلوم ان مجلس محافظة البصره المؤلف من 35 مقعدا تم تشكيله من  حزب الدعوه  بجناحيه الخارج والداخل  وتيار الاصلاح والمجلس الاعلى وحزب الفضيله والتيارالصدري  وكتلة بدر
واما من الناحيه العشائريه فحدث ولا حرج لان البصره اصبحت غابه بدون نظام اواخلاق او  اسلوب حياة  او حتى عرف اجتماعي ,,, وهو ما بات معروفا للقاصي والداني  من جراء هيمنة عشائر منفلته  لاتمت للانسانيه ولا لطبيعة  الانسان العراقي والبصري بالذات باية صله فهي عشائر متعطشه للدماء  والقتل لاتفه الاسباب وتمتلك وبعلم الحكومة المحليه السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف ؟؟؟؟ والبعض منها اخذ يمارس الخطف والسلب والنهب وقطع الطرقات نهارا جهارا دون وازع من دين او خلق حيث مارست بعض تلك العشائر   ابشع الجرائم  من جراء الاقتتال  وقطع الطرق الرئيسيه ونصب السيطرات والخطف  تحت انظار السلطات المحليه الفاسده
واما  من ناحية الميليشيات المسلحه فلايكاد حي او شارع رئيسي او فرعي الا وفيه مقر لاحد تلك الميلشيات فالقائمه اكبر من تعد وتحصى ولا حاجه لذكر تلك المليشيات  واعتقد جازما ان كل مواطن بصري يعرفها ناهيك عن حكومة المركز وبات معلوما ان تلك المليشيات تتسابق لاقتناء احدث العجلات المظلله التي لاتحمل اية ارقام   والاسلحه المتطورة  واجهزة الاتصال  وما الى ذلك تحت غطاء (الحشد الشعبي المقدس) و الذي اتخذته بعض تلك الميليشيات ذريعة  لتمارس انشطتها علانية دون حسيب او رقيب
البصره ليست من محافظات العراق بل هي تدور خارج فلك الدوله واتحدى اي مسؤول يدعي بانها تأتمر  بما يصدر من الحكومة المركزيه او حتى المحليه او لها علاقه بمركزية القرار  فهي تعيش ومنذ سنين عديده واقعا يوميا شاذا  وخصوصا منذ العام 2013 مع استلام هذا المجلس البائس وهذا المحافظ الاحمق لمقاليد الامور فيها
البصره لايكاد يفارقها شبح الخطف والقتل والسطو المسلح وتجارة المخدرات وقطع الطرق من جراء النزاعات العشائريه لبعض العشائر المنفلته كما اسلفنا ,,, والعصابات الوافده لهذه المدينه العريقه التي تركت يوما ما بصماتها على تاريخ العرب والمسلمين منذ  الف واربعمائه عام او يزيد واصبحت الان رهينة لكل من هب ودب  فالبصره الان لايحكمها اهلها  واتحدى من يثبت العكس
مجلس المحافظه غارق في هموم المكاسب الماديه  وجني الارباح من المنافذ الحدوديه باستيلاء كل حزب على رصيف من ارصفة الموانيء وكذلك العقود والمشاريع وتوزيعها حسب الثقل لكل حزب او تيار والهيمنه على الشركات النفطيه العامله ضمن جولات التراخيص وبقية الدوائر واقتصار التعيينات على منتسبي تلك الاحزاب ولاحصة للمواطن البسيط في تلك الوظائف ابدا  .. ولقد تم تقسيم كعكة البصره  اعتبارا من تشكيل مجلسها الهجين والذي يضم شخصيات اقل مايقال عنها انها مغموره وجاهلة وبدون مؤهلات  ولاتاريخ مهني او وطني او وظيفي ولقد كشف حجم الفساد المستشري بالمحافظه ماتم مناقشته العام الماضي في مجلسها  من كشف لأكثر من ستين  ملف فساد مالي واداري كان بطلها محافظ البصره  النصراوي صاحب الدعايه والتصريحات الرنانه  والتهريج ليلا ونهارا وتم التستر عليها وتمييعها باحالتها الى القضاء ( النزيه ) بالبصره لينظر فيها بعد ان تم الاختلاف على اسلوب الطرح  والاستجواب  وكان لهم ما ارادوا وسوف تقيد القضايا ضد مجهول لحين انتخابات المجلس القادم
ان البصره الان في مهب الريح وهي مهددة بانهيار كيانها وهجرة كفائاتها  وانكفاء اشرافها في بيوتهم وتصدي حثالات الناس لقيادة البلاد والعباد ولله درك يابصرة  التاريخ والعلوم والاداب والفنون