7 أبريل، 2024 1:11 ص
Search
Close this search box.

البصرة واهل الحرام…..

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثيرا مانسمع من اهل البصرة احاديث تنم على البطش بها وهم يدركون جيدا مثل يفعل الساسة في تاريخ العراق المعاصر..اذ لم ياتي سياسي للعراق وقد رحمها من كثرة كنوزها…دائما يبعثر المال في طرق الحروب والمشاريع الضيقة للغاية لاجل مصلحة سياسيها ليس اكثر …دائما نحن الفقراء للة لم نلاحظ أي تغيير في احوالنا ولا احوال البلد من برامج استراتيجية كتلك التي فعلها مثلآ ليس اكثر المرحوم الشيخ زايد حيث بنى دولة كانت من تراب ولازال يمضي على طريقة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ..لماذا ساسة العراق مجرمون ..قتله ..ومخربون..لم يسعفنا القدر بسياسي طاهر يعمل لاجل العراق ..وها نحن نرى اليوم المالكي وزمرته كيف يشتت اموال العراق ..امريكا هي المسؤولة بالطبع على هذا الانحدار ومعها الساسة اللذين جاؤا من بلاد الدنيا طولآ وعرضا…

ادهشني مقال للوزير النقل السابق عامر عبد الجبار بعنوان البصرة والجمل..وهو ينتقد الحال الذي يجري الان في البصرة بينما هو كان فاسدآ حيث جلب للموانيء ساحبة اسمها طيبة وهي بسعر مليون دولار وحسبها للدولة ب18 مليون دولار وتقاسم الكعكة بما تعرف العراقية مع استاذه المالكي والمدير الكابتن صلاح انذاك..

لم نعد نحن العراقيون ان نصدق بما يجري الان ..عزيزى وعزيزتي القراء..رئيس الوزراء يذهب الى روسيا ويحدث زوبعة في الصفقة ..هل يمكن ان نعفي المالكي من هذه الصفقة وانه غير مسؤول عن الحيتان الفاسدة ان لم يكن هو الحوت الاول المستشري في بناء الدولة الفاشلة والهالكة ..

بمن نصدق بعد ..

الا يوجد حياء للقضاء الفاسد ايظآ..والمنطوي تحت ثوب المالكي ..الا تتحمل امريكا صاحبة التغيير؟! عندما اكتب عن اهل البصرة اقصد بها الاصلاء وليس اللفومن ابناء الجنوب والتي تكفلت البصرة بهم من خيراتها..لابد من حدوث تغيير شامل يكون للعراق وبصرة الخير ملاذآ جديدآ ليس كل مانراه الان..ربما يحدث انقلاب جديد في مفهوم التغيير بما ان امريكا هي التي تتحمل وزر المشكلة العراقية ولكن اهل العراق يتحملون الوزر الآخر ولانعفي احد من مقولة (انه شعليه)

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب