في سلسلة كتابات عبقرية، كلام شعري ، سلسلة سور النثر العظيم ، سلسلة مقالات الشبح ، سلسلة هملايا النثر، سلسلة طار ذكره في الآفاق:
انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي بالعجائب اسهبُ ( بيت الشاهر)
الكتابةُ كرامتي من الله تعالى ، فكيف لااتفوق بها؟!( مقولة الشاهر)
مزيدٌ من الهيجان، مزيدٌ من أصحاب الستر الصفراء، مزيدٌ من غضبك ياماكرون ، مزيد من الطوفان ، مزيدٌ من الهذيان ، مزيدٌ من الخفقان مزيد 00 مزيد ، ماذا أراد الفرنسيون هذه المرة؟ وهل شربوا ماء الملح الأجاج ؟ وهل بات بصريهم بلا عشاء؟ وهل بات موصليهم بلا مأوى ، ولا رداء ؟ ، وهل بات بغداديهم بلا امان ؟ وهل مات في بحيرتهم سمك البراءة ؟ ، وهل حصد الموت المئات من دجاجهم ، وحمامهم ، ونوارس أحلامهم؟ ، وهل كد حمارهم من الصباح إلى المساء ، مقابل زاد بطنه ، فلم يحصل عليه تماما؟ وهل أذن فيهم مؤذن : ( ايتها العِير إنكم لسارقون) ؟ ، وهل بكى فيهم يعقوب ع حتى ابيضت عيناه من الحزن؟ ، وهل فيهم تزاحم أخوة يوسف ع على تضييع يوسف ع، فألقوه في غيابت الجب؟!وهل فيهم عاقل رشيد، لايعرف مايريد؟ ، وهل في فرنسا بصرة جائعةٌ حتى البطنة ، وأخرى متخمةٌ حتى البطنة؟ ، وموصل كسيحة الخراب، وبغداد ناكصة على الأعقاب؟ ، وهل فيهم تسول ، حتى يأتيك الممول ؟ واقعد حتى يملك المقعد ، ونم حتى يوقظك تنبل ، برفسة مميزة من قدمه ( الثخينة)؟، علام تتظاهرون ياابناء فرنسا اذن؟ خذوا ماء اجاجنا ، وأعطونا ماء وردكم، خذوا خرابنا ، واعطونا بر ج ايفنكم ، خذوا خدودنا الشاحبة الصفراء ، وأعطونا خدودكم الراوية الحمراء ، خذوا زنابيرنا ، وأعطونا نحلكم ،خذوا خنازيرنا ، واعطونا نعاجكم ، خذوا فئراننا وجرذاننا ، وأعطونا محاركم وصدفكم ، خذوا ذبابنا وأعطونا فراشاتكم ، خذوا منجلنا الذي لايحصد ، وأعطونا الحصاد!لو استبدلنا حالنا بحال الفرنسيين من الرفاهة والعيش الرغد ، لعشنا في مملكة أحلام عراقية ، لايجود بمثلها الا خيال المخبولين في التمني ، ولأعلن الفرنسيون موتهم السريري إلى الأبد!