9 أبريل، 2024 2:09 م
Search
Close this search box.

البصرة … سخونة الوضع الجماهيري ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

و برودة الاجراء الحكومي ..
للمراقب العادل لمدينة البصرة المظلومة يؤشر انحدارا كبيرا في مجمل الخدمات المقدمة لها ولشعبها الابي … بحقبتين الاولى قبل .. اعني ايام حكم النظام البائد … و الثانية بعد.. واقصد بها منذ ٢٠٠٣ وللان اي مايقارب ١٥عام وهذه الاعوام كافية لبناء مدن وانشاء مجتمعات لان هذا العمر قادر لبناء جيل كامل متكامل بقد عمر الشباب البالغين ولكننا نر انها مهملة تماما وعلى ضوء ذلك طالب ابنائها كثيرا في توفير ابسط اسباب العيش الكريم لاهلها دون جدوى .. وماعشناه وتابعناه اخيرا بعد ان ساءت احوال المدينة واهلها بطلبات تكاد تكون عادية جدا وهي في الواقع ليس طلبات بل اساسيات قيام اي مدينة والتي لابد ان يتوفر فيها على اقل تقدير الماء الصالح ( للبشر ) اقول للبشر مع جل احترامي وتقديري وعذري من اهلي وابناء مدينتي لانه فعلا غير صالح لاي كائن حي والدليل على ذلك وموثق في الدوائر المختصة في تسببه بهلاكات حيوانية كبيرة واصابة الجزء الاخر منها بالعمى ناهيك عن البساتين والمزروعات التي كان الماء سببا في موتها وهلاكها ايضا والغريب في الامر ان الحكومات لم تفكر حتى خلال الخمسة عشر سنة الماضية في ايجاد الحلول كيف والبصرة الكريمة الجليلة لاتتوفر بها هذه الاحتياجات الضرورية والمهمة في العيش وادامة الحياة لذا نجد ان مواقف جماهيرها بكل اطيافهم وتوجهاتهم خرجوا سلميين مطالبين بها بالإضافة العاطلين عن العمل الذين يشكلون جيش كبير متوقف عن الحياة .. وقد كانوا مدعومين بذلك من المرجعيات الدينية والعشائر الاصيلة والمخلصين الشرفاء من ابنائها وقد كانت بحق ممارسة تستحق الاحترام … وبالمقابل تجد ان افعال الحكومة واجراءاتها ابرد بكثير من سخونة المواقف التي يمر بها اهل البصرة الطيبة
أم العراق، خزانة العرب، عين الدنيا، ذات الوشامين، البصرة العظمى، البصرة الزاهرة، ثغر العراق الباسم، الفيحاء، و قبة العلم هذا جزء يسير بما لقبت وسميت به البصرة … تستحق ان يقف لها الجميع بكل الامكانيات للنهوض بها واعادة اعمارها وتاهيلها لتكون واحدة من مدن الدنيا المبهرة وفيها من الامكانات مايحقق ذلك

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب