البصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم وبوابته الشرقية ،، تبهر الاشقاء الخليجيين والاشقاء العرب بل وحتى العالم بهذا الكرنفال الرياضي والعرس الكروي وبهذا الافتتاح الذي فاق افتتاح بطولة كاس العالم في قطر اذا لم يكن موازي ومساوي له في التنظيم انه كرنفال اجتماعية وتراثية غير مسبوقة ابهر كل من شاهده .
البصرة التي كانت ومازالت تفتح ابواب بيوتها ومظايفها من اقصى نقطة في الفاو وحتى حدودها المتاخمة لمحافظة ميسان باستقبال مشاية وزوار الامام الحسين ع وهي تقدم الطعام والشراب والمبيت والمؤوى لهم بدون كلل او ملل ها هي اليوم تعيد الكرة لهذا الحدث الرياضي الكروي خليجي 25 .
انها لحظات تاريخية تشهدها مدينة البصرة وابناؤها وهم يلتقون ويستقبلون أبناء دول الخليج العربي ومنذ اشهر وهم يستعدون لهذا الحدث الكروي بعد ان حرمتهم الحروب التي شهدتها المنطقة .
لقد حرصت الحكومة العراقية على تشكيل لجنة تضم عدداً من الوزارات والهيئات والاتحاد العراقي لكرة القدم ومحافظة البصرة للإشراف على استضافة «خليجي 25 وهيئت المطارات وسيرت القطارات وخصصت الاف الحافلات لنقل الجماهير وعشاق الكرة إلى محافظة البصرة كما تم اجراء الاستعدادات لتكليف فريق أمني رفيع المستوى يضم قادة الكبار من الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لتأمين الحماية وبتأمين خدمات الإنترنت المجانية.
لقد شهدت مباراة الافتتاح حضوراً جماهيرا واسعا وامتلاء الملعب بالجماهير ونفاذ تذاكر الدخول إلى الملاعب وامتلاء الساحات القريبة من الملعب بالجماهير الرياضية كما زودت وجهزت بشاشات عملاقة لاستقبال المشجعين خارج الملاعب وزينت المدينة باللوحات التعريفية وبالزينة والاعلام والشعارات وشخصية السندباد لتكون شعاراً للبطولة وسيرت في المدينة حافلات عراقية قديمة تجوب في المدينة تحمل شعار كأس الخليج 25 .
فهنيئا للبصرة وللعراق ولجماهره بهذا المحفل الرياضي وهذا التنظيم الذي ابهر العالم واسر الصديق واغاض العدو الذي نتمنى ان يكون فاتحة خير لاستضافة بطولات اخرى تليق بالعراق وبشعب العراق .