16 أبريل، 2024 4:48 م
Search
Close this search box.

البرلمان ينقلب على البرلمان… مسرحية في جزئها الثالث ؟؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

العرض مستمر في العراق الى ما لانهاية على مسرح مليئ بالمشاهدين والمثقفين واكاديميين واللطيف في هذه المسرحيات من يمثل فيها هم ساسة العراق ورجال دين اغبياء او صبيان او عملاء والشعب العراقي عرف وتيقن من هذه المسرحيات انها ضحك على الذقون وزيادة في النهب وسرقة الاموال اكثر واكثر والتي تحدث خلف الكواليس عند الاستراحة في غرف مظلمة .ومن هذه المسرحيات هو تقمص السيستاني وانتهازه التظاهرات التي خرج فيها الشعب العراقي في 31/7/2015 والتي تطالب بحل البرلمان والحكومة ومجلس القضاء الاعلى وتشكيل حكومة وطنية من المهنيين والاكاديمين الذين ولائهم للعراق فقط حكومة لايشترك فيها الاحزاب الفاسدة السارقة التي حكمت البلاد منذ دخول الاحتلال في 2003 والى هذه اللحظة وقطع يد كل سارق وعميل من خلال محاكمة الخونة من ساسة مابعد الغيرة فصدق الشعب ولمدة سبعة اشهر انتهى المشهد الاول وتم غلق الستار وتم انقاذ الحكومة الخائنة بعد الانتفاضة الشعبية والتي رفعت شعار (بأسم الدين باكونه الحرامية) .المشهد الثاني هو انتهاز مقتدى الصدرللتظاهرات وركب الموج عاليا وتظاهر واعتصم وطرح مشروع متكون من عدة نقاط ومنها حكومة تكنوقراط وتكلم وهرج وشلع وقلع وبلع وخلع حتى انتهى المشهد وتم غلق الستار بمهلة (10 ايام )على حكومة لانعرف لها راس ولا اساس في لعبة صبيانية مدروسة ولها وقت وايضا تم انقاذ الحكومة من الازمة الخانقة من خلال التقشف وقطع رواتب الموظفين وتم امتصاص الغضب الجماهيري .واليوم نرى المشهد الثالث والذي تم ازالة الستار عنه واذا بالبرلمان يعتصم في البرلمان ؟؟؟ ومن هم المعتصمين (دولة القانون _وكتلة الاحرار _وبعض من القائمة العراقية والاكراد) في مشهد هزلي من نفس الوجوه الفاسدة القذرة المختلفة بلأمس والتي حكمت البلاد بالحديد والنار من اقارب المالكي وحنان الفتلاوي خطوة تحتضن اصحاب المصالح والانقلابات والتي تريد عودة هيبة المالكي التي كسرها الشعب واحداث فوضى وكسب وقت ومناصب اكثر .وأخيراً نقول الى برلمان الشعب الفاسد السارق كفى كفى فأن مشاهدكم هذه لاتنطلي علينا كفى تغرير بالسذج الذين يصدقونكم كفى استعبادا للناس المغرر بها كفى ايها الفراعنة يامن استخففتم بقومكم فأطاعوكم السذج والجهلة نحن نعرف ان اعتصاماتكم واصلاحاتكم مجرد اكاذيب وخداع وزوبعة تستهدف ترويض السذج والجهلة والتغرير بهم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب