ولدت مؤسسة السجناء السياسيين من رحم معاناة المجاهدين والغيارى الذين قدموا اعز وأثمن ما يملكون .. حريتهم وحرية عوائلهم للخلاص من الظلم ولم يفكروا ولو للحظة واحدة إنهم سوف يعوضون على ما قدموه في سبيل الله والوطن والشعب لكن جاء اليوم ليفتخر الشعب بهذه الثلة البطلة وتم تأسيس مؤسسة تعنى بهم وبرغم قلة ما قدمته المؤسسة لكنها تعتبر الأساس لحقوق أبطال وعلى الجميع ان يقف لهم بكل إجلال ويقدم لهم المستحيل لأنهم قالوا ( لا ) لأكبر طاغية في العالم وبرغم بساطة قانون المؤسسة الذي وضع على عجالة ومن أشخاص غير قانونيين وكان غير مدروس دراسة أكاديمية ولا علمية وبدأ العمل في المؤسسة بالمحاصصة الحزبية !!!! وعين رئيس مؤسسة له جنسيتان عراقية وسويدية جاء من السويد ليترأس مؤسسة مجاهدين عاش بنعيم وبدون مضايقات لن يعرف حال السجين في الداخل ومعاناته !!! كان أغلب السجناء يأكل وجبة واحدة لأنه محروم من العمل ومن الدراسة ومن ابسط حقوق الإنسان أيام عجاف في كل نواحي الحياة مأساة لم تمر على بشر !! ظهر هذا السويدي مزور شهادة ومختلس تم استبداله برئيس كردي من الذوات زوجته كانت تلبس ذهب ما يقارب راتب عشر سنوات لموظف يعمل في المؤسسة وهي التي تأمر وتسيير أمور المؤسسة وأيضا عرف فيما بعد أن هذا الرئيس مزور ومختلس واستبدل هو وأعضاء مجلس الرعاية !!! استبدل برئيس تركماني بالوكالة وأعضاء مجلس رعاية جدد وبرآسته زاد عدد السجناء والمعتقلين السياسيين من التركمان فأغلب التركمان أصبحوا سجناء ومعتقلين وجاء بمدير عام تركماني تبين انه مزور ومختلس طرد من المؤسسة وتم تعيين موظفين تركمان ليسوا سجناء وأغلبهم عملوا في مكتب الوزير ولحد هذه اللحظة !!! ومكتب كركوك الفرع التركماني أصبح بؤرة للتزوير بقيادة مديره ( نجف ) واستخدم وزير الشباب منصبه للدعاية الانتخابية بصرف أموال طائلة من ميزانية السجناء السياسيين وخاصة في منطقة (بلد) المنطقة المرشح عليها وتحت أنظار أعضاء مجلس الرعاية الذين لم يفعلوا شيء سوى الموافقة … وأعضاء مجلس الرعاية يعملون لمصالحهم الخاصة فمنهم من يسافر إلى لندن لأشهر ويعود يأخذ راتبه كاملا ويأخذ بدل وقود السيارات وراتب حماياتهم الذين لم يراهم أحد.. وأخرى تأتي لأخذ راتبها وكثير من الأحيان يرسلون راتبها وبدل الوقود وراتب الحمايات إلى مقر عملها في قناة الحرية .. وآخر يكمل دراسته ويأخذ إيفاد لأنه يدرس …. وكثير من الموظفين طلاب جامعة لا يسمح لهم بالخروج من الدوام !!!.. وأعضاء مجلس الرعاية من المحافظات يأخذون إيفاد حتى عندما يذهبون لزيارة عوائلهم وعضو آخر مزور شهادة وتم إنهاء خدماته بعد سنتين من العز والسرقة وعضو نصب نفسه مسؤول علاقات وإعلام وهو يجهل معنى الإعلام جاء وعزل أغلب الإعلاميين في المؤسسة مدير الإعلام ( فاضل كاطع ) نقل إلى مكتب الكرخ وعمل كموظف استعلامات … (أحمد الشيحاني ) مدير تحرير جريدة نقل إلى القانونية وفصل من عمله ….الشاعر عبد الحسين فرج سكرتير التحرير تم إنهاء خدماته .. وجميعهم سجناء سياسيين ناهيك عن تعيين المقربين لهم حصريا بمساعدة لجنة التعيينات وعلى رأسها ( ثروت أبو مهند المزور وشمس الدين ابو سيف المرتشي ورائد اليد اليمنى لمدير عام القانونية ).. النزيه والمجاهد سيد علي النوري الذي يستخدمون اسمه لتمشية مآربهم الرخيصة ومعهم السيد علي قاسم هو محور الجميع هذا حرباء يتلون لكل قادم جديد انه نتاج مديرة مكتب المياحي أول رئيس للمؤسسة ( السيدة بان ) زوجة ضابط المخابرات ومزورة معاملة اعتقال رفضها القاضي أحمد الساعدي ..علي قاسم تسلق بأعجوبة وأصبح مدير مكتب بدل أستاذته سيئة الصيت بان وأبقى على جميع العصابة من غير السجناء وبدأ بتصفية جميع السجناء الموجودين بمكتب رئيس المؤسسة والدليل لا وجود لسجين سياسي في مكتب الوزير والموجودين من غير السجناء يكرهون شيء اسمه سجين سياسي فتجد أي كتاب فبه فائدة للسجين يختفي !! وقد استغل موقع عمله ففي كل إيفاد تجد اسم علي قاسم .. ثلاث مرات ذهب إيفاد للحج لقد بني بيته من الرشاوي والايفادات فهو مدير مكتب الوزير ومدير علاقات وإعلام ومشرف على قسم الحاسبة ومشرف على قسم التدقيق ومشرف على قسم شؤون المواطنين ومشرف على التنسيق الوزاري ويتكلم بلسان الوزير ويهابه الجميع ومن ضمنهم أعضاء مجلس الرعاية فبإمكان علي قاسم معاقبة ونقل أي موظف وإيفاد من يشاء إلى أي مكان وتنسيب من يشاء!!! وتبقى معاناة السجناء السياسيين مستمرة … واستبشروا خيرا بعد تغيير جاسم محمد جعفر بالدكتور صفاء الدين الصافي ابن معتقل سياسي ورجل دين مرموق لكن بوجود علي قاسم وعصابته لم يتغير أي شيء لقد نسب عدد مخيف من موظفي وزارة التجارة وفي مكتب الوزير ولا أحد يعرف اتجاهات هؤلاء وهل من المعقول ينسب موظفين إداريين لمكتب وزير ؟؟!! وأغلبهم نساء. !!.. وعدم تواجد الوزير لانشغاله بوزارتين وعدد من اللجان المهمة ووجود مثل هذه المافيا سوف لن تتوصل المؤسسة إلى نتيجة نرضي السجناء والحل الوحيدة لدى راعي هذه المؤسسة الأستاذ نوري المالكي تنصيب رئيس مؤسسة سجين سياسي وليس لديه عمل سوى إدارة شؤون المؤسسة ومتواجد بالمؤسسة … وكلمة أخيرة متى تكونون راعين للسجناء يا مجلس الرعاية هذا النداء الأخير فسوف يثور السجناء وسنبدأ نحن أهالي البصرة لنكون شرارة التغيير للمحافظات الأخرى والجميع يعلم إذا السجناء السياسيين خرجوا بمضاهرة فسوف تسوء الأمور أكثر مما هي سيئة .