26 مايو، 2024 8:57 ص
Search
Close this search box.

البرزاني و ما ننطيها

Facebook
Twitter
LinkedIn

البارزاني: دخولنا الى كركوك انهى المادة 140 ولا خروج منها …أنتهى
لو حملت كوبا من القهوة أو الشاي وركبت مع سائق مركبة ، فهناك احتمالين أحدهما أن تسكب الكوب على ملابسك ، أو أن ذلك السائق يمتلك من موهبة القيادة السلسة والحنكة والخبرة، وبالتالي سوف تحافظ على هدوئك وتنعم بشربها خلال الطريق. ان مااعنية في ذلك هو سلاسة القيادة وهي للعقول الراقية فقط .

قرة عينك ولسياستك الناجحة جدا جدا بعد ان رددها رئيس الحكومة اكثر من مرة وقال (ماننطيها ) اذا كنت تقصدك كرسي الحكم فقط فانت صادق بما ذكرت اما اذا كنت تقصد وحدة العراق وانا على يقين هذا لايهمك فانت غير صادق وها هو الان يفرط بالعراق و ينطيها . ماذا حدث ولماذا نريد ان نعرف لقد تورمت  قلوبنا وتقلصت في وقت واحد وما الحل و لماذا غامرت  حكومتنا  الحكيمة بمستقبل الوطن والشعب ووحدة اراضية .

منذ إزاحة الكابوس الصدامي ونحن نعاني من السياسات الفاشلة  وكنا نتمنى ان تكونوا بديل ناجح وانتخبناكم  لمرتين  متتاليتين  لتنصروا الذين عانوا ما عانوا ابان حكم الطاغية لكن للأسف اكتشفنا ان المغامرات الصبيانية مع حكم المقبور تعود وتتجدد ثانية وبشكل اوسع وبدون دراية او علم او فهم  اين قسمكم عند تسنمكم مناصبكم الملعونة  وانتم ملمعين وتلبسون اغلى وارقى البدلات الفرنسية (أقسم على أمن العراق والحفاظ على وحدة ترابه ) هل حافظتم على امن العراق هل حافظتم على وحدة ترابة اما يكفي الشوط الاول من انتهاك لحقوقنا من خدمات وامان وانتشار البطالة الان ابتدأتم بالشوط الثاني لتقسيم العراق او ما تخافون لعنة التاريخ او ما تخافون لعنة دعاء الشرفاء عليكم صبرا فالأسود في عرينها تنتظر لتنقض على كل من خان العراق واغتصب  وحدة أراضيه.

هل كان يتوجب علينا ان نواجهك  مع المئات من مستشاريك الذي لايفقهون الا في السيارات الحديثة والاتكيتات ونقول لك ان كتلة  تشكل دعامة الوضع السياسي في العراق، وهي الكتلة الكردية، أن تأوي وتتستر وتدافع، وتهدد، لئلا يطال القضاء مجرين محترفين لاجئين عندهم ،بعد ان طالبتموهم بتسليمهم لا كثر من مره  وكل  غايتها  انهاء  العملية السياسية ( الخربانة ) على أن تسلم هذا القاتل وذاك المجرم ولم تسلم وهاهم الان يستولون على كركوك تحت انظارك وانظار قادتكم من الذين باعوا  دينهم وارا ضهم بالدولار واين نتائج من رفعتهم للمحاكم العسكرية ومتى نسمع بقراراتها نحن على يقين انها ستذهب في طي النسيان ولم ولن تصرحوا بها . مرارا وتكرار حذرنا من الفساد والفاسدين في دوائر الدولة والوزارات كافة وهذه هي  النتيجة حفنة من الفاشلين خانوا  الوطن .

وختاما اعود لكوب القهوة الشاي واقول لكم قيادتكم غير  سلسة في القيادة وبعيدة عن القادة وان وحدة العراق اهم من كل الشخوص وهذه العبارة قالها الكثير من القادة لهذه الحكومة المنتهية الصلاحية  وهل ان كاكه مسعود مينطي كركوك لأجل اعطائكم  ولاية ثالثة !!!!!!!!  وووووووو مننطيها .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب