مسعود البرزاني رئيس حكومة اقليم كردستان ، الذي يهابه اغلب سياسيي الشيعة والسنة والسبب هو الطفل المُدلل لدى اميركا واسرائيل !
فهو يسلب الحقوق من أهلها بقوة ويرضخ له الجميع ! فحصته من نفط الجٓنوب هي ( % 17 )
ولديه ستة رئاسات في اربيل وبغداد بمفاصلها المُتنوعة ، ورواتب تضرب في نفسها مرتين ، على كل حال هو مُسيطر على دولتان الاولى كردستان والثانية اصبحت عراق ستان من كُثر الامتيازات والهبات لهذه الاضحوكة الشمالية !!!
لماذا لم تُمنح الاقاليم الجنوبية او الغربية مثل هذه الامتيازات ؟ فاللجنوب خيرات كما للأقاليم الغربية خيرات ، فلماذا لا تنعم شعوب هذه المحافظات بخيراتها ؟ وتذهب مُجملها الى كردستان !
فأني اعتقد ان مسعود البرزاني ما هو الا محافظ لرقعة جغرافية مُحددة بالسكان كبقية المحافظين فهو وجميع الاكراد لا يساوون عدد سكان مدينة الصدر حتى !
هذه المدينة الذي يبلغ عدد سكانها الى اكثر من اربعة ملايين نٓسمة ويفتقرون الى ابسط الحقوق !
ثم الى متى يبقى القادة السياسيين العراقيين يتوسلون بمن هب ودب مثل مسعود البرزاني الذي يتكلم الجميع عن سياسته الديموقراطية مع شعبه ، الا انه ديكتاتور حاله حال صدام لأن التغيير لم يطله كما طال بقية الدول بعد التحول الديموقراطي ، واشبهه بالعوائل الحاكمة المتسلطة على شعوبها في السعودية وقطر ودول الخليج عموماً ..
فهو الان دولته مُعتبرة في العالم الخارجي افضل من الحكومة المركزية ولديه سفراء وعلاقات دبلوماسية كوردية تُمثل دولتهِ في الخارج فما حاجة ان نبقي على امثال مسعود في الدولة العراقية ، وهمه الوحيد هو محافظاته الثلاثة ، وقد استَخدم دمائنا لتمشية مصالحه ومصالح الاكراد !
فلو تكلمنا عن محافظ ميسان لنجده لا يقل عن مسعود ودولته ” البيزنطينية ” ولو قارنا بينهم نجد ان محافظ ميسان افضل منه بكثير في ظل الامكانيات المحدودة ، والصلاحيات المسلوبة من الحكومة المركزية ! والفترة الزمنية المحدودة التي شَغل بها منصب المحافظ ، فانه قد نقل هذه المحافظة الى طفرة نوعية في تاريخ محافظة ميسان بنزاهته وعمارهِ لها ..
والامر الأهم انه لو اعطوا لحكومات الجنوب المحلية او اي حكومة محلية عراقية مثلما يعطون ” لدولة رئيس الوزراء مسعود البرزاني ” لكان العراق والعراقيين ينعمون في بيوتهم مُتخمين بظل ثروتهم ، اذاً العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة يذهب الى بطوناً كوردية مجاملتاً او خوفاً او رهباناً او اي مسمى في ظل الخيمة الاميركية المُهيمنة ، فشرعية البرزاني من اميركا ” وأي واحد يتقربلة ويكلة لا ، يكسرون ضهرة ويخلونة يجَدي بالشارع ” !!
هذه حقائق واقعية الان ، وسوف تصبح تاريخية تدرسها الاجيال القادمة في مادة التاريخ ” اذا كان هناك اجيال عربية عراقية في ظل المفخخات ” والمُستفيد منها هو مسعود ورَبعة !
اذكر فيما مضى ان رئيس الوزراء العراقي ” نوري المالكي ” قد حَصل على موافقة رئيس الوزراء الكردي مسعود ” البرزاني ” وقدم المالكي كثير من التنازلات السياسية المتعلقة بالمصالح الكوردية لزعيمها !! لأن الاخير لديه كتلة سياسية في بغداد تمثله وتقدم تنازلات لاعلاقة لها بالمصالح الكوردية ، وهذه التنازلات اما تكون في البرلمان للتصويت ” كقانون البنى التحتية ” الكاسرة الضهر بمديونيتها ” او متعلقة بقرارت ثانوية حكومية في مجلس الوزراء .. ؟
على العموم الم يستحي رئيس وزراء مُنتخب من قبل الشعب العراقي ان ينزل الى مستوى البرزاني ويسمع منه ” الرزايل ” والأوامر الكوردية ! تاركاً مصالح شعبه الى الهاوية !
والكلام كثير لا يسَع ان نتعمق به ..
اخيراً .. يجب على السياسيين والقادة الشيعة والسنة بأغلبيتهم ان يأخذوا بنظر الاعتبار مصالح من اوصلهم لتمثيله وهم الغالبية المسحوقة ويجب اعطاء الكورد على اساس حجمهم السكاني وايظاً حكومة مستقلة تماماً والتي كانوا ينادون بها في السابق اما الان وضعهم في احسن حال ولم يحبذوا الانفصال عن الحكومة المركزية حتى يمولوا انفسهم بالخيرات المحافظات الوسطى والجنوبية .. و يجب ان يلغوا المواد القانونية المُجحفة بحق الشعب العراقي كالمادة ( 140 ) المُتعلقة بكركوك وكذلك الغاء حصتهم من نفط الجنوب !!!!!!!!
الجنــــوب وما ادراك ما الجنوب ؟ ” وحال الجنوبي يكَول :: هضيمة خَيري رايح لغيري ” .