أفضل حل لنا هو الشورى الجماعية عبر كل البلاد العمال في معاملهم ومصانعهم منظمات النساء إتحادات وجمعيات الفلاحين نقابات المعلمين والمحامين والاطباء والفنانين وإتحادات الطلبة ومنظمات الشباب وعبر هذا ينتخبون ممثلين عنهم وعبر هذه الممثليات تتكون بذور لحكومة جديدة وبذور هذه الحكومة يمكن أن تؤلف نظاما ً قضائيا ً ولأن الوضع جدا ً خطير حولنا لابد من خلق قوة وقدرة عسكرية والجيش الذي يمكنه أن يهزم كل هؤلاء الاعداء المختلفي الألوان هو إرتباط بين عمل العراقي اليومي والعمل العسكري بنفس الوقت الجيش يجب أن لاينفصل عن الجماهير العراقية إذا لم يحصل هذا قريباً أو فيما بعد سينقلبون ضد الشعب ويتسيدون ويصبحون طغاة جدد ضدنا كما حدث في عدة بلدان كما حصل في مصر ! كما حصل في إيران وجعلوا الثورة المصرية ناقصة إذا رجال الدين هم من سوف يسيطرون على الناس بمؤسسات ومنظمات رجال الدين مع إرتباطهم مع منظمات رجال الدين في إيران أو السعودية سوف يسيطرون على زمام المبادرة والقوة ويقولون نحن ممثلي الله ويتحكمون بمصائر البشر وبدلا ً أن الناس تعمل في أعمال خلاقة ومبدعة ويكون حاضرهم ومستقبلهم بأيديهم ويتجنبون أن يضعوا بيضهم في سلة واحدة هي إما يد العسكر أو يد رجال الدين الجماهير العراقية يجب أن تنتظر فتات قطعة الخبز وتعطيهم المال بإسم الخمس أو الزكاة عليهم أن يعرفوا أن الاغلبية الساحقة هم من يخلق الثروة عن طريق العمل الشاق وهم ليس عندهم رحمة . البلد غني جدا ً وإذا إنتزع الشعب حريته المطلقة وعن طريق الحوار والكلام والاتصال والتواجد في الميادين ونبذ السلبية والعدمية واليأس والاحباط والمبادرة ومقاومة كل قمع سلطوي أو ديني أو بوليسي يمكن للعراقيين أن يصلوا الى درجة عالية ويحلوا أغلب المشاكل بطرق نظرية علمية وعملية مبتكرة لهذا الحل هو بيئة أشتراكية وحل علمي عبر المشاركة من قبل كل قطاعات الشعب وعلينا أن نذكر ان نظام العدالة ( ليس بالمفهوم الديني لانه في الدين العدالة تبيح الجلد وتبيح الرجم وتعامل المراة بتمييز واضح والاخر المواطن ليس له وجود الا دافع للجزية كما يباح التعذيب العلني وقطع الايدي والرجم ) عموما هنا ثمة معرقل للتقدم الانساني يتلون مثل الحرباء بالاستعارات اللغوية والخطاب الزائف نقيض خطاب الحقيقة وهي حقيقة نسبية واخرى حقيقة مطلقة لهذا المحكمة والقضاء لابد أن يكونا مفتوحين وشفافين مثلما يحصل في البلدان الاخرى ( الدولة حيادية امام اي معتقد او دين من اديان مواطنيها) ولنصل الى حساب أن القتل يجب أن يتوقف لأنه بالقتل والقصاص لايمكن أن تحل المشاكل ووظيفة النظام القضائي هو فصل أولئك الذين عملوا الجرائم عن المجتمع وعمل برنامج تربوي وعلاجي لهم وفق منهج علمي متطور وليس محو المشكلة عبر القتل وهو خيانة لمبدأ الحياة وخلق مشكلة أكبر التاريخ يعلمنا ذلك وتاريخ العلم وعلم الجريمة يعلمنا ذلك وتأريخ السجون يعلمنا ذلك هذا هو الحل ليتوقف نزيف الدم ولنخرج من دائرة التمنيات واللامبالاة القدرية يكفي هروبا ً الى الماضي يكفي تحديقاُ الى السماء إنظروا الأرض تحت أقدامكم وعاملوها بوعي بيئي صحيح بدل الهروب من نفسك والتمسك بعروة وثقى وهمية كن لاول مرة مسؤول عن نفسك وحريتك لاتردد كالببغاء نصوص تشجع على الاتكالية والكراهية والعنصرية والطائفية والتمييز بين البشر لذلك علينا أن نولي إهتماماً كبيراً بالمساواة خصوصا ً بين المراة والرجل ونعرف أن خالق الثروة وكل الثروات هم العاملون ويجب أن نغير إتجاه أقتصادنا بدلا ً من المنافع والارباح هي الدافع تكون ضروريات المجتمع هي الدافع والمحفز على العمل والابتكار والصحة والتعليم يجب أن تكونا مجاناً ولاتمييز ولاخصخصة ولاليبرالية متوحشه وهي مصدر كل المصائب فالملكية الخاصة هي مصدر أغلب المصائب وعلينا أن ننتمي الى العائلة الانسانية ونعرف أن قسماً من شعبنا على الجانب الاخر واقع تحت مختلف القوى السلطوية خصوصاً أبناء شعبنا في الموصل والرمادي والوضع الاساسي لتحرير أنفسهم هو الناس هناك عبر نضالهم الداخلي إذا وجدوا أننا أمناء في برنامجنا سيشاركوننا قريباً في الانتفاضة والثورة ونحن نخلق مجتمعاً مفتوحاً وحراً ويعتمد على العدالة وهي من طراز ماركسي طبقي وهذه ستكون نجمة تتلألأ للانسانية قاطبة ( وحتى مفهوم الانسانية هو مفهوم ملتبس ونحن نقصد به تجاوز الحدود الدينية والعرقية والوطنية واعتبار البشر شجرة واحده متنوعة الاغصان ) ليكون العراق منارة كما كان عبر الاف السنين في وسط الوحوش الضارية في الشرق الاوسط ولكنه قادر على التصدي والتحدي ويجب أن نكون حذرين لأننا حينما نكافح ضد هؤلاء الوحوش نحن أنفسنا لاننزلق ونكون أو نتحول الى وحوش مثلهم لأنه بواسطة نشاطنا كل البشرية الان في العالم تراقب وتتعلم من تجربة العراقيين ويمكننا أن نمشي ونقفز بحسب وعي الضرورة والفعل الواعي ونتقدم مع سائر البشر حضارياً ومدنيا وعلميا وثقافيا ً خطوات باهرة.