7 أبريل، 2024 7:26 ص
Search
Close this search box.

البداية بحجم النملة ولكن؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

تلك النملة التي تخفي خطواتها
تحت الجدران وقواعد البناء،
تظل تنخر باستماتة وصبر في قواعد البناء، حتى تسقط متهاوية وتفقد قوتها وصمودها وتنهار…
هكذا تنهش الكراهية والأحقاد
صدر حامليها، تؤرق منامهم
وتخطف الراحة من أجسادهم،
إن وجدوا من يكرهون في يسر تعبت قلوبهم.. وإن أصبح في عسر فرحوا، لذلك
هكذا يترنح من تخلو قلوبهم من التسامح والتصالح مع الذات..
تصرمت أيام شهر الرحمة والمغفرة والتراحم والتسامح، هل وجدت فيها فرصة لترمي بهذه الأحمال وتريح صدرك من حملها؟ لاتحول الاختلاف إلى خلاف..
جِدْ العذر لمن يُعذر..
لاتقطع رحمك بسبب موقف عابر،
لاتفسر كل فعل أو قول أنه حربٌ عليك.. اجعل التسامح والتغافل من سماتك.. تجاهل؛ لتعش في راحة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب