البترودولار بين البتروتقسيم والبتروفوضى  

البترودولار مصطلح اقتصادي يوصف قيمة النفط المشترى بالدولار الامريكي ، وبالتالي فهو لا علاقة له بما جرى ويجري من فوضى اليومدستورنا غير النافذ يقول ((النفط والغاز ملك كل الشعب العراقي)) وفي مكان آخر يقول (( توزع وارداتها بشكل منصف يتناسب مع التوزيع السكاني في جميع انحاء البلاد ، مع تحديد حصة (لمدة محددة ) للاقاليم المتضررة ، والتي حرمت منها بصورة مجحفة من قبل النظام السابق ، (والتي تضررت فيما بعد)..)) وبالطبع لا احد يريد القول من هو الذي احدث الضرر بعد النظام السابق وقبل صدور الدستور فالمهم لدينا هو النظام السابق .لمن يريد ان يفهم آية قرآنية عليه ان يعرف اسباب نزولها ، ومن يريد ان يفهم قانونا فأن عليه ان يطلع على تسبيب القانون ، او بالاحرى سبب القانون كون السبب يرتبط بالواقع والقانون معا بعكس التسبيب ..لنقل ان السبب المعلن هو ان المحافظات المنتجة تتحمل عبيء التلوث على اثر عمليات انتاج النفط بينما الحقيقة تقول ان ذلك بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة الى النار..عليه لنقل ان تضرر تلك المحافظات هو السبب ولعله من العيب ان نطرح اليوم ان كركوك والبصرة متضررتان بينما الرمادي دمر 80% منها ، ومن العيب ان نصف محافضة على انها متضررة وهي لم ينزح منها شخص واحد بينما هناك محافظات جمعت اربعة ملايين نازح ، وأذا كانت ميسان متضررة فماذا نسمي جرف الصخر وغيرها؟؟اسئلة كثيرة تطرح ومنها لماذا يأخذ مواطن ما خمسة دولارات من 42 دولار سعر البرميل في الموازنة يذهب منه النصف لجولات التراخيص الشهرستانية ، ولماذا النازح لا يأخذ ؟؟ لا اساس لذلك والله الا الصفقات السياسية وصولة الفرسان وغيرها ..اخيرا اليس ذلك نوع من انواع التقسيم الناعم؟؟ الجواب للقاريء الكريم