19 ديسمبر، 2024 10:12 م

الباقريين … والماراثون الانتخابي

الباقريين … والماراثون الانتخابي

يتفنن الساسة العراقيون في وسائل جذب الجمهور نحوهم ، فسلك اي طريق يوصلهم الى غاياتهم المنشودة وأهدافهم المرسومة سوف لن يتوانون عن ادراكه وتنفيذه .
فما كان من بعض الساسة اللامعين الا استغلال العلماء في دعاياتهم الانتخابية ومداعبتهم لأحاسيس الجمهور ويبدو ان هذه المرحلة سيستفيئون بظل رجال دين فارقوا الديار منذ سنوات عديدة لكي لا يكون في الامر حرج عليهم ورفضهم من قبل أولئك العلماء كونهم لا يحركون ساكنا ولا يستطيعوا ان يقولوا ان هذه ألحفنه من السياسيين ما هم الا عصابة مخادعة تنتهز الفرص في تحقيق مآربها .
فالمهرجان الذي أقيم للاحتفال بالباقرين محمد باقر الصدر و محمد باقر الحكيم ماهي الا سيناريو انتخابي من اجل استجذاب الجمهور كما أشرنا آنفاً لكن هذه الحيل لن تنطلي على الكيسيين من ابناء الشعب فالتستر بغطاء العلماء بات مكشوفا ووترا لا يستسيغه عامة الناس لما أنتج لهم من لحن مأساوي وحزين في الانتخابات الماضية.
وعلى ما يبدو ان الأيام القادمة ستشهد استغلال للباقريين في الدعايات الانتخابية لان باقر الحكيم وعلى قصر الفترة الزمنية لموته فستستغله ثلاث جهات مشاركة في العملية الانتخابية (الحكمة برئاسة عمار الحكيم و الفتح برئاسة هادي العامري و المجلس الأعلى برئاسة همام حمودي) اما باقر الصدر فأن القائمة تطول لفترته الزمنية البعيدة ولدعوى اغلب الأحزاب الشيعية الانتماء اليه .
ودمتم نائمين.

أحدث المقالات

أحدث المقالات