قبل أن أبدأ بالكتابة أعلم أن تلك ( المفعوصة ) ستزعل مني ، وربما ستقوم بشن هجومها الصاعق الماحق ذلك لأنني لم أنصع لرغبتها في ترك السياسة والسياسيين . لكنها مرحلة لابد من المرور عليها – ليس مرور الكرام – إنما بشكل يدعو الى الفخر والرهز المتسارع لإسقاط ما تبقى من ( وشالة ) تعلقت بنهايات الخراطيم المشوهة وجوبا . لذلك كان قليل الأصل يحب النسوان بشكل عجيب ، خاصة المتبرجات بزينة والمتبوشات ببوشية . وكان – قليل الأصل – مولعا بالخفايا المختبئة بين السرة والركبة ويتحرى كل ما إندثر من لطائف تثير الشهوات ولا تسفك الدماء إلا ماكان من البشر ! سيما وأنه نشأ في إسرة مفككة الأبعاد لاتكف فكها عن المنكر والبغي .. عديمة الغيرة مفقودة الناموس فضلا عن غياب الشرف في تلك الإسرة غير الكريمة . بدءا من ( مرته ) ذات العضو المزدوج وأنتهاء بأمه ذات العضوين مرورا بعمته مدمنة الخنى والعاضة على عورتها كلما دعى الداع اليها وكلما دعت الضرورة الملحّة لذلك .
أما – بوز الإخص – فلا يقل شأنا عن سابقه قليل الأصل إلا بطول القامة لكن كلاهما سرسري بإمتياز وربما إستغلوا تلك السرسرة للإنضمام الى مجلس النواب على طريقة الكلب إبن الكلب بول بريمر سليل الإنحطاط والدياثة التي ورثهما عن سيده بوش الحقير إبن الحقير ، ومن صاحبة ( العنّاوة ) المتدلية بشكل واضح كوندليزا بنت رايز . لايهم ! فلا فرق بين الرز والزر إلا بالتقديم والتأخير وهذه من عجائب اللغة وسحرها !.. او أن القمئ الذي يشبه القرد رامسفيلد كانت له اليد الطولى فيما نحن فيه ؟ ربما، فكل شئ جائز .. ومن يدري ؟
سيداتي سادتي : سيكون القادم من السطور للذكور حصرا ؛ لذا أرجو من الإناث عدم التقرب لكتابي هذا دفعا للإحراج ومنعا للارتباك غير الضروري كي لاتتهموني بالشذوذ وغيره ، ومن أجل النهوض بواقعنا المعاصر ما عليكن سوى الإبتعاد من باب الإحتياط وجوبا ، أو القراءة بصوت عال ليسمعكن من كانت بآذانه وقر وصمغ شمعي الملمس . اما إذا كان قليل الأصل قريب منكن فإدفعوا له قرشا أو قرشين ليصمت خاسئا وهو حسير .
من الناس من يقرأ الطب بطّا، والرز زرّا ، والبتّ تبا ، والغمّ مغا ، وهلم جرا ، والقسم الآخر يرى إن الناس خدم لهم وللذين خلّفوهم لأنهم من إحزاب أرتدت العمامة السوداء أو البيضاء ، مثلما ظن الزعطوط قليل الأصل صاحب اللقاء الأربعائي مع النسوان مقابل خمسة وعشرين ألف دينار و ( لفّة ) كباب من لحوم الحمر الوحشية عمار المحفحف – وهو يعلم – إنها محرمة على الذكور محللة على الإناث من صويحبات العضوين المزدوجين .
بكل يوم لنا رحلة مع المفخخات الجميلة وهي تحصد أرواحنا تحت شعار { إيران تخطط وتدفع وتصرف وبوز الإخص نوري الأدب سز ينفذ وداعش يتبنى } . وكلما تنطلق مظاهرة ما تتهيأ الكلاب ( الجربانة ) للإنقضاض على ما تبقى من منظر كان جميلا يوما ما . ولقد تحدثنا كثيرا عما يجري ولكن لم يسمعنا احد ، أما اليوم سيكون كلامي أشدُ إيلاما لكل من القى السمع وهو شهيد ، وسيكون هذا الكلام مدحا وقدحا لمن يستحق هاتين الخصلتين ولنبدأ بالحكام العرب بلا إستثناء : الملوك والرؤساء والأمراء والوزراء وأولياء العهود والمدراء العامون والخاصون { طز } فيكم أجمعين ولابارك الله بكم ولا بالذين جاءوا بكم . فهل منكم أوفيكم رجل رشيد ينقذنا من تهوركم ورعونتكم ؟ لا والله ! فصغيركم كلب وكبيركم زان بثقب أمه !.. صدّعتم رؤوسنا بكلامكم الفارغ الرخيص ، أبدلتم فرحتنا حزنا قاتلا ، تاجرتم بدمائنا ، حتى وصل الامر الى ملابسنا الداخلية فسرقتموها وتركتم عوراتنا ظاهرة للعميان قبل المبصرين .
أما حكام العراق الحفاة العراة فما هم إلا إمتداد لأولئك السفلة القتلة بدءا من حامي حمى المنجنيق وإنتهاء بمخترع القوري القزم العبادي وإنتهاء بالسليت الجبوري عاشق القنفة والقنفذ المرتاح في الليالي الملاح . فمن أنتم ؟ ولماذا أنتم ؟ ولماذا نموت سواء أتفقتم او اختلفتم ؟ . ولماذا باسم الكهربائي يلطم في الأعياد والمناسبات الخاصة بالسيخ والباشتون ؟! متى ستكونون كلابا لاتعض ؟ من أنتم وما علاقتكم ( بالزنكة – زنكة ) وهل أنتم على خلق ؟ هل يوجد فيكم او منكم من جاء الى الدنيا بشكل شرعي ام انكم نطفة ( مصخمة ملطّمة ) قذفها فحل سكّير في رحم مومس كتبت على عورتها ( تعال جاي ) ؟! .. قد تتبادر الى الأذهان آلاف الاسئلة : لماذا لا يهلك ابناء المسؤولين بالمفخخات ، ولماذا لا يقتلون في جبهات القتال بل تراهم ينعمون بما لذ وطاب في ازقة أوربا ودبي وعمان ؟ ولماذا لاتحرك ( المرجعية ) ساكنا وهي ترى مايجري ؟ هل اصابها الخرس ام بلعت لسانها مشويا مقليا بالدهن الحر والسمن البلدي ؟ ام لكونهم غير عراقيين ويعودون لأصول فارسية هندية باكستانية تركية . وأين أختفى ( المراجع ) العروبيون هل تبخروا أيضا وصاروا هباء منثورا ؟ لماذا لا يصرخون لا يتكلمون امام مسلسل الدم المراق في مدن العراق ؟ اما الباشا فهو العراقي الاصيل المغلوب على أمره الجاهل بما يجري حوله وقد كان على بينة من أمره لكنه عبد أصحاب العمائم ليقربوه الى الله زلفى .. وقد خسروا . فمتى سيكون الربح ، أبقيام الساعة موعدنا ؟ …. سلام عليكم أيها النائمون يوم ولدتم ويوم تنفلق عليكم العبوات والمفخخات ، سلام عليكم يوم تصول الميليشيات والعصابات والوزارات .. الفاسدون والفاسدات .. الساقطون والساقطات . سلام عليكم يوم أصلّح العطية مؤخرته بالمليارات .. سلام عليكم يوم هرب العلاق بالمسافات .. سلام عليكم يا اصحاب الداطلي والبطيخ والهريسة والقيمة والحلويات . دق جرس المنبه معلنا وقت النوم عودوا الى نومكم وإندبوا حظكم العاثر الذي أوقعكم في شر أختياركم وانتخابكم للحثالات . ويا ثلة الحكام .. النواب .. لنا معكم موعد لن نخلفه مكانا سوى ، وسيعلم الأعراب والعرّابون لمن ستكون عاقبة الدار . حسبنا الله ونعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .