مرة أخرى ينتصر الرئيس مسعود البارزاني في لم شمل الأحزاب الكوردية ويخسر الرهان من وضع أوراق الخلاف والتأجيج للتفرقة … فبعد قطيعة دامت أشهر لأنسحاب الاتحاد الوطني الكوردستاني من حكومة إقليم كوردستان عاد الحزب ومن جديد ليمضي في عمل حكومة الإقليم العودة تلك وضعت أساسها دعوة المرجع الاعلى للكورد مسعود البارزاني حينما أكد ومن منطقة بارزان وخلال افتتاح الصرح الوطني للملا مصطفى بارزاني الخالد أن لاحلول للأحزاب الكوردية إلا أن تضع يدها بيد من أجل قضية شعب إقليم كوردستان وهي الأسمى من أي خلاف سياسي يراد له أن يكون … ومن منطقة بارزان استقبلت الأحزاب الكوردستانية دعوات المرجع البارزاني لتجعلها واقعا وخلال أيام معدودات ولتطوى صفحات الخلاف ويبدأ العمل من جديد .
تلك الدعوة والاستقبال لها من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني أكدت أن مرجع الكورد الرئيس مسعود البارزاني هو صمام أمان شعب إقليم كوردستان وأن الحوار والتفاهم وفق المشتركات وتاريخ النضال الطويل للحزبين الرئيسين الديمقراطي والاتحاد الكوردستانيين هو من أنتصر في المحصلة النهائية أما الترحيب بالعودة فقد جاء على شكل بيانات من قبل رئاسة إقليم كوردستان وحكومة الإقليم بالإضافة إلى عدد كبير من الأحزاب الكوردستانية.
دعوات الرئيس بارزاني من أجل السلام تكررت ومنذ أن تشكل العراق الديمقراطي الجديد فدوره في رسم ملامح الحلول ووضعها كخارطة للطريق كان واضح على مستوى العراق لا بل ساهم وبشكل كبير في حلحلة معظم المشاكل التي شابت تشكيل الحكومات العراقية على مدار عشرون عام… أما على مستوى إقليم كوردستان فقد كان ومازال دور البارزاني هو الأبرز لمرجعية صارت كخيمة تضم الجميع.