19 ديسمبر، 2024 1:59 ص

البارازاني دكتاتور فارغ لايقيم للقوانين والدستور اي احترام

البارازاني دكتاتور فارغ لايقيم للقوانين والدستور اي احترام

يستمر مسعود البارازاني بتجاهل ابسط القيم الاخلاقية والمفاهيم التربوية وهو يطلق تصريحاته الجوفاء الفارغة تجاه العراق الذي حماه وآواه هو واهله ومن معه مئات السنين بلا كلل ولا ملل ويقول انه سيجري الاستفتاء يو م 25/9/2017 بلا تاخير وهو يفضل الموت جوعا على عدم اجراء استفتاءه المزعوم .ويستمر بتحدي الدولة العراقية ولايقيم لها اعتبار ولاياخذ بنصائح الناصحين له بعدم التورط بهكذا اجراء لانه سينعكس على الاقليم بالويل والثبور ,ويقول ايضا في تصريح مسكين انه لايريد الدم والقتال بل الحوار لحل هذا الاشكال .
هنا اناقشه كمواطن عراقي اتشرف بالانتماء الى تربة الوطن والدفاع عنه اقول اولا الاستفتاء الذي تقول عنه هو غير دستوري بالمرة وهو دلالة على تمسكك بالكرسي الذي اقلت منه واصبحت غير شرعي فيه منذ 2015 وتحاول التمسك به لتثبت لنفسك انك امبراطور كردي منتظر رغم فراغك الفكري وعدم وجود حرص لديك على الاكراد ,ثم عن اي جوع تتكلم لتحقيق املك وحلمك الاسطوري وانت لوحدك تمتلك اكثر من 193 مليار دولار نهبتها من تراكمات خزينة الاقليم الخاوية خلال اربعة عشر سنة مرت وابناء الاقليم منذ سنتين واكثر وهم يعانون شظف العيش الحقيقي واضطروا الى بيع اغراضهم ومقتنياتهم لتعيش عوائلهم لان الاقليم بلا رواتب فقط في جيبكم ,وعمدت ياسيادة الدون الى ملاحقة معارضيك بشتى الطرق وقتلهم وطرد (في سابقة لم يشهدها العالم كله )رئيس البرلمان المنتخب من قبل الاكراد يوسف محمد من حركة التغيير لان الحركة اعترضت على تفردك بالقرار وعدم مشاورة الاخرين ,فعن اي جوع تتكلم يافاقد الغيرة والناموس على الاكراد قبل غيرهم ,اما ماتقوله كذبا بانك تريد حل المشكلة بالسلم بدلا من الدماء مع بغداد هل تغير وضعك واصبحت شجاعا لتتخذ هكذا قرارات والامس القريب ليس ببعيد عندما كنت هاربا من الشمال والاكراد يعانون القتل والتهجير من النظام السابق بل كنت عميلا للنظام والدليل انك اتيت بجيش الدولة لتقمع الاكراد في اربيل في حادثة الانفال عام 1996 وضربت جماعة الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني ,فهل يصلح العميل والخائن ان يقود الناس ,بعد ذلك اقول لك انك وعائلتك موسومون بالعمالة لاسرائيل فالزيارات المكوكية لك ولابيك من والى اسرائيل وزيارات الاسرائليين لكم هي خير دليل على قولنا ,والان وبرغم كل المعارضات لمشروعك الانهزامي تستمر ولم يؤيدك سوى الدولة اللقيطة اسرائيل والغاية معروفة وهي تجزئة العراق لان عراق موحد سيسبب لها المشاكل في المنطقة ويكون شوكة في عيونها وهي اي اسرائيل خبرت العراق والعراقيين في المواجهات العسكرية السابقة في 1948 و1973 وكيف لقنهم ابناء العراق الدروس في تلك المعارك الخالدة فمن الطبيعي ان تؤيدك اسرائيل ,ثم اقول عن اي مناطق تريد حدودا لها والعراق كله اليوم يقاتل الارهاب لانتزاع الاراضي من براثن داعش ومن معهم من دول الخليج وتركيا والبعثيين رفاقك السابقين .فهل بعد هذا من مذكر يقول لابناء شعبنا الكردي ان هذا السياسي الحالم بان يكون دكتاتورا للكرد لاينفعهم وسيوقعهم في شر اعماله ان هم وقفوا معه وايدوه في مشروعه الذي لم ولن ينجح لانه اذا اريد له النجاح فعلى الكرد كلهم مغادرة العراق وترك الارض لاهلها الحقيقيين الذين استضافهم وكرموهم ولكن الجزاء كان القتل والطرد والتهجير والخيانة ,ولو ان البارازاني استمر فانه سيوقع ابناء الشعب العراقي في مشكلة ودم لايبرد مهما حاول البعض الكذب على الناس بحجة الدستور والديمقراطية الكاذبة ,وسيستمر النزاع ويصبح اكبر من نزاع الستينات والسبعينات والنتيجة ستكون في غير صالح الاكراد حتما .
اخيرا اقول حسنا فعل رئيس الوزراء السيد العبادي عندما رد على احلام الرجل المريض واعتبرها غير ملزمة لبغداد وان الوضع سيكون كما هو وسيتم اتخاذ اجراءات بحق كل من يريد تجزئة وتقسيم العراق .
الشعب شعبي والعراق عراقي وسيندم ندما كبيرا كل من تجاوز عليه الفوضى الحالية زائلة والفاسدين راحلين والعدو سيسقط والعراق واهله باقون .

أحدث المقالات

أحدث المقالات