22 ديسمبر، 2024 11:44 ص

البابا والسيد مقتدى الصدر

البابا والسيد مقتدى الصدر

على الرغم من أهمية الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس للعراق الا ان هناك تساؤلا يجول في خاطر الصدريين وهو لماذا لم يقم بزيارة السيد مقتدى الصدر وانا هنا سأطرح الاحتمالات الراجحة كأسباب لعدم حصول تلك الزيارة :
عدم وجود التوصيف الرسمي للسيد مقتدى الصدر فاذا كان رجل دين فقد تم زيارة المرجع الأعلى وإذا كان رجل سياسة فقد تم زيارة الشخص الأول في الدولة سياسيا.
قد يقول البعض ان السيد مقتدى الصدر قائد شعبي فنقول ان هذا الوصف وغيره على الرغم من انه ينطبق على كثيرين الا انه لا يعتد به رسميا.
قبل زيارة البابا بأكثر من عشرة صدر من الفاتيكان البرنامج الرسمي للزيارة والقاءات التي سيجريها البابا وكانت خالية من زيارة السيد القائد.
ضعف الماكنة الإعلامية للتيار الصدري في التنسيق مع الجهات الرسمية المتبنية للزيارة .
نقطة سلبية تسجل على المتصدين للجنة التي تم تشكيلها لإعادة أملاك المسيحيين في عدم مناقشة الجهة المسيحية العليا في العراق لترتيب زيارة البابا للسيد القائد .
تم دعوة الشخصيات الدينية والسياسية من قبل رئاسة الجمهورية لاستقبال البابا في القصر الجمهوري فلماذا لم توجه دعوة للسيد القائد للحضور.
السيد مقتدى الصدر يعلن جهارا نهارا عدائه لأمريكا ومقاومته له وبسببه تم قتل الالاف من الجنود الامريكان المحتلين فزيارة البابا له تعني ضربا لأمريكا وهذا لا يمكن ان يحدث.
زيارة البابا للسيد مقتدى الصدر ستفتح الباب عليه انه لماذا لم يزر فلان وفلان والقائمة تطول.
قد لا تتوفر عند البابا معلومات عن السيد مقتدى الصدر وما يقدمه للعراقيين عامة والمسيحين خاصة يعني انه مجهول بالنسبة له .
قد يقول قائل السيد القائد ليس بحاجة لهذه الزيارة ولا يفكر بها فنقول وهل هو بحاجة للفوز بالانتخابات او الحصول على منصب رئيس الوزراء؟؟!! وانما كل ذلك لتحقيق أهدافه الإصلاحية.