12 أبريل، 2024 12:19 ص
Search
Close this search box.

البابا فرانسيس يبوس القنادر من اجل السلام والبابا السستاني يقيم مهرجانات للموت (لشهادة) …

Facebook
Twitter
LinkedIn

ابتلي العالم الاسلامي بطبقة من الجهلة العاطلين عن العمل ممن حولوا الاسلام من دين بسيط يدعوا للفضيلة كبقية الأديان الى طلاسم اكثر تعقيدا من علوم الرياضيات والفيزياء وأطلقوا على انفسهم علماء الطلاسم او علماء دين تشبها بعلماء الرياضيات ومراجع دين تشبها بمراجع علم الفيزياء .هذه الطبقة خطفت الله وذهبت تتحدث باسمه وتتقمص ارادته لكي يضللوا الناس لسوقهم للموت في صراعاتهم العبثية مع بعضهم التي تعود جذورها للعصور الهمجية المظلمة مقابل وعود لإتباعهم بقصور الجنة التي تشبه قصور جلاديهم الفاسدين بالمنطقة الخضراء . فهؤلاء المراجع الذين كانوا يحتفلون قبل ٣٠٠٣ بيوم الموت (يوم الشهيد ) ويرددون أغنية صدام ( الشهداء أكرم منا جميعا ) هم انفسهم اخذوا يحتفلون بربيع الموت – – الشهادة بعد ٢٠٠٣. من كان مرجع العراق ( بيوم الشهيد ) بعهد صدام قبل ٢٠٠٣ المرجع فرانسيس ام المرجع السستاني . ومن كان مرجع العراق بعهد المندوبين السامين للخامنئني بعراق ربيع الشهادة بعد ٢٠٠٣ البابا فرانسيس ام البابا السستاني . . لااشك ان كل مراجع وشيوخ المسلمين قد شاهدوا الفيديو لبابا فرانسيس هو ينحني ويجثي على ركبتيه بتواضع القوي ليقبل أحذية زعماء الحرب الأهلية في جنوب السودان من اجل (عين السلام ) ووضع نهاية للموت ومعاناة الناس . ترى ماذا كان رد مراجع المسلمين !!كعادتهم ذهبوا مثل النعام يدفنون رؤوسهم بالرمال حتى تمر هذه العاصفة و ينسى اتباعهم المدمنون على تقبيل اياديهم هذا الفيديو الذي فضحهم . . البابا فرانسيس كان يتصل ويبعث رسائل لزعماء الحرب في جنوب السودان تقول ( انا ممثل الرب اقبل احذيتكم اوقفوا الفساد والحرب والآلام ومعاناة الناس) ولم يغلق ابوابه بوجوههم مثلما فعل السيتاني مع الفاسدين الذين سلطهم على الشعب العراقي بعد٢٠٠٣ . البابا فرانيس في الفيديو كان يعرف انه يقبل احذية قتلة من اجل وقف الموت والكراهية والخراب ، كان يريد ان يبرهن انه صادق بوعده ( بتقبيل أحذيتهم اذا صنعوا السلام ) وعليهم في المقابل ان يكونوا صادقين معه ويوفوا بوعودهم ( بالحفاظ على السلام ) ليجنوا شعبهم المزيد من الالام . والمتابع اليوم يرى ان كل مراجع الأديان بالعالم السماوية منها والارضية أصبحوا رسل سلام الا مراجع الدين المسلمين بسنتهم وشيعتهم أصبحوا رسل الحرب والموت والخراب وزراعة الحقد والكراهية فحروبهم المذهبية العبثية دمرت شعوبا بكاملها وحولت بلدانا الى اطلال مثلما جرى بالعراق وسوريا واليمن وافغانستان وليبيا والحبل على الجرار . ان العالم الاسلامي اذا لم يتحرر من الأسر والتبعية من طبقة ( مراجع الدين – شيوخ الاسلام -علماء الدين -رجال الدين ) فسوف يظل متخلفا وعالة على البشرية وفي ذيل القاطرة التي تتنافس على قيادتها اليوم العوالم المسيحية والبوذية و التاوية . بسبب هذه الطبقة الطفيلية الفاسدة فان العالم الاسلامي لايعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين الا (شكليا- استهلاكيا-ماديا ) اما روحيا فهو يعيش بالقرون الوسطى . فمتى تصحوا الشعوب الاسلامية من مخدرات المعميين لترى الخراب الذي تعيش فيه !؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب