اي عراقٍ تحسبون نفسكم له منتمون؟ لقد أعييتم كل أسلافنا في بلدنا بدنائة ماترتكبون! اهذا عراق حمورابينا وآشورنا وفي يُنتهك شرف رجالنا قبل نسائنا! الا لعنة الله عليكم وعلى كل ما تتبعون من عمائم الشر بيضاء كانت ام سوداء فكلها في الدنائة سواء!
هل رغبتم بإشباع غريزتكم الحيوانية بالنظر الى عورة مَن هو للرجولة والعفة عنوان! هل تعقلون أن هناك مِن رجالنا وحرارئرنا من سيحيي ماارتكبتوه مِن إجرام! الا تعلمون أن شرفنا هو ما نفني حياتنا لصونه! وان كنتم جاهلين، إسألوا عن ماذا ذاد شبابنا في ماضي زماننا في حروبنا ضد ما اوجدتهم الطبيعة وكانوا جيراننا في حدودنا: إنه شرفنا وهذا مالم ترضعه اليكم نهود امهاتكم! الا بئس ساعة ولادتكم..
وانتم يا من تحكمون هل ترغبون بتجميل صورة رجالكم “حُماة امنكم” بالتحقيق معهم! إنهم كأكثركم تأتون الذكور وهذا ديدنكم وبه أنتم ‘مبدعون.’ … إن اردتم أن تكونوا عادلون زوروا سجونكم فالكثير وضعوا خلف قضبانها وهم مظلمون…
الا عارٌ عليكم… نرددها ليل نهار… الأحرى بكم حلاقة شاربكم وهو رمز ذكورتكم لأنكم عن الرجولة أنتم بعيدون… هل تعلمون مَن هم رجالنا؟ إنهم من أرقتم دمائهم في ساحة تحريرنا… إنهم شبابنا وقرة اعيننا منذ ان انطلقت ثورتنا والتي لن تنطفأ جذوتها ما حيينا… رجالنا هم شهدائنا مَن ضحوا بحياتهم مِن أجل عراقنا… شبابنا وثوارنا هم مَن سيخبروكم عن الرجولة كيف تكون!