12 أبريل، 2024 3:19 م
Search
Close this search box.

الاُمور مرهونة بأوقاتها

Facebook
Twitter
LinkedIn

“وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا”.
خطوة إنشاء مركز استخباري رباعي في بغداد، رغم أنها جاءت متأخرة، خطوة كانت بالاتجاه الصحيح، وأتت في الوقت المناسب، وهذا هو دأب الاقوياء الذين تميزوا بالحكمة والحنكة السياسية، نعم انه الخيار الذي لابد منه لتغيير المعادلات الاقليمية والدولية الشائكة، والتي كان من سخرية القدر أن كان ابطالها الصهاينة والاعراب والسلاجقة ومعهم من خلفهم كلاب حراستهم المسعورة، مستغلون بذلك بما حباهم الله من نعمة النفوذ الاقتصادي والنفطي التي صارت وبالا على أهل المنطقة برمتها، وبما حازوا عليه من دعم استثنائي من دول وقوى الاستكبار العالمي.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب