هولاء السياسين الان لايفارقون السلطة في الخضراء ان فيها منافع لهم .وعوائلهم خارج العراق .لكن يقدمون إصلاح للبلد .لا.يقدمون أمن ويحمون البلد لا .لديهم برنامج لتطوير العراق والعاصمة بغداد لا .يتم تغيرهم بالانتخابات القادمة ( لا ) باقين بالسلطة( نعم ) لهم اتباع مستفادين منهم نعم . لهم قاعدة جماهيرية واسعة يفوزون بالانتخابات القادمة نعم …..
لقد مقت الشعب العراقي التفجيرات التي تحصد ارواح الناس في مناطق متنوعة من بغداد التى ولدت فيها وأموت فيها عندما أشاهدها الان ابكي على الخراب التى حدث لها من الصعوبة السيطرة عليه من الناحية الأمنية .لا رجل الدين يوفر لنا الأمن .ولا رجل الحكومة يوفر لنا الأمن .ولا رجل الشرطة يوفر لنا الأمن ولا العساكر والسيطرات توفر لنا الأمن .من ابو احزام هذا الوحشي المتخلف خلق عندي هواجس في الباص في المقهى في الشارع في المطعم وبالاخص المراءة التى ترتدي نقاب اذا كانت في الباص لم اصعد الباص او بالشارع ابتعد عنها لانها أشك فيها .ومنها حوادث مماثله حدثت وكانت المراءة المنقبة هي المشاركة في تفجيرات بغداد .سوا في السوق تضع العبوة الناسفة. او ترتدي حزاما ناسفا مما زادت المواجع والام عندنا ..وانا سبق وبكيت عندما شاهدت طفلا مذبوحا بالتفجير الشورية العام الماضي من ابو حزام امام عينى ..
اذا كيف نعمل كيف نسير وتستمر الحياة مثل الدول المجاورة .مشكلتنا الاساسية نحن العراقيين لم نتعود على الحرية التى توفرت لنا ..الكل تتمرد على القانون وعلى القيم وعلى رجال الأمن وعلى العشيرة .وبعض العشائر على ابسط مشاجرة تؤدي الى قتل وحرق البيوت وتكتب على الجدران ( مطلوب دم ) ومدراء مركز الشرطة يتذمرون من مشاكل الشباب المراهقين السائبين بالشوارع وكثرة حوادثهم . وكذلك تمرد الحركات الاسلامية وبالاخص الفكر السلفي الذي صنع داعش واخواتها اساء الى قواعد الدين والاخلاق …
ثلاثة عشر عام . الكل تنادي بالاصلاح والمحبة والطيبة .ويخرج لنا المعتوه الارهابي من اقرب حاضنه يرتدي حزام ناسف باسم الله يفجر نفسه ويقتل العراقيين الفقراء بالشارع وتناثر اشلاء الجثث ويبداء الصراخ والعويل والنوح التى يقطع انين القلوب من النساء المفجوعات ومسؤول الحاضنة مخبأ المجرمين الاشرار في بيته (حسب قول الشاعر جيجان يخاطب اخوة يوسف لنا اصحاب البيوت الحواضن يقول..( وانت شبيك الاخر جبت داعش عششة بالبيت .جانة ناقصة وأنوب جملته )….
حاله مؤلمة .وانا أسير في شوارع بغداد ارى الاف صور القتلى.اغلبهم من الشباب الشهداء. لن الحق قراءة جميع اللافتات، رغم توقفي الطويل في طابور السيطرات الموجودة طابور الموت. اكثر الحوادث والتفجيرات تحدث في السيطرات والحكومة ليس لديها حل يلوح بالافق . لكن المطلوب من العراقيين المصالحة في ما بيننا على حماية مناطقنا . وترك الاشرار المنافقين بالفضائيات تنعق .لكي نحافظ على نظامنا الديمقراطي التى وفر لنا انتخابات . كل محافظة تحكم محافظتها بالإحسان والحب والعدل .