23 ديسمبر، 2024 4:58 ص

الايزيديين .. صور من بشاعتها شيبت الرضع

الايزيديين .. صور من بشاعتها شيبت الرضع

مئات من الشباب الايزيدين يجلسون القرفصاء في احدى بنايات المدارس ويجوب على رؤوسهم رجال ملثمين يحملون البنادق جيئة وذهابا في مشهد الجالس في بيته وبين عائلته يخافه او يخشى ان يحدث لهؤلاء الشباب اي مكروه خاصة وان عصابات داعش بثت الرعب في نفوس الناس قبل ان تصل لهم بمشاهد الذبح والنحر وإطلاق الرصاص من قرب على رؤوس الاطفال والنساء وبالتالي فأن مثل هذه اللقطات تؤدي بالتأكيد الى تسارع نبض دقات القلب واحتمال ارتفاع ضغط الدم او توقف عمل البنكرياس لأن هؤلاء لا يبثون إلا الرعب والخوف والألم من اجل اركاع النفوس وجعل المواطن يستسلم قبل
وصولهم له او جعله يغادر بلدته وترك ممتلكاته …
تحدث احد هؤلاء الاشخاص الملثمين ومن صوته يشعرك انه اربعيني لينصحهم انكم الان كفرة وبالتالي فأن ما يترتب على الكافر في شريعتهم هو الذبح هنا يرتفع كيرف الخشية والخوف مما يأتي بعد هذه العبارة ليعلمهم نحن اليوم ننقذكم من النار التي ستصلونها لو بقيتم على ديانتكم الايزيدية وعليه يجب نطق الشهادتين بعد ان ارددها ويبدأ ترديد الشهادتين من قبل هؤلاء الشباب المرعوبين اللذين لم يفكروا حتى في كوابيسهم ان يروا مثل هذا الرعب والخوف وأغلب هؤلاء تتراوح اعمارهم بين الخامسة عشر والأربعين ..رددوا الشهادة وأصبحوا مسلمين وأنقذت ارواحهم وهم اليوم
عليهم واجبات ولهم حقوق وهم احرار ..
بعض العوائل الايزيدية التي فضلت انتظار قدرها وبعد ان تقطعت بها السبل رفعت رايات بيضاء على اسطح منازلها معلنة استسلامها للدولة الاسلامية وبالتالي فهي بحكم الدخول للإسلام بعد ترديد الشهادتين ,,
قد يضن البعض ان هؤلاء المتاسلمين كرها وتحت نصال شفرات الموت انهم قد امنوا الحياة بعد ترديد الشهادتين الجواب لا ابدا ,,لأن هؤلاء عليهم ان يقدموا نسائهم الى الجهاديين وينفذون امتاع الرجال بحسب فتوى الجهاد وكذالك على الشباب الانخراط في صفوف الدواعش كمقاتلين ويجربون مباشرة بعد الانضمام لهم ولابد لهم يعبروا اختبار التجربة بذبح احد ابناء جلدتهم من الايزيدين او رميهم بالرصاص على اساس انهم مسلمين وهؤلاء كفرة وهذه التجربة القاسية اكيد من يمر بها لا يحسد عليها وربما ينفذها ايضا كرها وإلا فأن ترديد الشهادتين ليست هي الحد الفاصل بين
مرحلتي الكفر والإسلام ..
هذه التجارب القاسية التي جعلت من الايزيدين البقاء على جبل سنجار القاسي الذي لا توجد على متعرجاته شجر ولا نهر جعل هؤلاء القوم يفضلون البقاء والموت عطشا وجوعا على النزول لهؤلاء الاجلاف القتلة اللذين عاثوا في القلوب فسادا قبل الارض وبالتالي فأن الازمة الايزيدية ازمة قل نظيرها ومثيلها في ذكر الكتب التاريخية ..
اعتقد ان الايزيدين ربما يملكون بعض من الحظ قياسا لقوميات اخرى لا تصل لهذا الحظ المنقذ للحياة فالدواعش لديهم خطوط لا يمكن الوصول لها ولا يمكن تجاوزها بالكفر والإلحاد,,
فالشيعي الذي ينطق الشهادتين محظوظ لو يطلب منه نطقها لكي يذهب خائفا الى اهلة حاملا رأسه على كتفيه ؟,, الجواب لا يطلب منه اي شيئ ولا الشهادتين ولا قراءة القرآن فقط يجبر على الركوع ومن ثم تبدأ لحظات حز العنق ورفع الراس مع صياح احدهم بكلمة تكبير فينادي الجميع (الله اكبر ) علما ان الشيعي المذبوح يقول الله اكبر ويردد الشهادتين اكثر من هؤلاء والجميع يعتقد ان الشيشاني لا يردد الشهادتين ولا يقول الله اكبر ولا الصيني ولا السنكالي ولا القوقازي يعرف حتى معنى لما يقوله ذالك المذبوح وأنا اشاهد احد الفيدوات لذبح احدهم وهو ينطق الشهادتين
ليفاجأ الجميع بنطقها سليمة بمخارجها وبحروفها ليتبين بعد ذبحه انه احد رفاقهم او من الدواعش لكن من مجموعة اخرى دخل بالخطأ الى منطقتهم ليأتي النداء لهم انه شهيدا ..شهيدا ..
اذن ان الدولة الاسلامية اخذت على عاتقها نشر الدين الجديد وتنظيف الاعراق الدخيلة من دنس الجينات والكروماسومات المتنقلة منذ الالاف من السنين في اجنة القادمين وبالتالي تطهير العرق الآري الايزيدي بسبي البنات والنساء وتزويجهم من رجال الدولة الاسلامية ومن كل الاعراق حتى لو كان ذالك الزوج لليزيدية يعود بعرقه الى هولاكو وجنكيز خان او الى العرق السامي الاسود في الكامرون او الى العرق الاوربي او الاحمر فكل تلك الاعراق هي انظف من عرق الايزيدين ,,
ويالله ب150$ دولار لمن بلغت من العمر 35 عاما و200$ لمن هي بعمر 30 وترتفع الاسعار لتصل الى سعر 1500 دولار لمن تحمل مواصفات تشبه مواصفات عارضة الازياء الفرنسية طويلة رشيقة زرقاء اللون شعر اشقر مؤخرة صارخة اكتاف متباعدة سيقان طويلة اقدام ملمومة وطبعا مثل هذه الاوصاف السوبر لا احد يقترب لها لأنها جارية من جواري احد القادة الكبار ..

[email protected]