( بين نائب الامير و الملتقى )
حقيقة شرحت في اربع اجزاء سابقة من المقالة المعنونَ اعلاه ( الايزيدية و بقاء البارزاني ) اغلب ايجابيات و سلبيات بقاء البارزاني ك رئيس لإقليم كوردستان العراق و حقيقة سلبياتها اكثر من إيجاباها و لكن الايزيدية لا يتعلمون كثيرا من اخطائهم المتكررة و خاصة بعد الإبادة الايزيدية في الثالث من أغسطس لعام 2014 الماضي و التي يتحمل مسؤوليتها البارزاني بشكل كامل بحسب قول رئيس فرع سنجار للحزب الديمقراطي الكوردستاني سربست بابيري انهم تلقوا اوامر الانسحاب من البارزاني و الذي وصفه البارزاني بالانسحاب التكتيكي و هو بنظر اغلب الايزيدية خيانة لهم بعدما وثقوا بالبيشمركه و لكن لم يكونوا عند الثقة الممنوحة لهم من قبل اهالي سنجار . الى اليوم لم نشهد اي تحرك ايجابي من البارزاني تجاه القضية الإيزيدية و خاصة انه لم يقدم احد الى التحقيق او فتح تحقيق بهذا الشأن و حسب متابعتي للموضوع فإنه امر مستحيل في ظل النظام الكوردي الدكتاتوري و أيضآ وجود ايزيدية اكراد يساعدون على ذلك منهم نائب الامير و مركز لالش و الذين سنكتب عنهم و هم محور هذه المقالة .
لماذا تخرج هكذا تصريحات من قبل الايزيدية ؟
لماذا يتعمد نائب الامير فرض البارزاني على الايزيدية؟
لماذا الايزيدية دائمآ في حالة سكوت عن هكذا تصاريح؟
لنأتي الى الشق الأول من المقال الذي يخص تصريح نائب الامير الايزيدي حول ان مسعود البارزاني هو الممثل الشرعي للأيزيدية في الداخل والخارج و كأنه يتكلم عن قطعة أرض أو سيارة تباع لمن يدفع اكثر و كأنه هو أفضل من يقرر مصير الايزيدية و خاصة ان بيت الامارة ليس لديهم دور إيجابي في القضية الايزيدية التي تم تحريفها من قبل الايزيدية الاكراد لتصبح ضمن القضية الكوردية و اختزالها فيها .
نائب الامير المريض و الذي وصف والده في احدى جلسات مع مسعود بارزاني انه خرف و هذا يدل ان نائب الامير لديه طمع في الحصول على منصب الأمير في حالة وفاة الامير الحالي و لكنه يحتاج إلى قوة لتغيير النظام المتبع لاختيار الأمير في الديانة الايزيدية الذي يحكم على من يكون الامير يكون من والد و والدة اميرية اي يكون الوالدان من نسل الامارة الايزيدية و هنا نائب الامير لا يملك هذا الشرط باعتبار والدته ليست من نسل الامارة و لكن هو يحتاج لتغيير القوانين و هذا يتم بدعم من مسعود بارزاني الذي يدعمه بشكل قوي و خاصة السكوت الغير مبرر ايزيديآ على سلوكيات نائب الامير و خاصة ايزيدية الخارج و هنا يمكن ان نقول بقاء البارزاني يعني ان حازم تحسين سعيد سيحقق غياته المؤملة مستقبلآ.
اما عن الشق الثاني من المقال و هو ملتقى مركز لالش الأول المعنون ب الايزيدية و دولة كوردستان و حقيقة و من العنوان كأنه الاخوة في مركز لالش واثقين من اعلان دولة كوردستان و استقلالها و خاصة انها لا زالت تعتمد على 17 بالمئة من الميزانية العامة للدولة العراقية التي لولاها لكانت كوردستان في خبر كان اقتصاديا بسبب عمليات الفساد الاقتصادي و السياسي الذي هو منتشر في اغلب مؤسسات الدولة الكوردية المزعومة من قبل مركز لالش بقيادة عضو برلمان كوردستان العراق شيخ شامو ، كما انه لا توجد حقوق للأقليات الدينية في كوردستان العراق و كما ان حرية التعبير شبه معدومة من الوجود . كل هذا و يريد مركز لالش الايزيدي ان يعلن دولة كوردية قبل الاكراد نفسهم.
الملتقى و الذي كان فيه تهميش لجزء مهم من الايزيدية و هم منطقة بعشيقة وبحزاني بسبب لغتهم و عدم اعطائهم فرصة اعطاء و آرائهم عن هذا الموضوع بسبب حجة انهم يتكلمون العربية و المصيبة ان يبررها مركز لالش بحجة واهية و هي ب كورتي اي بشكل مقتصر و هم كانوا يقولون ب كوردي اي عليك التكلم باللغة الكوردية التي لا يتقنها الايزيدية من بعشيقة و بحزاني و هذا بحد ذاته هو شيء من الخطأ الكبير الذي بدأه مركز لالش بإعلان عن هذا الملتقى المشؤوم بعنوانه الذي يكسب الايزيدية العداء العراقي و هذا ما يسمى بالذكاء السياسي من قبل الاكراد و الغباء السياسي من قبل الايزيدية.
الملتقى و الهدف الواضح منه و هو ارسال رسالة إلى العراق اننا مع الاكراد و نحن لا ننتمي الى العراق و الحامي الوحيد لنا هم الاكراد و الضمان الوحيد لبقائنا في هذه المنطقة هي قيام الدولة الكوردية الغير معلومة التاريخ و مجهولة الزمان بسبب ان الاكراد في داخلهم منقسمين فكيف يحلم الايزيدية في ذلك الامر الغير منطقي نهائيا و هم في داخلهم الايزيدية منقسمين الى عدة اتجاهات مختلفة سياسيا و قوميا و لا يحق لمركز لالش فرض رؤيته السياسية على الاطراف الايزيدية الاخرى بشكل اجباري و دكتاتوري و هم بالأساس مرحب بهم من قبل اغلبية الايزيدية بسبب توجهم الغير عراقي و الذي يختزل القضية الإيزيدية في القضية الكوردية بشكل يكون فيها حاميها حراميها.
بعد عودة الأمير تحسين سعيد الى ارض العراق و رأينا حجم الاستقبال الكبير و الحفاوة الكبيرة و التي تدل على انه يوجد امر جديد يحاك ضد الايزيدية و خاصة لاقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية و اتوقع ان يخرج علينا الامير الايزيدي الكاهل في العمر و القريب من القبر بتصريح لا يختلف عن تصريح ابنه الذي وصف والده بالمخرف و حسب هذا الكلام لا استبعد ان يخرج الامير علينا بكلام جديد هناك و عندما يأتي الى المانيا مرة اخرى سيقول كنتُ اهذي مثل كلام مركز لالش بتفسير كلمة كوردي التي اصبحت كورتي لتفسير موقفهم مع أهالي بعشيقة و بحزاني.
كما ان تعيين رئيس فرع حزبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني جديد لمنطقة ايزيدية تم تكريدها بشكل ممنهج و تم تحويل اغلبيتها الايزيدية الى اغلبية مسلمة كوردية من خلال توزيع الأراضي على الاكراد المسلمين و بنسبة كبيرة ك منطقة الشيخان الغنية بالنفط الذي يتم بيعه بشكل سري الى تركيا و كأنه الرسالة تعني انتظروا ف انذار 03/08/2014 لم يكن كافيا لأنهائكم يا ايزيدية و يبقى الايزيدية مختلفين بتوجهاتهم التي يغلبون فيها المصلحة الشخصية على المصلحة العامة و لنرى ماذا يحمل الاكراد من مفاجأة جديدة للأيزيدية و خاصة الحزبين الكبيرين؟
الجزء الاؤل
http://www.bahzani.net/services/foru…A7%D9%86%D9%8A
الجزء الثاني
http://www.bahzani.net/services/foru…A7%D9%86%D9%8A
الجزء الثالث
http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?110470-الايزيدية-و-بقاء-البارزاني-3-….-سامان-داؤد
الجزء الرابع
http://www.bahzani.net/services/foru…A7%D8%A4%D8%AF