لم تمر اللجنة الاولمبية بمرحلة سادتها الخطورة مثلما تعيشها الان من تفكك وتباعد وتراشق بالاتهامات وامور اخرى وصلت الى حد التشابك بالايدي تقريبا … فالاجتماع الاخير للجنة الاولمبية – المكتب التنفيذي – اضطر السيد رعد حمودي من مغادرة الاجتماع بعد ان سادت الفوضى الاجتماع من خلال تراشق الاتهامات بين النائب الثالث للجنة الاولمبية السيد جميل الطيار وعضو المكتب التنفيذي السيد صالح محمد كاظم رئيس اتحاد رفع الاثقال حول وضع حال اتحاد الريشة الذي انقسمت هيئته العامه الى هيئتين مختلفتين ! ولاول مره في تاريخ الرياضة العراقية يكون للعبة الريشة اتحادين ورئيسين ! هذه الحاله وامور اخرى ومن بينها ماحصل للسيد شمس الدين رئيس اتحاد البليارد الذي عانى الامرين من التوجيهات المتقاطعه بين اعضاء المكتب التنفيذي حيث قدم السيد شمس الدين كتاب يطلب فيه الموافقه على امر معين يخص اتحاده وحصل على موافقة ستة اعضاء من المكتب التنفيذي وحال كهذا لابد ان تتم المصادقه والتوقيع على طلبه بالموافقه مادام قد اكتسب طلبه بالشرعية القانونية كون اكثر من 6 اعضاء من المكتب التنفيذي بمعنى نصف زائدا واحد الا ان السيد شمس الدين لم يحصل على نتيجة تعبه ومراجعته كونه متهم ؟؟؟ بالانحياز الى كتلة معينة ضد كتلة اخرى ؟؟ وللحقيقة وحسب معرفتي بالسيد شمس الدين فانه رجل ليست له علاقه لا بهذه الكتلة او تلك وكل همه هو نجاح اتحاده لااكثر من ذلك ! ومن خلال هذه المشكلة وحسب ماسمعته من بعض اعضاء المكتب التنفيذي فان الامور في طريقها ايضا الى تقاطعات قد تعلن علانية امام الراي العام .. ويبدو ان الحل الوحيد على انقاذ الوضع الاولمبي هو الاستعجال في اقامة الانتخابات للمكتب التنفيذي للجنة الاولمبية وهذا افضل بكثير من التقاطعات التي لاتخسر منها سوى الرياضة العراقية فقط . حيث ادت هذه التقاطعات بين الكبار الى ان تلقي بظلالها على السادة روؤساء الاتحادات الرياضية المركزية الذين عانوا الامرين من خلال مراجعاتهم للجنة الاولمبية ! فهم يخشون الحديث مع هذا الطرف او ذاك خوفا ان ينحسبوا على هذه الكتله او تلك . ولذلك فأن واقع الحال يؤكد تدني الوضع الاداري للمخاطبات الداخليه للاتحادات الرياضية . والشخص الوحيد الذي اعده مستقلا عن هذه الاطراف هو السيد زاهد نوري عضو المكتب التنفيذي ورئيس اتحاد الرماية الذي اكد لي بأن الوضع قد دفع ليس فقط بتعقيد الامور الادارية وانما لبعض الموظفين الذين تفرعنوا نتيجة وقوفهم مع طرف ضد طرف اخر مؤكدا بأن الوضع الحالي لايخدم تطلعات الرياضيين العراقيين في ايجاد افضل السبل لمواصلة عملهم وجهدهم لاجل سمعة العراق .
[email protected]
