5 نوفمبر، 2024 6:24 ص
Search
Close this search box.

الاوقح والاقبح الحقيقة كاملة

الاوقح والاقبح الحقيقة كاملة

الحقيقة الأولى
في قتال اهل البغي ورد تحريم قتل الاسرى  وحرمة التمثيل  والتنكيل والاجهاز على المسالم والاستحواذ على الغنائم  والسبي والاسترقاق وحرمة اتلاف أملاك الغير ولزوم الضمان فيها  والحق ان الضرورات تبيح المحظورات فالأغذية القابلة للتلف والأماكن والمنازل التي يجب ان تتحول الى أماكن ومواقع ونقاط تحرك وانتقال  او اشتباك في ظروف القتال  الطارئة في العصر الحديث،وطبعا اسرى داعش يهربون دائما  عند تسليم للقوات الحكومية الفاسدة لبعودوا الى القتال والحفاظ عليهم احياء  يعد عبئا بل خطرا كبيرا، كل ذلك يحتاج الى اذن ولي فقيه وهو حاصل لمن يقولوا بولاية السيد الخامنئي دام ظله، كما ورد أيضا حتى جواز استخدام الأسلحة المحرمة في القتال عند الضرورة في نصوص وردت في ذلك. ومحل الشاهد ان التبجح بالالتزام باحكام قتال اهل البغي والجناح الى السلم ودرء الفتنة  لا يصح ممن لا يلتزم بها في ارض الواقع . لانه سيكون الاوقح والاقبح ، ولا احد ينكر ان الكثير من عناصر المقاومة والحشد الشعبي غير ملتزم دينيا واخلاقيا وغير منضبط وغير مسؤول وان هناك اختراق واندساس وعمليات تزوير وتليفيق لاتهامات واباطيل ، بل وارتكاب لجرائم من قبل البعث وداعش وبعض العشائر الموتورة انتقاما من اجل تشويه صورة الحشد الشعبي والمقاومة.

الميلشيات وقحة  ( الا من رحم ربي )و(قليل من عبدي الشكور)و( فقليلا ما يؤمنون  )  و(لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) و لكن من ينتقدها هو الاوقح.

1-      الميليشيات تسرق ومن ينتقدها يسرق اكثر منها.

2-      الميليشيات تخطف وتغتال ومن ينتقدها اكثر اجراما منها

3-      الميليشيات لا تعترف باي مرجعية او أي جهة سياسية غيرها  واي قانون ولا تحترم أي عرف واي مكانة اجتماعية او أي جهة أخرى وتتعامل مع الجهات الأخرى على انها عدو منافس . ومن ينتقدها كذلك بل اكثر منها .

4-      الميليشيات تتصرف على انها فوق أي عقاب ولا تخضع لأي حساب دنيوي او دينية اخروي بل هي معصومة بل ما فوق العصمة يحل لها ما يحل لغيرها لا يجوز نقدها او تقييمها او محاسبتها او مسالتها ومن ينتقدها اسوء حال منها.

5-      الميليشيات لا غاية لها ولا هدف ولا مشروع ولا التزام شرعي لها  تزعم ما لا تفعل من الالتزامات والتعهدات والسلوك الشرعي او الأخلاقي او الوطني وباختصار لاهم لها الا الاتجار بالقيم الوطنية او الطائفية في الصراع ومن ينتقدها اسوء منها.

 

الحقيقة الثانية

 

المرجعيات  وأبناء المرجعية جهات قبيحة

 المرجعية كهنوت العصر الاستبدادي تتاجر بالدين والمذهب وبالدماء تسمح للدم البري ان يسفك وتسمح للقاتل بالإجرام  وللص ان يسرق صمتا تحت ذريعة اللحمة الوطنية لجياع ممن يقتاتون على نفايات الشوارع ويستجدون كل شيء من اجل البقاء ، لكن حين يكون الخطر الإرهابي قريبا من ابادتهم يندفعون في خطبة  متأخرة مضللة واضطرار في الحديث عن جهاد كفائي بعد 11 من المذابح الدائمة وبعد سقوط  اكثر من ثلاثة ارباع  العراق بيد داعش ،ولتعلن رفضها حتى اطلاق مصطلح( المقاومة) او ( الحشد الشعبي) وتطلق مصطلح المتطوعين وتلمح بين حين واخر بان الحشد الشعبي والمقاومة لصوص مرتزقة  وانها لا تقبل باي سلاح خارج السلطة وان كل ما قالته هو طلب التطوع للافراد في الجيش والشرطة لا غير ولم تقبل بان تبارك لاي جهة شعبية رسميا وان كذب البعض في ذلك فهو مما لادليل عليه  والاقبح من ذلك من صافح من قاتل ابيه ومن ساعد وحرض على قتله ومن انكر اباه مرجعتهم ووصمهم بالعمالة لامريكا  ومن تحدث عن احكام قتال اهل البغي في حرمة السرقة وقتل الأسير والتمثيل بالجثث والحرق وغيرها من الجرائم ويساهم اتباعه في كسب المغانم حتى كانوا السابقون في مضمار ذلك وتشهد الفضيلية والمعامل والحسينية على واقعهم الزائف.

انه الاقبح ممن صمت عن تهجير وقتل الأبرياء في 2005 الى 2007 وهم الاقبح ممن عطل الجهاد ضد الاحتلال واقبح ممن اتهم الحشد بالسرقة  والاقبح ممن ساوى بين الناصبي والموالي الا لعنة الله على الظالمين

 

الحقيقة الثالثة

 

كلهم لصوص ياعزيزي  وقائدهم  من ينتقدهم رئيس عصابة

لا احد يعمل لله الا الاندر والا كيف يمكن لمن يقول بالنزاهة ويزعم انه من حماتها ودعاتها من ان يشرع ويدعم للصوص البرلمان والحكومة العفنة  في قمة هرم الدولة التعس ولا تنفع كل التبريرات ومسرحيات العزلة والانسحاب من العمل السياسي والحياة العامة ثم العودة نادما ، فكيف وباي حق تنتقد غيرك والعيب كله ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها .. فإذا انتهت عنه فأنت حكيمُ. ولنعد للتساؤل الذي يجب ان لانغفل عنه ابدا من قتل الحسين؟ قتل السيد محمد الصدر؟    بالنسبة الى الحسين قد بات واضحا من هم قتلته كما ذكر ذلك السيد

محمد الصدر في خطبة صلاة الجمعة . اما بالنسبة  الى السيد محمد الصدر فان الجواب يكون قتله

النظام السابق كما هو معلوم …..قتلته أمريكا واسرائيل لانه عدو لها….. قتله الصمت والسكوت عن الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس…… قتله تجار الشعارات الاسلامية ممن جعل الدين مطية لمصالحهم السياسية. اي باختصار شديد قتله كل ظالم. وطبعا من قتل السيد محمد الصدر(رض) يكون قد قتل الحسين(ع) فالظالم كائنا من كان هو  قاتل للحسين وبالتالي يكون كل ظلم هو قتل للحسين،وهذا معنى كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء. فلعن الله امة قتلتك وهي ما زالت تقتلك بقتلها اتباعك ،ولعن الله امة ظلمتك وما زالت تظلمك بظلمها اتباعك الذين هم بين مطارد واسير قتيل ،ولقد اعتبر السيد محمد الصدر ان اعتقال اي مؤمن هو اعتقال له. ولعن الله امة سمعت بذلك ورضيت به عندما امتنعت عن قول الحق ومحاربة الظلم لاجل مصالح دنيونية فانية. ولعن الله امة دفعتكم عن مقامكم وازالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها عندما استبدلت

حكم الله بحكم وضعي ما انزل الله به من سلطان فلم ينزل به وحي من السماء ولا قال به نبي اوولي مرسل ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق،وكن للظالم خصما وللمظلوم ناصرا. فاي مصلحة عامة تتحقق على ايدي هؤلاء الظلمة؟ اي استقلال وامن وتحرير يتحقق من قبل عملاء الاحتلال؟  أي نية صادقة من شركاء السلطة الذين لاهم لهم الا خدمة الاجندات الاجنبية  ودعم الفساد والإرهاب ولا يقبلون الا الانفراد بالسلطة  او المزيد من النفوذ لا المشاركة في الحكم او الديمقراطية الحقة ؟ أي مصالحة وطنية مع قيادات معروفة في السلطة

تمارس الارهاب جهارا ضد ابناء الشعب العراقي؟ أي امان يتحقق على يد من يختبئ في المنطقة

الخضراء ليمارس من خلالها عمليات مافيا السلب المنظم لأموال الشعب العامة والذي هو على

استعداد تام للسكوت عن جرائم شركائه في السلطة  تغطية لفضائح فساده الاداري اي وحدة

وطنية تاتي من دعاة التجزئة باسم نظام الاقاليم؟ اي رفاهية ونمو اقتصادي يرجى من

لصوص مافيا الفساد الاداري؟ اي امن وامان ياتي من القتلة الماجورين في نظام المحاصصة؟

متى كان الحوار والانفتاح والشراكة والتعاون مع الغير والاخر تنازلا عن الحق وقبولا

بالباطل ؟! ان هذا ما كان ولن يكون ابدا. ولقد كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون.

ولقد اصبح من الواضح شرعا حرمة الاعانة على الاثم والعدوان وحرمة اكثار السواد ضد

الحسين(ع) و بالتالي ضد السيد محمد الصدر(رض) لان خير هولاء القوم ان كان فيهم اي خير

ولاخير فيهم واقعا هم قوم في افضل احوالهم ستكون قلوبهم معنا الا ان سيوفهم علينا. هولاء

هم المنافقون الذين يحتكمون الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به فاعتزلوهم وما يعبدون من

دون الله ان كنتم مؤمنين. كما اصبح من الواضح شرعا حرمة بيعة الظالم ،ولقد اثبت السيد محمد

الصدر ان البيعة والولاء والطاعة للظالم حرام ،ولذا فان الائمة لم يبايعوا ،ولقد قال سيد

الشهداء (ع) (الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة )

وعندما ارادوا اجباره على البيعة اختار الثورة والموت على الحياة مع الظالمين. وكان

الحال كذلك مع بقية الائمة عليهم السلام ولنا فيهم اسؤة حسنة .والامام الحسن في صلحه مع

معاوية لم يايع والا فلم قتل؟! لانه من الواضح ان المعصوم لايبايع الا المعصوم وان المعصوم

لاينكث عهدا ولاينقض بيعة ولكم في رسول الله اسؤة حسنة.فعلينا التاسي بالحسين (ع) والتاسي

بالسيد محمد الصدر(رض). فاين نحن من الحسين(ع)؟ واين نحن من السيد محمد الصدر؟ واين نحن

من(قاتلوا اهل البغي)؟ واين نحن من (اعدوا لهم ما استطعتم من قوة)؟ واين نحن من (لا تقية في

الدماء)؟ ولكل هذا ولاجل ان يبقى الحد الفاصل بين الحق والباطل واضحا بينا لا لبس فيه ، اجيبوا داعي الله الا من ناصر ينصرنا؟ الا من مغيث يغينا؟ فكونوا احرار في دنياكم  لقد بات واضحا انهم يقتلون السيد محمد الصدر  دائما وفي مكان ،في كل فعل وموقف يتخذونه ومن يقتله هو الأقرب اليه انتسابا ممن يقول بوراثته  ويزعم انه امتداده الا لعنة الله على الظالمين وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات