17 نوفمبر، 2024 7:26 م
Search
Close this search box.

( الاوغلويه) ومسلسل( العشق الحرام )!!!

( الاوغلويه) ومسلسل( العشق الحرام )!!!

 تباغتك الذاكرة المتوترة أحيانا بما يشبه النزق غير المنطقي   لتربط بين إحداث قد لا  تبدو  بينها إيه صله للوهلة الأولى  فما العلاقة بين زيارة البروفسور ووزير الخارجية التركي احمد اوغلو  صاحب نظريه (تصفير الأزمات) من خلال تفجيرها… ومسلسل (العشق الحرام )الذي يتابعه العرب المولعون بالميلودراما التركية بعد الملل من المسلات المصرية والامريكو لاتينيه والهندية خاصة وان الحكاية تتحدث عن زنا المحارم وهي في الأخلاق والسياسية لا تختلف كثيرا كما سنرى  مهما كانت المبررات. ؟؟؟
فبعد أيام من الضجة التي أثارها ساركوزي بتجريم من ينفي مذبحه الأرمن في تركيا  خلال الحرب العالمية الأولى على غرار من يكذبون الهلوكوست اليهودي على يد النازيين والتي رد عليها الأتراك بمذبحه جديدة بقصف قرية كرديه بالطائرات وذبح العشرات من الأبرياء اغلبهم من النساء والأطفال مما يكشف بجلاء زيف السياسة التي يتبعها أردوغان ومنظره اوغلو لتحقيق حلمه في إعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية الغابرة.

لم تتوقع تركيا ان تتلقى صفعة مدوية من فرنسا على الأقل في هذا التوقيت، سيما وإنها شريك فعال في تحالف غير معلن مع الغرب لتمرير أجندات سياسية في المنطقة، بعد ان نجح قادة أنقرة الى حد ما في ركوب موجة الربيع العربي والتأثير في سيناريوهاته. وجاء تجريم فرنسا لما يعرف إنكار إبادة مئات الآلاف من الأرمن ليضع عقبة كبيرة أمام المشروع التركي في دول الإقليم العربي وطموحاتها للحصول على عضويه الاتحاد الأوربي التي أمست سرابا  خصوصا وإنها رفعت شعار حق الشعوب في الحياة ومناهضتها للقمع بكافة أشكاله، كان واقع الحال يقول أن فرنسا أرادت إعلان هذا القانون ليكون تذكيرا لتركيا ببعض ما ارتكبته في الماضي من جرائم فظيعة وان عليها أن تذعن أكثر للمشروع الجديد ومغامراته في الشرق الأوسط  بعد ان باتت المواجهة في سوريا والخليج أكثر خطورة و الا تفرط في أحلامها الاقليميه .

إذ قال الوزير الفرنسي السابق باتريك ديفيدجيان ان تركيا “تهدد الجميع” وليست بلد حقوق الإنسان”، معقبا على مشروع قانون يجرم إنكار الإبادة الارمنية تبنته الجمعية الوطنية(  ان تركيا هددت في اقل من عام اكثر من سبع دول فهل تعتقدون انه اسلوب جيد لإقامة علاقات دولية؟”. وأضاف “إنني أؤمن كثيرا بالمجتمع المدني التركي. وللأسف عندما يكون لتركيا شخص لامع مثل اورهان باموك الحائز على جائزة نوبل (للآداب في 2006) فهي تلاحقه لأنه يجاهر ان إبادة الارمن حقيقة مره في تاريخ الأتراك عليهم الاعتذار عنها للتاريخ وللانسانيه وللأرمن الضحايا .

 في ظل هذه التراجعات اتجه المبعوث ألتركيي الى طهران حاملا رسائل غربيه وحلولا لملفات  شرق أوسطيه ساخنة ربما للتهدئة ادراكا منه بان طهران تمتلك كثيرا من مفاتيحها  وهو ما لا يتوفر للعثمانيين الجدد  حيث التقى البروفسور اوغلو الرئيس محمود أحمدي نجاد ونائبه محمد رضا رحيمي ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ووزير الخارجية علي أكبر صالحي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي
  وهي زيارة جاءت  بتكليف أميركي أوروبي  عبر مجموعة من الرسائل نقلها الضيف التركي لطهران وتناولت خمسة ملفات أساسية (   الملف النووي  الإيراني والخليج بعد المناورات في هرمز والعراق  في إعقاب لجوء الهاشمي لكردستان و الأوضاع ألراهنه  في وسوريا والعلاقات الثنائية)  فيما أكدت مصادرمن طهران بأن داوود أوغلو أبلغ الإيرانيين صراحة بأن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والإدارة الأميركية كلّفاه رسمياً بالدعوة إلى اجتماع لمجموعة «5+1»، على أن تحتضنه إسطنبول وتنضم إليه تركيا.

 ودون الخوض في تفاصيل الملفات الأخرى عدا الشأن العراقي الذي يعنينا خاصة وان الزيارة تأتي في ذروه الاحتقان الذي فجرته قضيه نائب رئيس الجمهورية العراقي الذي يواجه تهمه التورط بالارهاب  الذي عرض عليه الأتراك اللجوء السياسي وفتحوا معه خطا ساخنا للتشاور اليومي وقد توقف الأتراك طويلا عند الملف العراقي الذي احتل حيّزاً مهماً من المباحثات حيث تصرّف داوود أوغلو كأنه يريد إنقاذ المشروع الأميركي في العراق بعد الانسحاب الامريكي ومعه الدفاع عن مصالح مكون طائفي في العراق كاستمرار لدور لعبته انقره منذ عام 2003.
.وكمحاوله للعمل المشترك مع الإيرانيين رغم تناقض المسارات والمواقف والمصالح ، قال الوزير التركي «علينا أن نشبك أيدينا من أجل بناء مستقبل العراق، وأن نسعى من خلال إقرار العلاقات السياسية الى إرساء السلام والأمن والاستقرار في هذا البلد، ولذلك فإن تركيا لن تمتنع عن أي خطوة بنّاءة في هذا المجال». متناسيا طبيعة الموقف التركي في التعامل غير الحيادي في غالب الأحيان مع ألازمه العراقية الذي اتسم بالريبه والتصيد في نار الأزمات والصراعات بين النخب العراقية واحتضان الفصائل المسلحة ولعب أوراق مزدوجة بشان الملف الكردي الذي يطرح علامات استفهام خطيرة

  ومما قاله اوغلو للقادة الايرانينين بمفردات حملت روح الوصاية التدخليّة بالقفز على مبدأ سياده الدّول«يجب احتواء الأزمة في العراق لأنها ستؤدي إلى حرب طائفية لن يستطيع أحد في المنطقة أن ينأى بنفسه عنها»، «وكأنه كان يطالب بوقف الحرب على الأميركيين ونقل وجهه نظر وطلبات نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ووزير المال رافع العيساوي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي الذين طالب بوقف الملاحقات بحقهم وإعادتهم إلى الحكم كشركاء، وتطبيق  تفاهمات اربيل التي جرى التوصل إليها عند تأليف حكومة نوري المالكي أي إسقاط أي كلمه للقضاء العراقي بهذا الموضوع الذي فجر برميلا من التناقضات بين الشركاء الأعداء في الحكومة .
 لكن الجواب الذي تلقاه اوغلو من طهران و «إلى مرسليه الأميركيين»، تفيد بأن على القوات الأميركية أن تباشر بخطوات عملية للانسحاب من الخليج، على غرار ما فعلت في العراق، مع التشديد على أنه «ممنوع منعاً باتاً أن تعود أي فرقاطة أو بارجة أو أي سفينة حربية أميركية إلى الخليج، لأن النتيجة ستكون غير سارة للأميركيين الذين سيكونون المسئولين الوحيدين عن عملهم هذا.وان العراق أصبح بيد العرقيين وهم قادرون بعد استعاده السيادة على حل مشاكلهم دون تدخل من أي طرف كان لان التدخل الخارجي سيفا قم ألازمه اكبر !!!
 ورغم إدراكنا الواضح بان هدف زيارة المنظر التركي لطهران إيصال رسالة امريكيه للقادة الإيرانيين بعد المناورات الايرانيه للتهديد بغلق مضيق هرمز اذا ما اقدمت واشنطن وحلفاءها على مقاطعه صادرات النفط الايرانيه والخروج من عنق الزجاجة الذي تورط به مراقبوا ألجامعه العربية في سوريا فان زيارة اوغلو لا تعدو كونها حسب وصف البعض زيارة ” مبعوث أمريكيّ بالوكالة لفك الإشتباك الإيراني ـ الامريكيّ ، وهي ” في ضوء العلاقات التركية الأمريكيّة المستجدّة التفعيل منذ الخمسينات باعتبارها الدوله الاسلاميه الوحيد العضو في الناتو ، والإيرانيّة الأمريكيّة المقطوعة منذ احتلالـ السفارة الأمريكيّة في طهران ـ عام 1979لم تقدم للدور التركي الجديد إيه ايجابيات من وراء هذه الوساطه الفاشله مقارنه  بطهران ومحورها  الإقليمي بعد ان أصبحت ألمناوره والإفصاح عن النوايا ومقارنتها بالوقائع نوعا من العري السياسي المفضوح المعبر عن مصالح انقره على حساب العرب جميعا رغم مسرحيه فك الحصار على غزه والمطالبة بحريه الشعوب العربية التي ذاقت الويل لقرون على يد الأتراك.

 ربما استطاعت تركيا منذ عهد عدنان مندريس وحتى اليوم الاستفادة القصوى من هذه المنطقة التي شهدت صراعات وتقلبات كثيرة خاصة في العراق وسوريا التي خرج قرارها ـ جزئياً ـ من يد أبنائها منذ اتفاقيّة ( كامب ديفيد )  رغم ملفات المياه والنفط والدولة الكردية والصراع العربي الإسرائيلي الذي ركبه الأتراك بمواقف هابطه ظللت الكثيرين من الذين عصبت الطائفية عيونهم  وأحيانا دفعهم أفول أي دور عربي افليمي منذ عام 1977م للرهان على انقره، ليستمر المسار الانحداري بعد قرار الحرب بالوكالة التي شنّها  صدّام حسين على إيران ضمن استراتيجيه( وضع الوحشين في قفص واحد) والتي أنعشت رئه اوزال والجنرالات ورجال الإعمال الأتراك وحصدها حزب اردوكان ومن ثم وريثه العدالة والتنمية ومهدت الطريق للبروفسور اوغلو لصياغة نظريته الجديد (لتصفير الأزمات) التي تخدم تركيا على حساب خراب جيرانها ومصائبهم .
 والعكس هو الصحيح لان  تفجير هذه الأزمات هو الذي يمنح الأتراك دورا  هاما سوقوه في وسط عربي كالهشيم تارة باسم الديمقراطية وأخرى باسم الزعامة للطائفه السنية ، التي ظهرت جليه بعد تنفيذ مشروع احتلال العراق وتدميره ككيان ديموغرافي ودوله  سهل لتركيا لعب هذا الدور، بذريعة الخطيئة الكويتيّة أو بدونها ، تماماً كذريعة وجود أسلحة الدّمار الشامل أو عدمها  بنفس مبررات خيانة ابن الأخ الوسيم لعمه في المسلسل التركي ليكتمل خروج القرار العربيّ ـ شبه الكامل ـ وافول المشروع العربي لصالح التيارات الدينية السلفية التي يراد لها ان تقتدي بنموذج حزب العدالة والتنمية التركي.
الأتراك حين يمثلون اليوم دور شاه إيران في المنطقة وهو ما يسقط قضيه الصراع الطائفي حصلوا مسبقا على ثمن باهظ من واشنطن مطلع الالفيه الثالثة وهو ان تتحول بلادهم الى أهم عقده لنقل نفط وغاز بحر قزوين والشرق الأوسط الذي ترغب واشنطن بالهيمنة عليه خلال 15 عاما القادمة مقابل هذا الدور التركي كوكيل حصري خاصة وان الدراسات الجيولوجية أظهرت ان العراق يختزن في باطن أرضه احتياطيا خرافيا من الغاز الطبيعي وكذلك النفط مما يجعله حاضرا وبقوه في السياسة الخارجية االتركيه وملفاتها الساخنه.
أننا نتحدث  هنا عن وظيفة حددتها طموحات جهة تشتغل على وقع ظرف داخلي يُملي الاستعجال. فأردوغان معني وفي شكل متواصل في استثمار طموحاته في الداخل التركي، وفي علاقته مع المؤسسة العسكرية التركية، ثم ان تكريسه زعامه إسلامية خارج تركيا لن يفيده على الإطلاق أذا لم يترافق ذلك مع شيء مشابه في تركيا نفسها وهو ما يقلق الكثيرين في تركيا الذين يخشون من سقوط سريع لدور بلادهم التي تخلت عن الطموح الأوربي او لم يعد يشغلها خاصة وان ألتركيبه العرقية في تركيا قد تتسبب في تجزئتها أيضا لانها قلب كردستان الكبرى .
.لكن الحقائق في مساحة التحرك التركي ثقيلة، ونظرية الدولة الإقليمية لن تنجح إذا ما كانت محفوفة بطموحات قد ترقى إلى عثمانية جديدة متهالكة وتابعه. ويبدو أن غروراً أصاب النظرية  الاوغلويه ودفعها إلى تجاوز القواعد التي من المفترض أن تتقيد بها، فبدأت تلوح ملامح انتكاسات، يبدو أن العراق كان مسرحها الأول. لكنها انتكاسات قد تبدو مفيدة أو تقويمية، ويحتاجها اللاعب التركي في سياق تحسسه الأرض التي يعمل عليها.
لقد اشرنا سابقا الى ان  فوز نوري المالكي مجدداً برئاسة الحكومة في العراق مثل انتكاسة للطموحات التركية، لكن هذا الانبعاث لن يلغي حقيقة تتمثل في أن ثمة تغييراً في المشهد العراقي كرسته ظاهرة ساهم الأتراك في بلورتها، هي ما تمثله( القائمة العراقية) بزعامة أياد علاوي، وهي التي تتولى تخريج المشاركة السنّية في الحكم.
فقد كان لافتاً في الحركة التركية التي سبقت الانتخابات العراقية أن التفويض العربي الذي أعطي للسفير التركي في بغداد في المساعدة على صياغة القائمة العراقية يستبطن طموحين: الأول ايجابي ويتمثل في الرغبة بالمشاركة، والثاني غير واقعي ويتمثل في الاعتقاد بإمكان تحقيق تقدم على الموقع الإيراني في بغداد في ظل انكفاء أميركي غريب ومريب خاصه بعد  للانسحاب حقق للأتراك ومن ورائهم العرب السنه الطموح الأول، وجزء طفيف من طموحهم الثاني، إذ إنهم سيكونون الشريك الأصغر في الحكومة العراقية التي تدعمها طهران بقوه
 ومرد إخفاقهم في انجاز طموحهم الثاني هو تسرع أفضى بهم إلى عدم إدراك حقيقة التركيبة السياسية في العراق بعد عام 2003حيث ان ألطائفه وسيله وليست هدفا بحد ذاته من هنا يأتي إسراع الأتراك ربما في صب الزيت على نار ازمه الهاشمي بتأييد من إطراف عربيه بدل احتوائها لأنهم طرف أساسي ومعني بالوضع العراقي وكانوا يتربصون لإسقاط الحكومة العراقية كجزء من صراعهم مع طهران نيابة عن الغرب باعتبار ان حزب الله وسوريا الأسد والحكومة العراقية بزعامه المالكي وقياده التحالف الشيعي هي خطوط دفاع أوليه عن الجمهورية الاسلاميه في ايران.
 لقد أظهرت المحادثات  التي كشف النقاب عنها بين اوغلو والإيرانيين درجه(التصفير والسطحية) في فهم السيد ( أوغلو ) للواقع العرقي ومكوّناته ، من دوله يفترض بها ان  تقوم بأدوار مهمة في تقريب وجهات النظر بين شركاء السلطة في بغداد وفي منع تصعيد ألازمه والاحتقان بين هذه المكونات بعد الانسحاب الأمريكي اذا كانت فعلا حريصة على الاستقرار في العراق ، بدل السقوط في مستنقع التفكير الطائفي الضيّق الذي يحكم الذهنيّة الأوغلويّة ، خاصّةً وهو يتنبأ للبنان مثلا أنّه ( متجه إلى صراع حتمي بين السنة والشيعة يشبه الصراع القائم في العراق ويستدعيه، ويكمل الصراع القائم في سوريا ويستوطنه )
 دون ان يطرح البروفسور في السياسة سؤالا جوهريا على نفسه يتعلق بالتعايش السلمي بين مكونات حضاريه يمتد لآلاف السنين وان الطائفية السياسية التي خدمت الصفويين والعثمانيين  قبل قرون ضمن مشروعين قوميين متنافسين على النفوذ يتم أعاده استبسالها واستنساخها ألان رغم اختلاف الأدوار والمواقف بين طهران وانقره الحليف الأقوى للدولة العبرية التي يراد لها ان تبقى هكذا في هرم القوه من خلال إشعال الحروب والمحاور الطائفية في الشرق الأوسط.
وهو ما يجعل من الإسقاط التركي المتعمد لأسباب الصراع الدولي الحقيقية على ثروات المنطقة وتكريس الاحتلال والسعي نحو تفجير العرقية لتفتيت خرائط دول المنطقة وبضمنها تركيا نفسها وباقي الدول التي تدعم المشروع الراهن دليلا على الإدانة لتنظيرات الاغلويه والدليل على شراكة تركيّةٍ مشبوهةٍ في المرسوم من مخططات إنهاك أمّتنا ، وتفتيت منطقتنا ،  وخاصة العراق  الأمر الذي يعيدنا مجددا  الى سياسة الاستقواء بالخارج على الداخل ويمنح الأتراك الذين لم تتوقف مدفعيتهم عن قصف العراق والتدخل السافر بتفجير الوضع في سوريا ولعب دور الوكيل ألحصري للغرب  والذين يخططون لاستبدال النفط والغاز العراقي بالمياه وتحويل العراق الى صحراء قاحلة أي دور حيادي او صادق بل على العكس لأنهم  كانوا دوما يعيشون على أزماتنا ودمائنا وسيتأكد المراهنون على دور الاوغلويه وتنظيراتها الطائفية المفضوحة أنهم  لايختلفون في هذا الود الانتهازي لانقره عما يجري في مسلسل (العشق الحرام ) الذي يسوغ  وينظر لزنى المحارم في غرف النوم وفي صالات اسطنبول السياسية خارج نطاق العفة والأخلاق وقيم السماء.
[email protected]

أحدث المقالات