يؤرقني بطئي …عندما اعرف سرعة ربي
يتعبني نومي عندما اذكر يقظة ربي الذي لاتاخذه سنة ولا نوم
ويخيفني موتي عندما ابحر في حياة الحي الذي لا يموت
فارحل بوتائر متسارعه نحو ربي لأّخرج من بطئي … من نومي
من اجل فهم رحلتي قبل موتي
والتعجب ! مباغة مجهولة الاسباب … والموت ليس منها
والتسبيح عملية اندهاش امام الخلق البديع
والحمد عملية تقدير لاهمية الوصول
تكاليف! وتفطنات واعيه للمسار
ولو كان الخيار لي ما تحملت الامانه
ولا كنت من جماعة قارون
فانا مرهون بالامتداد والله لم يجد لادم عزما
وانا ابحث عن الفضل لا عن العدل
فانا في عدل الله مهظوم
فادانة الله رهيبه … فعدل البشر … كما هو واضح غير موجود
واحسن ما فيه ان البينات التي يستخدمها غالبا ما لا تكون سليمه
كم من قاض حكم ظلما
ورسولنا يقول … فان قضيت لمن لا حقه له فليتبوء مقعده من النار
الفرح بغير الحق مكروه
والحزن على ما فات لجاجه
ونحن في عربة التضاد مشحونون
وفهم ازدواج المعاني مطلوب
فهكذا هي ترابطات كوننا المحكم
وقاعدة عطاء قليلا يدفع بلاء كثيرا دليل
نفي النفي
والسقوط في حلبة المنافع المتبادله حلبة خطره … لانها تفقد تجريدة العمل لوجه الله
هكذا السخاء كان رداء النفس التي لا تريد من الاخر جزاءا و لا شكورا
الرحلة المقصوده
وتقصي مثالب الاخر قصور
وكل مطالب بتصحيح نفسه
والشهادة على ما يسقط في دائرة انتباهنا … مطلوبه
والاوزار لا تتبادل … وكل يحمل وزره
وكل ياخذ بجرمه
فخرق القواعد منطقة محذوره
فابن نوح تحمل وزره ونوح لم يحمي زوجه
كذلك فرعون وزوجه ولوط وزوجه
فالمسارحرج … والاتيئاد في المسير ضرورة ملزمه
فكل امام ربه فردا.