بعد ما قام به من يدعون بأنهم سياسيوا العراق من خراب ودمار في عراقنا الحبيب …………….. اسعفهم من يساندهم من اسيادهم في دول الجوار على انهاء العراق بعدة طروحات منها ( قانون الحشد الشعبي ) والاخر ( التسويه وبأي عنوان ) والاخر (قانون العشائر ) وغيرها من اسعافات اوليه تحاول انعاش ما تبقى لهم من عمر ،،،او لربما يفوزوا بفتره اخرى تمكنهم من التدمير الشامل لعموم العراق واقصد المحافظات الجنوبيه من العراق التى لربما لم يكن التدمير فيها حسب ما مخطط له رغم التفجيرات وسوأ الخدمات وغيرها وبعدالاحداث الاخيره التي ادت الى فرار وهزيمة الحكومه برمتها من المنطقه الخضراء ودخل الشعب الثائر وكانت ثوره حقيقيه كادت الاطاحه بكل النظم الديمقراطيه التي جلبت كل الويلات الى شعب عانى ما عانى من ويلات ( قتل – تهجير- نهب أموال ، وغيرهامن الجرائم ) الى امور اصبح السؤال فيهامن قام بهذا الفعل اي الثوره ومن اطفئٓ نارها ؟
الشعب هو كان صاحب الثوره وكانت ثوره مدنيه بدون سلاح بيضاء للتغيير لم يساندها الا القاده الوطنيين والقوات البطله من الجيش والشرطه والذين لم ولم يستجيبوا الى اي آمر لدحر او ضرب الثوار وباتت في ساعات قد تسقط الحكومه العراقيه ولكن بقدرة قادر تحول مسار ما حدث الى جر الشعب الى حكايه جديده
الى وهي ( الاصلاح ) واخماد نار الثوره الشعبيه والتي تحولت ايضاً بقدرة قادر الى خمد نيرانها وأنهائها بشكل سحري عجيب لقد اهتز البيت الابيض الامريكي وتحولت الثوره العراقيه الشعبيه الى كابوس هز الديمقراطيه العالميه بكل تفاصيلها ثم تحولت الى تأليف سيناريوهات جديده مضحكه ليضحكوا من جديد على هذا الشعب الذي ينظر وبصبر الى ما ستؤول الامور في المستقبل القريب ولا اعتقد بأن الامور ستتحسن ولو بنسبة واحد بالمئه لان ما يحدث ما هو الا لعب وضحك على الذقون . ——– ..لقد سقطت محافظة الموصل بثلاث ساعات والعراق يعد العده اكثر من سنتيين ولم يكن وحده بل تسانده اكثر من اثنان وستون دوله واي دول
دول لها القدره على طرد الدواعش بواسطة الكمبيوتر وها نحن الان ندخل الشهر الثاني ولم نحررها فأي لعبه جديده تلعب على هذا الشعب ولماذا لم يسلم الى القضاء من كان السبب في سقوط الموصل وغيرها من المحافظات الاخرى في المنطقه الغربيه ما هذا العب وأي مصير اسود ينتظرنا .
لذا علينا نحن الذين تحملنا مسؤولية الوطن الغالي بكل تفاصيله ان نعرف دقائق الامور وبالتفصيل الممل لنعرف كيف السبيل لأنقاذ العراق وأهله من هذه المصيبه الكبرى التي حلت به وعلينا ان لا نترجى مكسب مالي اومعنوي من اجل العمل في هذا المجال فهي مسؤليه ومهمه صعبه اولها وأخيرها اعادة الانسان العراقي الى ولائهُ الطبيعي الصحيح العراق ثم العراق ثم العراق . وبعد هذا الانجاز يعود العراق الى وضعهُ الطبيعي .