23 ديسمبر، 2024 10:40 ص

الانفال وما ادراك ما الانفال؟

الانفال وما ادراك ما الانفال؟

قبل سبعة وثلاثون عام استهدفت جيوش الظلام وبايعاز من قائدهم الشوفينيي الحاقد ابناء السلالة البارزانية الحاملة لمشاعل ثورات وانتفاضات الكورد التحررية فطوقتهم بٲحدث الاسلحة واكثرها فتكا ودمارا وبعدها تم نقلهم الی مفازات لا حياة فيها لدفنهم وهم احياء جری كل ذلك بايحاء من نص ديني يدعو الی قتال الداعين للحرية في اختيار الفكر او المعتقد مع سبي حرائرهم وسلب ونهب اموالهم وممتلكاتهم واعتبارها غنائم حرب توزع علی المشاركين في كل غزوة تلك هي الانفال……لكن لماذا ابادة البارزانيين بالذات في حملة الانفال سيئة الصيت تلك والتي راح ضحيتها اكثر من ثمانية آلاف انسان برئ؟؟؟؟ والجواب لٲن النظام الدكتاتوري السابق كان مصابا بفوبيا البارزانيين….فما ان يسمع بٲسمهم حتی ينتابه الخوف والفزع من اندلاع ثورة او انتفاضة ضده ….ولعلمه جيدا بٲنه طالما بقي بارزاني واحد فهو يكفي لقيادة جبهة مقاومة لاتساوم علی الحق الكوردي المشروع…..فٲستعان لٲجل ابادة البارزانيين بالارث الديني واختار اكثر النصوص دموية وحرك بها مكامن الحقد والكراهية في نفوس ازلامه لدفعهم الی ارتكاب جريمة شنيعة هزت عرش الرحمن اذ اختلطت صرخات الاطفال وآهات العجائز مع حبات رمال صحراء الجنوب المحترقة في تراجيديا نادرا ما تتكرر في تٲريخ البشرية …….القائمون بعملية انفال البارزانيين ارتشفوا اقداح تنفيذ فعلتهم الشنيعة لكن هيهات فتلك الارواح البريئة نبتت في كل شبر من ارض كوردستان واثمرت عن مئات الآلاف من القادة والبيشمه ركة الابطال وها هم الآن يقودون ثانية ثورة بناء الانسان الكوردي واعمار كوردستان العزيزة…..المجد والخلود لارواح المؤنفلين الطاهرة والعار والشنار لاعداء الانسانية….